У нас вы можете посмотреть бесплатно Εξόδιος Ακολουθία μακαριστού Γέροντα Αιμιλιανού (1/2)9.5.2019 خدمةجنازة اليروندا اميليانوس или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الأرشمندريت إميليانوس رئيس دير سيمونوبيترافي جبل آثوس ولد ألكسندروس (الأرشمندريت إميليانوس لاحقاً رئيس دير سيمونوبيترا من عام 1973حتى عام 2000) في أثينا سنة 1934، من والدَين تقيّين تعود أصولهما إلى آسيا الصغرى. جدّته لأبيه كانت من القسطنطينية وجدّه من سيليبريا، وكانا قد انتقلا عام 1906 إلى أرض كبادوكية ومنها إلى اليونان عندما حصل التبادل السكانيّ بين الأتراك واليونان. كانا يسلكان حسب حياة الرهبان في السهر والصوم والصلاة، وجديرٌ بالذكر أنّ جدّته وكذلك والدته سلكتا درب الرهبنة فيما بعد. ورث الأبُ إميليانوس من جدّه مواهبه الروحيّة والجسديّة ومن جدّته خبراتها الروحيّة العميقة. يقول: "عندما كنتُ صغيراً كانت جدّتي تذكّرني دوماً وتقول لي اصمت يا بنيّ، فبقدر ما تصمت يصرخ اللهُ داخلك. هكذا وبكلّ بساطةٍ تعلّمتُ الصمتَ منذ طفولتي لكي أصغي لصوت الربّ". كان يتوق منذ حداثته للتكريس، فانكبّ على قراءة الكتاب المقدّس والكتب الروحيّة والآبائيّة، وكان يردّد باستمرارٍ صلاة يسوع مستمدّاً منها أجوبةً ودلالاتٍ إلهيةً لمسيرة حياته. تابع دراسته في جامعة أثينا في كلية القانون لكنه بعد عامين انتقل إلى كلية اللاهوت رغبةً منه في تحصيل معارفَ تتناسب مع ميول نفسه. أثناء دراسته الجامعية لعب دوراً كبيراً مع مجموعةٍ من زملائه في تنظيم حلقاتٍ تعليميةٍ ومحاضراتٍ ونشاطاتٍ متعدّدة، ظهرت خلالها مواهبه الروحيّة والقيادية والإدارية. بعد أن أنهى دراسته عام 1959 بدأ يفكر بالكهنوت، وكان في مخططه أن يشارك لاحقاً في إرسالياتٍ تبشيريةٍ خارجية. ولكي يعدّ نفسه لهذا العمل قرّر أن يقضي بعض الوقت في أحد الأديار، لأجل ذلك قصد مطران تريكالا آنذاك ذيونيسيوس الذي كان معروفاً بحبّه واهتمامه بالحياة الرهبانية، وأفضى له بمكنونات قلبه، فما كان منه إلا أن سامه راهباً في دير القدّيس فيساريون ذوسيكو في تريكالا في التاسع من شهر كانون الأول عام 1960 باسم إميليانوس، ثم شماساً وكاهناً في عيد رقاد السيدة العذراء عام 1961. بقي في الدير أربعة أشهرٍ في وحدةٍ تامةٍ وهدوءٍ كليٍّ طالباً بإلحاحٍ وجه الربّ، وقد استجاب اللهُ لصرخاته السريّة وحوّل كلَّ وجوده وكلَّ حياته إلى نورٍ كاشفاً له "طريق الحياة". في نهاية عام 1961 طلب منه مطران تريكالا ذيونيسيوس أن ينتقل إلى دير التجلي في الميتيورا ويستلم رئاسته. وهناك ضاعف نسكه وأتعابه رغم حالته الصحية، فكان يسهر ويصلّي باستمرارٍ ويطالع الكتب الآبائية والأعمال الكنسية، ويبحث بكلّ شوقٍ في النصوص التي تشير إلى كيفية تنظيم الحياة الرهبانية الأرثوذكسية مستعيناً بقوانين الكنيسة الأنطاكية وبالنماذج القديمة التي كانت سائدة في الأديار. عام 1962 ائتمنه المطران على خدمة الوعظ وسرّ الاعتراف وتعليم الشباب. كانت كلماته وعظاته تلهب القلوب وتضرمها. كان هادئاً وفرحاً على