التقاطات скачать в хорошем качестве

التقاطات

التقاطات تأكيداً على أن الزمار يموت وأصابعه تلعب ، فإنني وجدت نفسي أهرب من الحاضر الى الماضي القريب الذي يبعد ثلاثة عقود تقريباً ... و راجعت القليل مما تمكنت من إيجاده ، لاعتبارات ضياع أكثر المواد ، وتحول بعضها الآخر الى حالة بائسة تقنياً ... ولاعتبار أنه لا يمكن إدراج ما وجدت لطول بعض المواد وحتى عدم جاهزيتها في كون بعضها لم يخضع للمونتاج وحتى لم يذاع أو أذيع مرة واحدة ، قمت بضغط تلخيص ومضات من ملامح بعض الذكريات التي أعتز بها ... وعليه قمت بعمل هذا المونتاج على جهاز اللابتوب الشخصي .. وهو غير مهيئ لهكذا أعمال ... و لمن يريد أن يعكس الأمور ويعطيها بعداً سياسياً ، اؤكد بأنني مهني في الأساس لا تتملكني معطيات التاريخ وأتملص منها لأنعش نفسي والمتلقي ( المشاهد الليبي والعربي ) قدر المستطاع عبر آدائي الحرفي، ولا تحكمني إلا ثوابت المهنة في أي عهد كان الماضي والحالي والآتي إن قدر الله ... واؤكد على اعتزازي بأكثر أعمالي التي قمت بها خلال العقود الماضية لأن أكثرها كان الناس مادتها واليهم عادت ... ومنهم لمست حباً وتقديراً جعل لبؤس الحياة جانباً جميلاً ... الآن ... أصدقكم القول بأن هذا الاستعراض الغير مرتب أو مقصود ، أحالني كما سيحيل البعض كذلك الى مراجعة أمور أخرى تتعلق بمساحة الفرح والمتعة التي عشناها رغم كل شئ ، دون اي اسقاط قد يلوح عند البعض ليكيل لي الاتهامات أو يستثمره البعض الآخر معتقداً انني أوافقه ... فأنا ( أبو ضع مختلف ) الذي لا يتفق مع أحد يتبنى مراحل التاريخ دون اعترافات بالقصورأو الأخطاء أو الجرائم وحتى الخيانه التي نعيشها اليوم ، ويعتبر المراحل مقدسة بشخوصها ... أقول هذا خاصة وأنا من المقلين في الإنتاج حد الندرة ، ولا يعجبني العجب حتى من نفسي .... أخيراً ...لا يفوتني تسجيل عظيم تقديري وامتناني لزميلي وصديقي على كدى العقود الماضية / زيدان أبو السعود الذي ساعدني في التصوير و محمد جفول الذي منتج معظم أعمال والزملاء الآخرين الذين عملت معهم بشكل عارض ، ولمحمد جفول وهو أفضل مونتير عرفت اسأله كيف هو مونتاجي هذا ؟؟؟؟ أشكر و أحيي كذلك الصديقين ابراهيم المزوغي والطاهر الديب اللذان ساعداني في توفير احتياجات نقل المواد الأصلية ... عزالدين عبدالكريم 15 / أبريل / 2015 ملاحظة : صور السحب في البداية والنهاية ليست من تصويري ...