У нас вы можете посмотреть бесплатно اسرار وخفايا تُحكى للمرة الأولى ...كيف انسحبت قوات نظام الأسد من درعا или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
في الخامس من ديسمبر من العام الماضي كانت لحظةً مفصلية لمحافظة درعا فكل البنادق كانت متجهةً نحو اهدافها وكل الناس تنتظر إعلان لحظةَ الصفر لبدء معركة تحرير درعا ولنفهم اللحظات الاولى وكيف بدأت غرفة عمليات الجنوب في التنسيق لمعركة تحرير درعا التقينا مع بلال الحريري قائد سابق في غرفة عمليات الجنوب ليكشف لنا تفاصيل الحكاية منذ بدايتها بلال الحريري قائد في غرفة عمليات الجنوب: طبعاً بداية معركة الجنوب هذه البداية كانت مرتبطة ارتباط وثيق بالإنجازات التي حصلت مع إخواننا القادمين من الشمال في معركة ردع العدوان منذ بداية المعركة حقيقةً فتحنا خط مباشر مع غرفة العمليات وكان هناك تنسيق مباشر بيننا وبينهم لتحديد ساعة الصفر للانطلاق في معركة تحرير حوران وبفضل الله سبحانه وتعالى بعد تحرير مدينة حماة تقريباً وحين كانو ع ابواب مدينة حمص اخذنا منهم إشارة في ضرورة بدأ العمل في حوران والحمدلله تم الاجتماع مع اغلب الفاعلين في ارض حوران العسكرية واتفقنا ع إطلاق هذه المعركة بفضل الله سبحانه وتعالى الحقيقة الفضل في ذلك للظاهرة الإيجابية والحسنة التي بدأ فيها إخواننا في عملية ردع العدوان ورأينا من حسن سيرهم في هذه المعركة طريقة تعاملهم مع الاسرى وجنود النظام ونحن تشرفنا بنفس الطريقة وحاولنا ان نكون ع نفس النسق في ذلك لذلك حين كان الاجتماع مع اغلب الفصائل الفاعلة ع الأرض بمختلف المسميات كان الاتفاف ان يكون هناك نفس السياق الذي رسموه إخواننا في عملية ردع العدوان وتم الإتفاق ع ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى وأيضاً هشاشة النظام في حوران ساعدت بشكل كبير ع هذا الاسلوب لانه لم يكن هناك مقاومة بشكل كبير حصل في بعض المناطق بشكل جزئي ولكن البعض استسلموا إستسلام كان لا يرى جدوى من المقاومة كانت حوران تقريباً بسبب العمليات الأمنية السابقة شبه ساقطة (الريف) شبه محرر تقريباً وكانت لدينا العقدة تقريباً في المدينة ويسرها الله سبحانه وتعالى في اهون الأسباب طبعاً الإخوة العسكريين اول ما جلسوا كان جل إهتمامهم بدرعا المدينة هم يريدون ان لا يخطئوا كالخطئ الأول التي كان في المعارك قبل 2018 بأن حررو الأرياف وتركوا المنطقة الحيوية في المدينة والمؤسسات وغير ذلك فكان جل إهتمام الإخوة العسكريين في ضرورة السيطرة ع مدينة درعا هي الأساس بالنسبة للنظام فوضعت خطة لها من قبل الإخوان العسكريين في كيفية الدخول و كيف سيكون العمل وكان هناك خطة مستعجلة لعملية حماية هذه المؤسسات وكل ذلك إستقيناه من عمل اخواننا في الشمال لأنهم قدموا نموذج جداً رائع في عملية تأسيس دولة انتقلوا من الحالة الفصائلية الى حالة مؤسساتية تخدم الدولة الجديدة فإنهيار المؤسسات هو انهيار الدولة فهذه الملامح الايجابية شكلت أيضاً ضرورة عند الثوار في الجنوب للتعامل في مثل الطريقة التي تعامل بها إخواننا في الشمال فإنطلقنا من نفس المبادئ والثوابت وتم الاتفاق ع كل هذه الامور وبفضل الله سبحانه وتعالى ما إن خرج النظام وإنسحب من مدينة درعا إلا وكانت الفصائل قد تواجدو في هذه المؤسسات وكان الامر كما تعرفون لكن المعركة لم تكن مجرد حدث عسكري او ميداني بل كان إختباراً أخلاقياً وإنسانياً بلحظةٍ مفصلية لكيفية التعامل مع أسرى جنود وضباط نظام الأسد المستسلمين في الوقت ذاته العقبة الأكبر كانت في كيفية حماية مؤسسات الدولة من العبث والفوضة ولكن غرفة عمليات الجنوب كان لها رأي آخر في كيفية التصرف بهذه الطريقة والحفاظ بشكل امثل ع مؤسسات الدولة نحن اليوم من امام المصرف المركزي بفضل الله وأهلنا واخواننا وكل من له مال داخل هذا المركز فهو في امان ومأمن .