У нас вы можете посмотреть бесплатно الملك فيصل الاول ،، سلسلة حكام العراق или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
سلسلة حكام العراق بعد الحرب العالمية الأولى ثالث أبناء شريف مكة الحسين بن علي الهاشمي، والملك الذي جلس على عرشي دولتين، كان أول ملوك المملكة العراقية، وقاد الحكم في المملكة العربية السورية في إحدى الفترات، ويعد شقيقاً للملك الأول للمملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الأول بن الحسين. الملك فيصل الأول مع تأسس الدولة العراقية الحديثة بعد الحرب العالمية الأولى بفضل عدة عوامل رئيسية على رأسها ثورة العشرين والتي أدت إلى إنشاء الدولة، بدأ التاريخ السياسي الحديث لدولة العراق بتأسيسها كمملكة عام (ألف وتسعمئة وواحد وعشرين)، على أن يتناقل فيها الحكم بالوراثة. لكن انقلاباً اندلع عام (ألف وتسعمئة وثمانية وخمسين)، أنهى الحكم الملكي في العراق، معلناً بدء الحكم الجمهوري، والذي وصل معظم حكامه بواسطة الانقلابات العسكرية قبل بدء الاحتلال الأمريكي للعراق عام (ألفين وثلاثة). قبل أن تحكم انتخابات أعضاء مجلس النواب بتحديد القرار الفصل حول اختيار الرئيس الجديد بعد فترة العام (ألفين وثلاثة). وبالعودة إلى العهد الملكي، وضمن تسلسل الحكام الذين أشرفوا على قيادة البلاد في تلك الحقبة، فالبداية مع الملك فيصل الأول والذي تولى حكم المملكة العراقية منذ الواحد والعشرين من آب/أغسطس عام (ألف وتسعمئة وواحد وعشرين)، حتى موعد وفاته في الثامن من أيلول/سبتمبر عام (ألف وتسعمئة وثلاثة وثلاثين). ولد فيصل (الأول) بن الحسين، يوم العشرين من مايو/أيار عام (ألف وثمانمائة وثلاثة وثمانين)، اختير نائباً عن مدينة جدّة في مجلس المبعوثان العثماني سنة (ألف وتسعمئة وثلاثة عشر) والمعروف حالياً بمجلس النواب، أتم دراسته في الأستانة، بعدما علّمه والده قبل ذلك القرآن الكريم. ومع انطلاق الثورة العربية الكبرى عام (ألف وتسعمئة وستة عشر)، تولّى الأمير فيصل قيادةَ الجيش الشمالي، قبل أن يعُين قائداً عاماً للجيش العربي، فدخل إلى سوريا عام (ألف وتسعمئة وثمانية عشر) بعد جلاء الأتراك عنها عقب السيطرة العثمانية على البلاد والتي استمرت إلى نجو أربعمئة عام، ما جعله يستُقبل استقبالَ المنقذ فيها، قبل أن يعلن تأسيس حكومة عربية في دمشق. أرسى فيصل تأسيس الدولة السورية الحديثة، وفي وقت لاحق أوفده الشريف الحسين عام (ألف وتسعمئة وتسعة عشر) حتى يشترك ممثلاً عن العرب في مؤتمر السلام في باريس، وعندما قررت فرنسا وبريطانيا فرض انتدابهما، رفض أبناء سوريا الطبيعية هذا القرار. وفي العشرين من مارس/آذار عام (ألف وتسعمئة وعشرين) حضر مندوبون من فلسطين المؤتمر السوري العام في دمشق، والذي أصدر قرارا برفض وعد بلفور ونودي بفيصل نجل الشريف حسين بن علي ملكاً على سوريا الموحدة (وبما في ذلك فلسطين)، وعرّبت الحكومة في عهده أسماء الرتب العسكرية والمعاملات في الدولة والمدارس وجميع الكتب المدرسية. ولكن وبعد أسابيع قليلة قسم الحلفاء المناطق التابعة سابقاً للإمبراطورية العثمانية المهزومة في مؤتمر السلام