تأبط شرا قصة عجيبة جدا جدا ،فضيلة скачать в хорошем качестве

تأبط شرا قصة عجيبة جدا جدا ،فضيلة

تأبط شرا قصة عجيبة جدا ،لأشهر صعلوك في تاريخ صعاليك العرب ،فضيلة الشيخ الدكتور سعيد الكملي. تأبَّط شرًّا هو ثابت بن جابر بن سفيان، أحد أشهر الشعراء الصعاليك والعدّائين في العصر الجاهلي، من قبيلة فهم من تهامة الحجاز. عُرف بشجاعته الفائقة وتمردّه على قوانين القبيلة، وعاش حياةً قاسية تميزت بالفقر والتنقل في الصحاري.  *سبب التسمية بـ "تأبط شرًّا" اختلفت الروايات حول سبب حصوله على هذا اللقب الغريب، وأشهرها: حمل الأفاعي: يُقال إن والدته طلبت منه أن يأتيها بشيء، فعاد إليها بجراب مليء بالأفاعي الكبيرة التي اصطادها ووضعها تحت إبطه (أي تأبطها). عندما رأت النساء ما أحضر، قلن: "لقد تأبط شرًّا". حمل الغول: تروي إحدى الأساطير أنه رأى كبشًا كبيرًا في الصحراء فاحتمله تحت إبطه، وظنّه غولاً، وعندما رآه قومه قالوا: "لقد تأبط شرًّا". حمل السيف: رواية أخرى تذكر أنه كان كلما خرج للغزو وضع سيفه تحت إبطه، فقالت أمه مرة: "تأبط شرًّا"، فصار لقباً له.  *حياته وشعره: •نشأ تأبّط شرًّا يتيم الأب، وتزوجت أمه من الشاعر والصعلوك الشهير أبي كبير الهذلي. رافق خاله الشنفرى في غزواته، الذي كان أيضاً من أشهر الصعاليك، وعاش معظم حياته في البادية يغير على القبائل الأخرى، خاصة بني صاهلة وبني نفاثة.  يُعد تأبّط شرًّا من فحول الشعراء الجاهليين، ويوجد ديوان يحمل قصائده، والتي تتسم بالفروسية ووصف الطبيعة القاسية والحياة المتمردة. من أشهر قصائده تلك التي تبدأ بـ: "يا عيدُ ما لَكَ مِنْ شَوْقٍ وَإيِراقِ".