У нас вы можете посмотреть бесплатно 075 شرح قطر الندى | الشيخ أنور الزيادي | ماليس من التنازع или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
👆. 👆. 👆. #اليوم: الاثنين ١٨ / ربيع٢ / ١٤٤١ #الدرس: الخامس والسّبعون. #الموضوع: تكملة التّنازع، وأنواع المفعول. ///__///_____///_____///___. 🔺 للفائدة نذكر لكم تقريرًا لما أفاده سماحة الشيخ بالدرس حول الاستدلال بباب التنازع: قال المصنف: ليس من باب التّنازع قولُ امرئ القيس: ولو أنّ ما أسعى لأدنى معيشة كفاني - ولم أطلب - قليلٌ من المال. 🔹 كما تعلمون هذه دعوى فتحتاج إلى دليل، وحاصل الدليل: أنّه لو وُجّهَ العاملان وهما (كفاني) و(لم أطلب) إلى (قليل) لفسد المعنى المراد للشاعر. #بيان_فساد_المعنى: قبل الإجابة يذكر المصنف مقدمة رئيسة في بيان معنى (لو) ومعناها: أنها تدل على امتناع الشيء لامتناع غيره، أيْ: تدل على امتناع الجزاء لامتناع الشرط، وعليه فما بعدها إما أن يكون مثبتًا وإما أن يكون منفيًّا. ١- فإذا كان ما بعدها مثبتًا يكون منفيًّا نحو (لو جاءني محمد أكرمته) ومعنى هذا أنه لم يأتِ فلا إكرام له. ٢- وإذا كان منفيًّا يكون مثبتًا نحو (لو لم يَسيءْ العبد لم أُعاقبْهُ) ومعناه: أنّه أساء فعُقب. 👈 وعلى ضوء هذه المقدمة نقول: في البيت جملتان، #الأولى: قوله (لو أنّ ما أسعى لأدنى معيشة كفاني) وهذه منفية، لأنها كانت مثبتة وقد دخلت عليها (لو) فجعلتها منفيةً، ومفادها (أنّ الشاعر لا يسعى لأدنى معيشة فلا يكفيه قليل من المال، أيْ: أنّه لا يطلب قليلاً من المال). #والجملة_الثانية: قوله (لم أطلب)، وهذه مثبتة، لأنّها منفية بـ(لم) وقد دخلت عليها (لو) فجعلتها مثبتة، ومفادها (أنّ الشاعر يطلب قليلاً منه، أيْ: يكفيه قليل من المال)، وهذا تناقض بين الجملتين؛ لأنه بصدر البيت لا يطلب القليل من المال وفي عجز البيت يطلب القليل منه! فكيف ينفيه ثم يثبته؟! فلا يصح أن نسلط العاملين على (قليل)..... #رأي_المصنف بعد بيان عدم صحة تسلط العاملين على المعمول، فما هو الصحيح عند المصنف؟ #الجواب: أنّ العاملَ (كفاني) متوجّهٌ لـ(قليل) والتقدير (كفاني قليلٌ من المال)، وأما العامل في (لم أطلب) فمعموله محذوف وتقديره (لم أطلب الملكَ). #وعليه: يكون مفاد الجملة الأولى: أنّه لا يطلب القليلَ من المال ؛ أيْ: لا يكفيه القليل؛ لأنّه كلامٌ منفيٌّ بعد دخول (لو)، وأما مفاد الجملة الثانية: فإنّه يطلب الملك، أيْ: يطلب الكثير؛ لأنه منفيّ ودخلت عليه (لو) فصار مثبتًا. فالشّاعر لا يريد بعضًا من المال بل يريد كلّ المال -الملك-، وهذا هو المراد له. وقوله في الشرح: (ومقتضى ذلك أيْ التقدير أنّه - أيْ الشاعر- طالب لذلك -أيْ للملك) معناه: أن الشاعر عندما قال (لو لم أطلب الملك...) يريد أنّه طالبٌ للملك؛ وذلك لما تقدم مِن أنّ الكلام منفي بـ(لم) ودخلت عليه (لو) فصار مثبتًا، لأن (لو) تفيد النفي، ونفي النفي اثبات. 👆هذا ملخص الاستدلال، وأما التفصيل فمذكور بالدرس. #نسألكم_الدعاء