У нас вы можете посмотреть бесплатно ابن عمر 22، صلاة الجنازة، مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا ، العهد الاخير 52 или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
العهد الاخير 52 عماد عودة الصقور اي الصحابة انتَ؟ اي الصحابيات انتِ؟ سيكابن عمر رضي الله عنهما للتذكير فان صلاة الجنازة ليس فيها ركوع ولا سجود لئلا يتوهم البعض أنها عبادة للميت، وهي اربع تكبيرات، التكبيرة الاولى هي لاستفتاح الصلاة ويقرا بعدها بفاتحة الكتاب وبعد التكبيرة الثانية الصلاة الابراهيمية وبعد التكبيرة الثالثة الدعاء للميت....، ويشترط في صلاة الجنازة ما يشترط في الصلاة ، فإنه لا يتكلم فيها ، ويسلم منها بالاتفاق، وكان ابن عمر يقول : لا يصلي الرجل على الجنازة إلا وهو طاهر اي لا تجزئ بغير طهارة، و كان ابن عمر يكره الصلاة على الجنازة إذا طلعت الشمس وحين تغرب، وكان يرفع يديه في كل تكبيرة على الجنازة. اورد الامام مسلم في صحيحه أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ ، وَمَنْ شَهِدَهَا واتَّبَعَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ ، قِيلَ : وَمَا الْقِيرَاطَانِ ؟ قَالَ : مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ (انتهى الحديث). وقَالَ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ ، يُصَلِّي عَلَيْهَا ثُمَّ يَنْصَرِفُ ، فَلَمَّا بَلَغَهُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : لَقَدْ ضَيَّعْنَا قَرَارِيطَ كَثِيرَةً. هذا الحديث فيه حث على الصلاة على الجنازة واتباعها ومصاحبتها حتى تدفن، ورد في باب "من انتظر حتى تدفن" ، فابو هريرة سئل: ما ينبغي في الجنازة ؟ فقال للسائل : سأخبرك بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ اي من الاجر والثواب من الله، وَمَنْ شَهِدَهَا واتَّبَعَهَا حَتَّى تُدْفَنَ (اي حتى يفرغ منها ويسوى عليها التراب، وقد يستدل بلفظ الاتباع للجنازة من يقول : المشي وراء الجنازة أفضل من أمامها ، وهو قول علي بن أبي طالب ، ومذهب الأوزاعي وأبي حنيفة ، وقال جمهور الصحابة والتابعين ومالك والشافعي وجماهير العلماء : المشي قدامها أفضل ، وقال الثوري وطائفة : هما سواء) فَلَهُ قِيرَاطَانِ اي أن المجموع قيراطان قيراط للصلاه وقيراط للاتباع والدفن ، قِيلَ : وَمَا الْقِيرَاطَانِ ؟ قَالَ : مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ وفي رواية أصغرهما مثل جبل أحد وفي رواية اخرى أخفهما في ميزانه يوم القيامة أثقل من جبل أحد (اي ان القراريط تتفاوت، فقيراط من حضر من أول الأمر إلى انقضاء الصلاة على الجنازة ليس بحجم قيراط من صلى فقط وقس على ذلك بقية الاعمال، فالقيراط : مقدار من الثواب معلوم عند الله ). وقَالَ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ :كَانَ ابْنُ عُمَرَ ، يُصَلِّي عَلَيْهَا ثُمَّ يَنْصَرِفُ ، فَلَمَّا بَلَغَهُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : لَقَدْ ضَيَّعْنَا قَرَارِيطَ كَثِيرَةً. هكذا هم الصحابة وهكذا هو ابن عمر لا يتاسف على فوات دنيا وانما على فوات اجور عظيمة لم يكن يعلمها من قبل، وهذا يدلنا على ان ابن عمر بعد ان سمع هذا الحديث لم يتخلف عن حضور الجنازة حتى تدفن رغبة في ان يكون في صحيفته قراريط كثيرة يوم القيامة، وبمثل عمل بن عمر فليعمل العاملون ، ولمثل يوم الموت ولقاء الله فليعمل العاملون. فالمسلم خليفة الله في الارض ، خلقه الله بيديه، وجعل له حقوق على اخيه المسلم ومن هذه الحقوق اتباع جنازته (حقُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ سِتٌّ قيلَ: ما هُنَّ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: إذا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عليه، وإذا دَعاكَ فأجِبْهُ، وإذا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ له، وإذا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَمِّتْهُ، وإذا مَرِضَ فَعُدْهُ وإذا ماتَ فاتَّبِعْهُ....)، وهذا من عظيمِ فَضلِ اللهِ تعالى، وتكريمِه للمُسلِمِ في تكثيرِه الثَّوابَ لِمَن يتولَّى أمرَه بعْدَ مَوتِه بان يصلي على جنازتة ويتبعه حتى يدفن لان (اكرام الميت دفنه)، اذا انت اخي المسلم تتبع السنة النبوية وتؤدي حق اخيك الميت عليك ومع انه حق لاخيك الميت عليك الا ان الله عز وجل جعل لك الاجر العظيم في اتباع الجنازة التي هي موعظة واي موعظة ، الم يقل عمر بن الخطاب (كفى بالموت واعظا يا عمر) ، والحمد لله ان من يموت يجد من يدفنه فهذه نعمه يجب ان نحمد الله عليها عندما نرى شهداء الامة في هذه الايام يوضعون في مقابر جماعية وعلى قارعة الطريق ولا يوجد من يدفنهم، ورايتم ايام ما يسمى بجائحة كورونا في بعض الدول كيف كان الناس يموتون وكيف كانوا يدفنون، الحمد لله اننا امة ندفن موتانا ولا نحرقهم وننثر رمادهم في الماء او نضعه في كبسولة ونحتفظ به الحمد لله على نعمة الاسلام الذي حفظ حتى للميت حرمته وكرامته وكفى بها من نعمة.