У нас вы можете посмотреть бесплатно رثاء أخينا خميس بن يحيى الغماوي|| حداء: إبراهيم بن خميس القنوبي || شعر: الشاعر زاهر بن سعيد السابقي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
نيزكٌ خرَّ من سماءِ السماءِ ترك الكونَ واصطفى أحشائي ليس للصبر يا صديقي بقايا كلُّها اطَّايرتْ مع الأشلاءِ خلِّني غارقًا بلجةِ حُزني ليس من عاصمٍ ولا من نَجاءِ خِّلني أمزجُ المواجد دمعًا بدِماءٍ وصعقةً ببُكاءِ أصدقائي بربِّكم هل جنينا غير عهدِ الوفاء يا أصدقائي وليالٍ كأنهنَّ ليالي القَدْر في سِرِّها وفي اللألاءِ وهمومٍ تجاذبتنا وحُلمٍ رسَمتْهُ بساطةُ الفقراءِ كنتَ أنت الوحيدَ تشمخُ طودًا في وجوه العواصف الهوجاءِ كنت أنت الوحيد تبسمُ فينا وحناياكَ موقدُ البؤساءِ كاسرًا لذَّةَ السكونِ بفأسٍ سنَّنتْه عزائمُ الأولياءِ آه ما مرَّ في عيوني شريطُ الأمس إلا كبارقٍ وضَّاءِ تاركًا فيَّ حسرةً وهمومًا وغمومًا وشعلةً من ذُكاءِ أيها النائحُ البعيدُ تقَّطعْ كيفما شئتَ بالأسى والعزاءِ واذرُ ما شئت من دموعٍ فإنا قد خلقنا من الدموع بماءِ وإذا جنَّتْ الليالي وغابت أوجُهُ المتعبين في الظلماءِ فاتخذْ دونَهم محاريب وَجدٍ في خفاءٍ تبكي فقيدَ الخفاءِ يا أبا مسلمٍ ومِثلُك يُرثى لا بشعرٍ وخُطبةٍ عصماءِ إنما بالقلوب تحملُ معناك وتقفو مآثر الأصفياءِ وتضيء البلاد شرقًا وغربًا بشموس الشريعة الغرَّاءِ شرفُ العيش أن تعيشَ رسولًا داعيًا مصلحًا بعزمٍ مَضاءِ لا ترجِّي من الأنام جزاءً أو شكورًا أو ومضةَ الأضواءِ إنما ترتجي من اللهِ رُحمى وتُلقَّى شهادةَ الشُّهداءِ