الدوام، وديعاً وقوراً، وكان يقيم القدّاس الإلهيّ يومياً إلى حين مرضه. التفّ حوله عددٌ كبيرٌ من الشباب الذين كانوا يقصدونه طلباً للاعتراف والاسترشاد، وكانت هذه بداية مرحلةٍ جديدةٍ في حياة الأب إميليانوس، إذ صار أباً لعددٍ كبيرٍ من الشباب، وأضحت حياته بجملتها مكرّسة لأولاده الروحيين، وقد تعب تعباً كثيراً ذارفاً الدموع ورافعاً الصلوات لأجلهم. من بين هذه الجموع التحق عددٌ كبيرٌ منهم بدير الميتيورا طالبين الرهبنة وغيرهم سلك درب الكهنوت وغيرهم أسّس حياةً عائليةً مسيحيّة، لكنهم جميعهم معاً كانوا عائلةً واحدةً مركزها الأب إميليانوس. اهتمّ باليقظة الروحيّة كثيراً وكان يقول لأولاده: "عندما نتوقّف عن التنفس ولو قليلاً فلن يدخل الهواء داخلنا وسنموت، وكذلك عندما تغيب اليقظة عن ذهننا ولو للحظةٍ فهذا يعني أنّ الروح القدس المحيي لن يدخل إلينا وبالتالي سنختنق وسنفقد فرحنا وسلامنا وحياتنا". في السادس من آب عام 1966 نال الإسكيم الرهبانيّ الكبير، وكان المطران ذيونيسيوس يضع عليه رجاءه وآماله وطموحاته. مع بداية تأسيسه للحياة الرهبانية كان يطلب الاسترشاد من بعض الآباء الكبار الذين كانت تربطه بهم علاقة وطيدة، مثل الشيخ أمفيلوخيوس باطمس وفيلوثيوس زيرفاكو ويوستينوس بوبوفيتش والأب صفرونيوس سخاروف وغيرهم. وفي هذه الحقبة كان يتردّد على الجبل المقدّس وهناك تعرّف على القدّيس بايسيوس الآثوسي والشيخ إفرام ناسك كاتوناكيا. عام 1968 تكوّنت أخويةُ الأب إميليانوس ووُضِعت أساسات حياة الشركة مع رسامة عددٍ من الإخوة في الميتيورا. ومن ذلك الحين، وبفضل موهبته النبوية، حدّد خلَفاً له لرئاسة الدير وهو ابنه الروحيّ إيمانويل الذي صار لاحقا الأرشمندريت إليسيوس رئيس دير سيمونوبيترا. في عام 1972 وبعد تجارب وصعوباتٍ جمة دامت لسنواتٍ عديدةٍ، تكوّنت أول نواةٍ لأخوية الراهبات برئاسة الأم نيقوذيمي، التي أقامت في البداية في الميتيورا ثم استقرّت فيما بعد في دير البشارة في أورميليا- خالكيذيكي. عام 1970 وبعد وفاة المطران ذيونيسيوس ظهرت الحاجة لتأمين مكانٍ أكثر هدوءاً لرهبانه، بعيداً عن الضوضاء وعن الرحلات السياحية، لذلك انتقلت الأخوية من الميتيورا إلى دير سيمونوبيترا في الجبل المقدّس في أواخر عام 1973، ولأنّ رئاسة الدير كانت شاغرة آنذاك فقد انتُخب الأرشمندريت إميليانوس رئيساً عليه في الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني من العام نفسه. وهناك بالإضافة إلى حياته النسكية الشديدة وإقامته المتواترة للقدّاس الإلهيّ ومتابعة مهامه الأخرى، فقد أعطى ذاته لإعادة إحياء الحياة الداخلية لهذا الدير وفقاً لتقاليد الجبل ومستعيناً بخبرة وحكمة الشيوخ القدماء وبحماس رهبانه الشبان. في الوقت نفسه كان يعمل بأتعابٍ كثيرةٍ من أجل تأمين ديرٍ خاصٍّ بأخوية الراهبات، حتى تسنّى له ذلك في الخامس من شهر تموز عام 1974 وتمكّنت الأخوية من الاستقرار في ديرٍ قديمٍ مهجورٍ هو دير البشارة في أورميليا. وقد بذل الأب إميليانوس جهداً بالغاً وكابد آلاماً كثيرةً في سبيل إعادة إعمار هذا الدير..