У нас вы можете посмотреть бесплатно الأسرة السابعة.. اللغز الأعظم في تاريخ الفراعنة или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
في هذه الحلقة الجديدة من سلسلة سلالات مصر القديمة، ننتقل إلى أكثر الفصول غموضًا في التاريخ المصري، إلى تلك المرحلة التي اختفى فيها اسم الفرعون من النقوش، وخمد فيها صوت ممفيس العريقة. إنها الأسرة السابعة، الصفحة المظلمة التي تلت انهيار الدولة القديمة وسقوط الأسرة السادسة. لا نجد لها أثرًا ماديًا مؤكدًا، ولا مقابر تحمل أسماء ملوكها، ولا نقوشًا تخلّد عهدها، بل لا نعرف عنها إلا ما رواه المؤرخ مانيتون الذي وصفها بأنها زمن “سبعين ملكًا في سبعين يومًا”، في صورة أسطورية تختصر الفوضى السياسية والانهيار الكامل الذي ضرب مصر آنذاك. من خلال روايات مؤرخين كبار مثل بيتر كلايتون في “Chronicle of the Pharaohs”، وجيمس هنري برستد في “Ancient Records of Egypt”، وإيان شو في “The Oxford History of Ancient Egypt”، نعيد رسم ملامح تلك السنوات المجهولة التي تحولت فيها ممفيس من مركز القوة إلى مسرح للانقلابات القصيرة، حيث كان كل طامحٍ يعلن نفسه ملكًا ليُطاح به بعد أيام أو أسابيع. في تلك الفترة المظلمة، لم تعد مصر تعرف حاكمًا واحدًا، ولم يعد الناس يدرون لمن يقدمون الطاعة. توقفت المعابد عن نشاطها، وصمتت الأهرامات عن الكلام، واختفى ذكر الملوك من على جدران المعابد والنقوش. يروي المؤرخ سليم حسن في “موسوعة مصر القديمة” أن هذه الحقبة كانت بداية الانهيار الاجتماعي والاقتصادي، وأن نفوذ الأقاليم تفوق على سلطة الفرعون، لتبدأ مرحلة سُميت لاحقًا بـ”الفترة الانتقالية الأولى”، وهي أشبه بليلٍ طويل سبق فجر الدولة الوسطى. في النصوص القديمة، نقرأ عن فلاحين يشكون من ظلم جباة الضرائب، وعن جفافٍ وضياعٍ للغلال، وعن انقطاع العبادة في المعابد. حتى الكهنة كتبوا لاحقًا عن “سنواتٍ انطفأ فيها نور رع”، وهي عبارة تصف تمامًا حال مصر في عهد الأسرة السابعة. تحاول الحلقة تتبع ما إذا كانت هذه الأسرة كيانًا حقيقيًا أم مجرد أسطورة لتأطير فترة فوضى قصيرة. نرى كيف فشل المنقبون في العثور على آثار واضحة لملوكها في سقارة ودهشور، وكيف أن معظم الباحثين يرجحون أنها لم تكن سلالة واحدة، بل مجموعة من المغتصبين للعرش في العاصمة، بينما كانت الأقاليم الأخرى تُدار باستقلال شبه تام. ومن خلال المقارنات بين النصوص المصرية واليونانية والقبطية والعربية، نكتشف أن صورة الأسرة السابعة ظلت على مرّ العصور رمزًا للسقوط، تمامًا كما صارت الأهرامات رمزًا للمجد. هي النقطة التي التقت عندها الأسطورة بالتاريخ، والواقع بالرمز، حيث فقدت مصر توازنها القديم وتهيأت لعصرٍ جديد سيبدأ من رماد الانهيار. هذه الحلقة ليست فقط تأريخًا لأحداث ضائعة، بل قراءة في معنى الفوضى بعد الحضارة، وكيف يمكن لإمبراطورية عظيمة أن تنهار بلا حرب، فقط حين تتفكك وحدتها الداخلية وتغيب هيبة الملك والعدالة. --- قناة ورق تقدم رحلة عميقة عبر الزمن لتكشف عن أسرار التاريخ والحضارات التي شكّلت وجه العالم. من خلال سرد قصصي شيّق وتحليل دقيق للأحداث والمعارك الحاسمة، تسلط القناة الضوء على الحروب والصراعات التي أثرت في مسارات الدول والشعوب، كما تعرض قصصاً ملهمة من عصور مضت. بالإضافة إلى ذلك، تُقدّم القناة ملخّصات للكتب التاريخية التي تساعد المشاهد على فهم سياقات الماضي وأبعاده المتعددة بطريقة مبسّطة وغنية بالمعلومات. إنها وجهتك لكل ما يتعلق بسرد التاريخ، من تفاصيل المعارك الكبرى إلى نبضات الحياة اليومية في حضارات امتدت عبر القرون. #تاريخ #حضارات #حروب #قصص_تاريخية #ملخصات_كتب قناة شيء : / @xshaie قناة أساطير : / @asateir قصاصات ورق : / @waraqs للانتساب : / @waraq