علموا أبنائكم خلق الحياء скачать в хорошем качестве

علموا أبنائكم خلق الحياء

"فِي زَمَنٍ تَلَاشَتْ فِيهِ الْكَثِيرُ مِنَ الْقِيَمِ، وَبَاتَتِ الْجُرْأَةُ عَلَى الْمَعْصِيَةِ وَجْهًا مِنْ وُجُوهِ الشَّجَاعَةِ الْمَزْعُومَةِ، يَبْرُزُ دِرْعٌ مِنْ نُورٍ، وَتَاجٌ مِنْ وَقَارٍ، هُوَ سِرُّ الْفِطْرَةِ السَّلِيمَةِ وَجَمَالِ الرُّوحِ الطَّاهِرَةِ: إِنَّهُ الْحَيَاءُ! هَلْ تُدْرِكُ حَقًّا مَعْنَى أَنْ تَكُونَ 'حَيِيًّا'؟ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ الْحَيَاءَ لَيْسَ مُجَرَّدَ احْمِرَارٍ فِي الْوَجْهِ، بَلْ هُوَ سِيَاجٌ إِيمَانِيٌّ مَنِيعٌ يَحْمِي قَلْبَكَ مِنْ دَنَايَا النُّفُوسِ، وَبُوصَلَةٌ رَبَّانِيَّةٌ تَهْدِيكَ إِلَى طَرِيقِ الْعَفَافِ وَالنَّقَاءِ فِي زَمَنِ الْفِتَنِ؟ انْغَمِسْ مَعَنَا فِي رِحْلَةٍ إِيمَانِيَّةٍ عَمِيقَةٍ، نَكْشِفُ فِيهَا الْأَسْرَارَ الْخَفِيَّةَ لِهَذَا الْخُلُقِ الْعَظِيمِ. سَنُبْحِرُ فِي مَعَانِيهِ، وَنَسْتَلْهِمُ مِنْ هَدْيِ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ ﷺ كَيْفَ يَكُونُ الْحَيَاءُ قُوَّةً لَا ضَعْفًا، وَجَمَالًا لَا خَجَلًا، وَإِحْسَانًا يَرْفَعُكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. شَاهِدْ هَذَا الْفِيدْيُو الْآنَ لِتَتَعَرَّفَ عَلَى: جَوْهَرِ الْحَيَاءِ الْحَقِيقِيِّ الَّذِي يُنْجِيكَ مِنَ الزَّلَلِ. أَعْظَمِ مَرَاتِبِ الْحَيَاءِ الَّذِي يَجْعَلُكَ تَحْيَا بِقَلْبٍ يُرَاقِبُ اللهَ فِي كُلِّ خَلْوَةٍ وَجَلْوَةٍ. كَيْفَ يَتَجَلَّى الْحَيَاءُ فِي سُلُوكِكَ الْيَوْمِيِّ، لِيَصْنَعَ مِنْكَ إِنْسَانًا وَقُورًا، عَفِيفَ اللِّسَانِ، طَاهِرَ الْقَلْبِ، سَلِيمَ الْجَوَارِحِ. إِذَا كُنْتَ تَبْحَثُ عَنْ نُورٍ يُضِيءُ دَرْبَكَ، وَمِرْآةٍ تَعْكِسُ نَقَاءَ رُوحِكَ، وَدَلِيلٍ يُرْشِدُكَ لِاسْتِعَادَةِ هَذَا التَّاجِ الْمَنْسِيِّ... فَإِنَّ هَذَا الْفِيدْيُو هُوَ مِفْتَاحُكَ. لَا تُفَوِّتْ فُرْصَةَ اسْتِعَادَةِ هَذَا الْخُلُقِ الْعَظِيمِ. اضْغَطْ لِلْمُشَاهَدَةِ الْآنَ، وَدَعِ الْحَيَاءَ يُزْهِرْ فِي قَلْبِكَ وَحَيَاتِكَ!" #الحياء #خلق_الحياء #القيم_الإسلامية #التربية_الإسلامية #الوعي_الإسلامي