У нас вы можете посмотреть бесплатно الدار الصغيرة والسر الكبير. ولحظة ضعف دمرت كلشي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
سارة بنت عروبية أصيلة، عمرها 24 سنة، عاشت كل حياتها في حي شعبي قديم مليء بالدروب الضيقة والبيوت المتلاصقة. تربت في عائلة بسيطة جداً، ما عندهم كثرة في المال، لكن عندهم دفء وترابط كبير. من صغرها وهي تحلم بحياة سعيدة مليئة بالحب والضحك، تتخيل نفسها بطلة قصة من قصص الجارة فاطمة الكبيرة التي كانت تحكي لها عن المغامرات والحب الجميل. قبل سنتين تزوجت من عبد الغاني، شاب من نفس الحي، طيب القلب وهادئ، كانت تحس أنها وجدت شريك حلمها. في البداية كان زواجهما مليان فرح وأحلام مشتركة، لكن مع الوقت تغيرت الأمور. عبد الغاني ما عنده شغل ثابت، يشتغل يوم هنا ويوم هناك، وكثير ما يسافر بعيداً بحثاً عن رزق أفضل. صار يغيب أياماً وأسابيع، وصارت سارة تحس بالوحدة والفراغ العاطفي رغم أن زوجها يحبها ويضحي من أجلها. يسكنون في بيت العائلة الصغير مع الشيخ (والد عبد الغاني) ومع أشرف، أخو زوجها الأصغر. أشرف شاب في نفس عمر سارة تقريباً، هادئ وله حضور مريح، يساعد في البيت ويحكي معها ويضحك. في أول الأمر كانت سارة تعامله كأخ صغير تماماً، لكن مع غياب عبد الغاني المتكرر بدأت تشعر أن أشرف هو الوحيد اللي موجود فعلاً، يسمعها ويشاركها يومها ويخفف عنها. في إحدى المرات سافر عبد الغاني لمدة شهر كامل للعمل في جني الزيتون بعيداً. في هذه الفترة بقيت سارة مع الشيخ وأشرف، ثم غاب الشيخ أيضاً للعمل في الحقل، فصارت هي وأشرف وحدهما في البيت أياماً طويلة. الوحدة كانت ثقيلة عليها، والفراغ العاطفي كبر، فبدأت تقترب من أشرف أكثر فأكثر. في البداية كان كلام عادي وقهوة الصباح وضحك خفيف، لكن المشاعر تغيرت تدريجياً من الاثنين، وفي لحظة ضعف وانفعال قوية جداً تخطيا كل الحدود ووقعت بينهما علاقة محرمة. من تلك الليلة صارت حياة سارة منقسمة: من جهة زوجة عبد الغاني اللي يتصل من بعيد ويحاول يطمّنها، ومن جهة ثانية صارت تعيش لحظات سرية مع أشرف كلما سنحت الفرصة. الإحساس بالراحة والقرب اللي كانت تفتقده مع زوجها وجدته عند أشرف، فصارت مدمنة على هذا الشعور رغم أنها تعرف أنه غلط كبير. مع الأيام بدأ الذنب يأكلها من الداخل. كلما تنظر في المراية أو تسمع صوت زوجها في التلفون تحس بثقل الخيانة. تحاول كثيراً أن توقف وتقول «هذي آخر مرة»، لكن الفراغ والشهوة كانوا أقوى من إرادتها فترجع. عاشت فترة طويلة بين نار الإحساس بالذنب ونار الرغبة، خايفة كل لحظة أن ينكشف الأمر وتنهار حياتها كلها. الآن سارة وصلت لمرحلة الخوف الحقيقي والوعي الكامل. بدأت تشوف بوضوح أن هذه العلاقة ستدمر زواجها وعائلتها ونفسها. رغم أن أشرف ملأ الفراغ مؤقتاً، إلا أنها أدركت أن الحل الحقيقي هو أن تبعد عنه تماماً، ترجع لزوجها، تعيد بناء ثقتها بنفسها وبزواجها، وتسامح نفسها وتبدأ من جديد. بقي في قلبها أمل صغير، ضو خافت، أنها إذا كانت قوية وصادقة مع نفسها تقدر تخرج من الدوامة هذه وتعيش حياة نظيفة هادئة بعيدة عن الذنب والخوف. هذه قصة سارة: من فتاة حالمة بسيطة، إلى امرأة عاشت صراعاً داخلياً عنيفاً بين الوحدة والضعف والذنب، وصولاً إلى لحظة صحوة وأمل بالخلاص والرجوع إلى الطريق الصحيح.