У нас вы можете посмотреть бесплатно النبي الأعظم ﷺ في مقام الربوبية و العبودية | آية الله السيد اليثربي الكاشاني или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
| مترجم | رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مقام الربوبية و العبودية سماحة آية الله #السيد_اليثربي الكاشاني دام ظله إِنَّ اَلْفَيَّاضَ بْنَ مُحَمَّدٍ اَلطَّرَسُوسِيَّ حَدَّثَ بِطُوسَ سَنَةَ تِسْعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ، وَ قَدْ بَلَغَ اَلتِّسْعِينَ،: أَنَّهُ شَهِدَ أَبَا اَلْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فِي يَوْمِ اَلْغَدِيرِ وَ بِحَضْرَتِهِ جَمَاعَةٌ مِنْ خَاصَّتِهِ قَدِ اِحْتَبَسَهُمْ لِلْإِفْطَارِ، وَ قَدْ قَدَّمَ إِلَى مَنَازِلِهِمُ اَلطَّعَامَ وَ اَلْبُرَّ وَ اَلصِّلاَةَ وَ اَلْكِسْوَةَ حَتَّى اَلْخَوَاتِيمَ وَ اَلنِّعَالَ، وَ قَدْ غَيَّرَ مِنْ أَحْوَالِهِمْ وَ أَحْوَالِ حَاشِيَتِهِ، وَ جُدِّدَتْ لَهُ آلَةٌ غَيْرُ اَلْآلَةِ اَلَّتِي جَرَى اَلرَّسْمُ بِابْتِذَالِهَا قَبْلَ يَوْمِهِ، وَ هُوَ يَذْكُرُ فَضْلَ اَلْيَوْمِ وَ قَدِيمَهُ، فَكَانَ مِنْ قَوْلِهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: «حَدَّثَنِي اَلْهَادِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّيَ اَلصَّادِقُ قَالَ: حَدَّثَنِي اَلْبَاقِرُ قَالَ: حَدَّثَنِي سَيِّدُ اَلْعَابِدِينَ قَالَ: إِنَّ اَلْحُسَيْنَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: اِتَّفَقَ فِي بَعْضِ سنين[سِنِيّ] أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ اَلْجُمُعَةُ وَ اَلْغَدِيرُ، فَصَعِدَ اَلْمِنْبَرَ عَلَى خَمْسِ سَاعَاتٍ مِنْ نَهَارِ ذَلِكَ اَلْيَوْمِ، فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ حَمْداً لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهِ، وَ أَثْنَى عَلَيْهِ مَا لَمْ يَتَوَجَّهْ إِلَيْهِ غَيْرُهُ، فَكَانَ مِمَّا حُفِظَ مِنْ ذَلِكَ: «... وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، اِسْتَخْلَصَهُ فِي اَلْقِدَمِ عَلَى سَائِرِ اَلْأُمَمِ، عَلَى عِلْمٍ مِنْهُ بِهِ، اِنْفَرَدَ عَنِ اَلتَّشَاكُلِ وَ اَلتَّمَاثُلِ مِنْ أَبْنَاءِ اَلْجِنْسِ، وَ اِئْتَمَنَهُ آمِراً وَ نَاهِياً عَنْهُ، أَقَامَهُ فِي سَائِرِ عَالَمِهِ فِي اَلْأَدَاءِ مَقَامَهُ، إِذْ كَانَ لاَ تُدْرِكُهُ اَلْأَبْصَارُ، وَ لاَ تَحْوِيهِ خَوَاطِرُ اَلْأَفْكَارِ، وَ لاَ تُمَثِّلُهُ غَوَامِضُ اَلظَّنِّ فِي اَلْأَسْرَارِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ اَلْمَلِكُ اَلْجَبَّارُ، قَرَنَ اَلاِعْتِرَافُ بِنُبُوَّتِهِ بِالاِعْتِرَافِ بِلاَهُوتِيَّتِهِ، وَ اِخْتَصَّهُ مِنْ تَكْرِمَتِهِ بِمَا لَمْ يَلْحَقْهُ فِيهِ أَحَدٌ مِنْ بَرِيَّتِهِ. فَهُوَ أَهْلُ ذَلِكَ بِخَاصَّتِهِ وَ خَلَّتِهِ، إِذْ لاَ يَخْتَصُّ مَنْ يَشُوبُهُ اَلتَّغْيِيرُ وَ لاَ يُخَالِلُ مَنْ يَلْحَقُهُ اَلتَّظْنِينُ. وَ أُمِرَ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ مَزِيداً فِي تَكْرِمَتِهِ، وَ تَطْرِيقاً لِلدَّاعِي إِلَى إِجَابَتِهِ، فَصَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ كَرَّمَ وَ شَرَّفَ وَ عَظَّمَ مَزِيداً لاَ يَلْحَقُهُ اَلتَّفْنِيدُ وَ لاَ يَنْقَطِعُ عَلَى اَلتَّأْبِيدِ. وَ أَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى اِخْتَصَّ لِنَفْسِهِ بَعْدَ نَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ بَرِيَّتِهِ خَاصَّةً عَلاَهُمْ بِتَعْلِيَتِهِ، وَ سَمَا بِهِمْ إِلَى رُتْبَتِهِ، وَ جَعَلَهُمُ اَلدُّعَاةَ بِالْحَقِّ إِلَيْهِ، وَ اَلْأَدِلاَّءَ بِالْإِرْشَادِ عَلَيْهِ، لِقَرْنٍ قَرْنٍ وَ زَمَنٍ زَمَنٍ. أَنْشَأَهُمْ فِي اَلْقِدَمِ قَبْلَ كُلِّ مُذْرِءٍ وَ مُبْرِءٍ أَنْوَاراً أَنْطَقَهَا بِتَحْمِيدِهِ، وَ أَلْهَمَهَا بِشُكْرِهِ وَ تَمْجِيدِهِ، وَ جَعَلَهَا اَلْحُجَجَ لَهُ عَلَى كُلِّ مُعْتَرِفٍ لَهُ بِمَلَكَةِ اَلرُّبُوبِيَّةِ وَ سُلْطَانِ اَلْعُبُودِيَّةِ، وَ اِسْتَنْطَقَ بِهَا الخرسات[اَلْخُرْسَانَ] بِأَنْوَاعِ اَللُّغَاتِ بُخُوعاً لَهُ بِأَنَّهُ فَاطِرُ اَلْأَرَضِينَ وَ اَلسَّمَاوَاتِ، وَ أَشْهَدَهُمْ خَلْقَهُ، وَ وَلاَّهُمْ مَا شَاءَ مِنْ أَمْرِهِ. جَعَلَهُمْ تَرَاجِمَةَ مَشِيئَتِهِ، وَ أَلْسُنَ إِرَادَتِهِ، عَبِيداً لاٰ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ `يَعْلَمُ مٰا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ مٰا خَلْفَهُمْ وَ لاٰ يَشْفَعُونَ إِلاّٰ لِمَنِ اِرْتَضىٰ وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ . يَحْكُمُونَ بِأَحْكَامِهِ، وَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِهِ، وَ يَعْتَمِدُونَ حُدُودَهُ، وَ يُؤَدُّونَ فُرُوضَهُ. وَ لَمْ يَدَعِ اَلْخَلْقَ فِي بُهْمٍ صَمَّاءَ، وَ لاَ فِي عَمًى بَكْمَاءَ، بَلْ جَعَلَ لَهُمْ عُقُولاً مَازَجَتْ شَوَاهِدَهُمْ، وَ تَفَرَّقَتْ فِي هَيَاكِلِهِمْ، حَقَّقَهَا فِي نُفُوسِهِمْ، وَ اِسْتَعْبَدَ لَهَا حَوَاسَّهُمْ، (فَقَرَّتْ بِهَا) عَلَى أَسْمَاعٍ وَ نَوَاظِرَ وَ أَفْكَارٍ وَ خَوَاطِرَ، أَلْزَمَهُمْ بِهَا حُجَّتَهُ، وَ أَرَاهُمْ بِهَا مَحَجَّتَهُ، وَ أَنْطَقَهُمْ عَمَّا يَشْهَدُ بِهِ بِأَلْسُنِ ذَرِبَةٍ بِمَا قَامَ فِيهَا مِنْ قُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ، وَ بَيَّنَ (بِهَا) عِنْدَهُمْ بِهَا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَ إِنَّ اَللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ بَصِيرٌ شَاهِدٌ خَبِيرٌ..." مصباح المتهجد - الشيخ الطوسي : ص524 إقبال الأعمال - السيد ابن طاووس : ص 774 #النبي_الأعظم #معيّة_الثقلين