والذي عقد في سان ريمو بإيطاليا في إبريل/نيسان من نفس العام (ألف وتسعمئة وعشرين)، فوضعت سوريا ولبنان تحت الوصاية الفرنسية، وفلسطين تحت الوصاية (أو الانتداب) البريطاني. وفي يناير/كانون الثاني من ذات العام عاد فيصل إلى دمشق، والتي سادها استياء شديد من أنباء الادعاءات الفرنسية بانتدابها على سوريا، وسرعان ما قامت فرنسا بغزو مملكة فيصل واحتلال دمشق. قبل أن يبدأ الملك فيصل جولاتٍ دبلوماسية للمطالبة بحقوق العرب بعد وقوع معركة ميسلون في الرابع والعشرين من يوليو/تموز عام (ألف وتسعمئة وعشرين). وفي أوائل عام (ألف وتسعمئة وواحد وعشرين) استجابت بريطانيا لبعض مطالب العرب، ما قاد إلى إنشاء دولتين عربيتين تحت الانتداب البريطاني في العراق وشرق الأردن، وبعد استفتاء جرى في العراق صيف العام (ألف وتسعمئة وواحد وعشرين)، نودي بفيصل على إثره ملكاً على العراق. حتى سار الملك فيصل على سياسة الوسطية والاعتدال في النهوض بالعراق والسعي لاستقراره والتخلص من قيود الانتداب، وهو ما نجح في تحقيقه عام (ألف وتسعمئة واثنين وثلاثين)، حين أُلغي الانتداب وأصبح العراقُ عضواً في عصبة الأمم كدولة "مستقلة" بعد أكثر من عقد من تنصيب بريطانيا فيصل بن الحسين ملكاً عليه. ما جعل البريطانيين يفرضون نظاما ملكيا وشكلا من أشكال الديمقراطية، ولكن حتى بعد منح الاستقلال الرسمي عام (ألف وتسعمئة وثلاثين)، اعتقد معظم العراقيين بأن البريطانيين هم الذين كانوا يحكمون البلاد فعلياً، حتى بدأت النهاية. سافر الملك فيصل الأول إلى بيرن في سويسرا في مطلع شهر أيلول/سبتمبر عام (1933)، وذلك من أجل رحلة للعلاج وإجراء فحوص دورية، ولكن وبعد سبعه أيام أُعلن عن وفاته تحديداً يوم الثامن من سبتمبر، أثر أزمة قلبية ألمت به. وقيل وقتها بأن للممرضة التي كانت تشرف على علاجه علاقة بموته، حيث شيع بأنها قد سمته بدس السم في الإبرة التي أوصى الطبيب بها. وقد نشرت صحف المعارضة العراقية بأن الوفاة لم تكن طبيعية، حتى أنها شككت في دور بريطانيا في القضاء عليه، ودس السم في شرابه أو في الحقن الطبية التي كان يحقن بها، خاصة وأن تقارير الأطباء السويسريين كانت تؤكد قبل وفاته بيومين أنه بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض خطيرة، لكن تقرير الوفاة ذكر أن سبب وفاة الملك الأول للعراق جراء تصلب الشرايين. في وقت أرجعت الممرضة البريطانية الي كانت ترافق الملك سبب الوفاة إلى التسمم بالزرنيخ، والذي أذيب في الشاي الذي شربه قبل وفاته بساعات قليلة، وخاصة أن الأعراض التي ظهرت على الملك فيصل في الاحتضار ترجع إلى أعراض التسمم. حُنطت جثته وأُرسلت إلى إيطاليا ومنها إلى ميناء حيفا ومنه إلى عكا ومنها إلى مدينة الرطبة العراقية عن طريق الجو، حتى وصلت إلى بغداد في الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر عام (1933) ودُفن فيصل (الأول) في المقبرة الملكية في منطقة الأعظمية في بغداد. قبل أن يتولى من بعده ولده الأكبر الملك غازي حكم العراق، وقد قال الملك فيصل قبل وفاته (أنا مرتاح. قمت بواجبي. خدمت الأمة بكل قواي ليسير الشعب بعدي بقوة واتحاد).