У нас вы можете посмотреть бесплатно الشيخ عبد القادر الجيلانى يوضح اسرار الاذن الروحانى و الاستمداد الملائكى للسالكين الى الله или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
يقول سيدي عبد القادر الجيلاني : [ أولياء الله عز وجل متأدبون بين يديه ، لا يتحركون حركة ، ولا يخطون خطوة إلا بإذن صريح منه لقلوبهم ( .... ) . وقد ينقلون إلى حالة بعد أن جعلوا الأمناء وخوطب كل واحد منهم بالانفراد في حالته { إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنا مَكينٌ أَمينٌ } ، فلا يحتاجوا فيها إلى إذن ، لأنهم صاروا كالمفوض إليهم أمرهم فهم في قبضته حيث ما ذهبوا في شيء من أمورهم ] ثم أن من شروط الإذن أن يكون المريد مؤهلاً لتحمل نزول أنوار الاستمداد عليه ، وتحمل صنوف البلاء النازلة عليه نتيجة نزول هذا الإذن من العوالم العليا الى عوالم الأكوان ، وهو تعرضه لإبليس وحزبه فيما يعرف بالإذن الابليسي الذي مكنه من التعرض للعباد عن إذن الهي مسبق ... ولهذا كان الإذن واجباً كي تتنزل دوائر الحماية من حضرة الولي صاحب الحزب إلى هذا المريد لحمايته من تبعات نزول تلك الأنوار العلوية عليه من الهجمات والضربات الإبليسة وغيرها .. ومن شروط الإذن أن يكون المريد صاحب صدق وإخلاص في تلاوته للورد المأذون له به ، وتكون غايته الوصول إلى معرفة الله من مشكاة صاحب الورد الذي هو في بحره .. ومن شروط الإذن وخصوصاً لأصحاب الخلوات والأعمال الروحانية ، أن يتحرى السالك تمام الأدب وان يأخذ الإذن ممن هو في مجاله وتحت تدبيره .. فلا مدد يصل لصاحب الورد المنتقل إلا من مشكاة الغوث ، وعليه يطلب الإذن من الغوث كي يصل مدده لمريديه في الطريق الى الحضره الالهية ، فيكون من شرط الإذن والأدب أن يطلب المريد الإذن من غوث زمانه وحتى إن كان لا يعرفه فعليه بطلب الإذن منه غيابياً ، كأن يقرأ له الفاتحة ويطلب الإذن.. (اذن باطنى من عالم الارواح وليس عالم الاشباح) وكذلك من شروط الإذن أن يطلبه المريد من صاحب الدرك الذي هو مسؤول عن منطقة معينة من البلد الذي يقيم فيه هذا المريد .. يقول سيدي البرهاني : [ صاحب الدرك هو ولي من الأولياء يوكل له أمر التصريفات في منطقة معينة "أشبه بمحافظ المنطقة" بس في الباطن, و أحياناً يكون معروف و أحياناً لا يكون معروفاً. و المهم للشخص الذي يقرأ أوراد و يسلك طريقة دائماً إذا دخلت منطقة جديدة بالنسبة لك - كأن تصل في سفر إلي بلد ما - أن تعمل فاتحة عند دخولك لصاحب الدرك "إستئذان". ] وهكذا مع كل مقام ومكان يدخله المريد السالك أن يطلب الإذن من حاكم التصريف في هذا المكان والمقام ، حتى ولو بلغ العرش ، فعليه أن يطلب الإذن خلال عروجه من حكام كل سماء ، حيث يكون هنالك حاكم من الأملاك ومن الجن و من الإنس وكلهم الحق بالتصريف ، ويمر عندهم الأوراد النازلة من صاحب الورد الأصلي الى الغوث الى دولة الباطن ثم الى المريد بعد حصول الموافقات والإذون وغيره من لوازم الأمر .. فالإذن أدب ومن الأدب الاستئذان من صاحب الدار الذي تريد الإقامة فيه ، وهذه معرفة مثبتة عند أصحاب الكشف والشهود .. وهو السلطان الذي قال فيه الحق { يٰمَعشَرَ الجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ استَطَعتُم أَن تَنفُذوا مِن أَقطارِ السَّمٰوٰتِ وَالأَرضِ فَانفُذوا لا تَنفُذونَ إِلّا بِسُلطٰنٍ } وهو سلطان الإذن من اجل الدخول لعوالم واكوان دولة الباطن ..