القبض على المفتي السابق أحمد حسون قبل مغادرته سوريا скачать в хорошем качестве

القبض على المفتي السابق أحمد حسون قبل مغادرته سوريا

مرحباً بكم مجدداً في عدسات سياسية مع خبير العلاقات الدولية الدكتور عمر عبد الستار—تحليلات سياسية للأحداث التي تؤثر على المشهد الإقليمي والعالمي.    • عدسات سياسة   ─────────────────────────────────── لا تفوتوا مشاهدة فيديو الأمس:    • شيعة فائق زيدان وهادي العامري يحرمون السنة...   📰 • القبض على المفتي السابق أحمد حسون قبل مغادرته سوريا • الصراع على سنّة سوريا والعراق أقوى وأكثر وضوحاً من الصراع على بقية الجماعات فيها. لطالما كان الصراع على الطائفة السنية في سوريا أكثر وضوحاً وشراسة من الصراع على بقية الجماعات. فالجماعات في الشرق ليست مجرد كيانات دينية، بل لها هوية سياسية ومصالح وأدوار متشابكة في لعبة السلطة. استخدم نظام البعث هذه الجماعات بطرق مختلفة لضمان استمراريته، مقدماً للبعض امتيازات وللآخرين دوراً تكميلياً يخدم صورته أمام الداخل والخارج. منح الدروز الحماية وبعض النفوذ في الجيش، وعرض المسيحيين والإسماعيليين كزخرفة أمام الغرب، بينما جعل العلويين عماد سلطته، محولاً بقاءهم إلى شرط لاستمرار حكمه. أما الأكراد، فحافظوا على استقلاليتهم ورفضوا أن يكونوا أداة بيده. كان أحمد حسون، مفتي الجمهورية السابق، إحدى الأدوات التي استخدمها النظام لضبط الطائفة السنية، حيث لم يقتصر دوره على الفتوى الدينية، بل كان حلقة الوصل بين السلطة والمشايخ، يسعى لإخماد أي بوادر تمرد ويضمن ولاء الجماعة السنية للأسد. لكن مع انهيار النظام وصعود قوى سنية جديدة أكثر استقلالية، لم يعد حسون يمثل حاجة للسلطة الجديدة، ما جعل اعتقاله أمراً متوقعاً وطبيعياً في سياق التحولات الجارية. النظام الجديد بقيادة أحمد الشرع لا يمكن أن يرسّخ شرعيته دون إنهاء نفوذ شخصيات كانت رمزاً لحقبة الأسد، وحسون لم يكن مجرد رجل دين، بل جزءاً من منظومة حكم اعتمدت على تفكيك الجماعات وإعادة تشكيلها وفق مصالحها. خلال سنوات حكم الأسد، كان النظام يوظّف الطوائف بذكاء ليحافظ على سلطته، مروّجاً لصورة زائفة عن الوحدة الوطنية بينما كان يعمّق الانقسامات الطائفية. ومع اندلاع الثورة السورية، تغير المشهد وبرزت جماعات سنية جديدة، أكثر طموحاً وجرأة، ترفض أن تكون أدوات بيد السلطة. لعبت الطائفة السنية الدور الأبرز في مواجهة الأسد، فيما بقيت مساهمة الجماعات الأخرى محدودة. في هذا السياق، وجد حسون نفسه مضطراً لتشديد دفاعه عن النظام، حتى بات يُعرف بـ"مفتي النظام"، وهو اللقب الذي لحق به حتى لحظة سقوطه. ورغم محاولات النظام السابق استعادة السيطرة عبر أساليب مختلفة، إلا أن توازن القوى داخل الطائفة السنية قد دخل في مرحلة جديدة لا رجعة فيها. مع دخول شخصيات سنية جديدة إلى المشهد السياسي، بدأ النظام يفقد هيمنته المطلقة على هذه الطائفة وسائر المكونات. في ظل هذه المتغيرات، أصبح حسون رمزاً لمنظومة الأسد التي لم تعد قادرة على فرض سطوتها كما في السابق، فكان من الطبيعي أن يتم إقصاؤه واعتقاله كجزء من إعادة رسم معالم المشهد السياسي الجديد في سوريا. ‏ 📰 • The arrest of former Mufti Ahmed Hassoun before his departure from Syria • .The struggle over Sunni influence in Syria and Iraq is more intense and evident than the conflicts involving other groups Syria’s Sunni power struggle has long been central to its political landscape, with the Assad regime manipulating sectarian divisions to maintain control. The Alawites formed the regime’s backbone, while other groups—Druze, Christians, and Ismailis—were granted calculated roles to serve its domestic and international image. Meanwhile, the Sunni majority was tightly controlled, with figures like Ahmed Hassoun, the former Grand Mufti, acting as key enforcers of loyalty. Hassoun wasn’t just a religious leader; he was a political tool, ensuring Sunni clerics remained aligned with Assad and suppressing dissent. However, as Syria’s revolution fractured the old order, new Sunni factions emerged, independent and assertive, unwilling to be mere instruments of power. The regime’s grip on the sect weakened, making figures like Hassoun obsolete. His recent arrest marks a decisive break from Assad-era loyalists, as new leaders seek to redefine Sunni influence in Syria’s evolving power structure. The old sectarian balance has irreversibly shifted, leaving the country in a period of profound transformation. What does this mean for Syria’s future? How will new Sunni leaders reshape the nation’s political landscape? #عدسات_سياسية #أخبار #سياسة #تحليلات_سياسية 🌐 وسائل التواصل الاجتماعي: ➤ Twitter:   / omarabdulsatar   ➤ Facebook:   / omar.abdulsattar1