У нас вы можете посмотреть бесплатно الصوفية في الإسلام، لماذا رفضها الجابري؟ وماهي خطورة نظرية الكسب الصوفية или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
نظرية الكسب في التراث الصوفي عند الجابري شكلت إسهامات محمد عابد الجابري الفكرية والنقدية أحد أهم المشاريع التي بصمت في الفكر العربي المعاصر، فعلا وردة فعل، وخاصة في موضوع التراث الذي فككه الجابري وحاول إعادة بنائه للاستناد عليه في تقديم إجابته الخاصة حول سؤال النهضة الذي شغل العقل العربي، الإجابة التي أرادها الجابري أن تكون مؤسسة لفعل عربي خاص يتجاوز الإجابات السلفية التي استدعت التراث لتكرره خارج مجاله الزماني والمكاني، ويتجاوز الإجابات التغريبية التي نادت بالقطيعة وأرادت استنساخ التجربة الغربية متعالية عن الزمان والمكان، وبهذا قدم الجابري مشروعه المبثوث في العديد من كتبه وخاصة منها الكتب المؤسسة: نقد العقل العربي وبينية العقل العربي. سياق القول وبنيته: سياق القول: يعتبر مشروع الجابري ولا ريب امتدادا للمشاريع المعرفية والسياسية أيضا التي حاولت الإجابة عن السؤال المركزي الذي طرحته الثقافة العربية حينما اجتاحتها الحضارة الغربية المعاصرة في شقها الأوربي، والمتمثل في: كيف لنا أن ننهض؟ وجاءت إجابة الجابري بعدما لم تقنعه إجابات كثيرة بدأت مبكرا مع الرواد كشكيب أرسلان أو مع الثلاثي الديني التجديدي الأفغاني وعبده ورضا، وتوالت مع رموز الفكر والثقافة العربية بمختلف تلاوينها الفكرية والمذهبية، والتي اعتبرها الجابري لم تنفذ إلى العمق وظلت تحوم حول الجواب، بل إنها لم تطرح السؤال المناسب بتوجيه أعينها بقوة نحو الماضي أو نحو الغرب. مفهوم التراث: يعتبر الجابري التراث العربي كل الإنتاجات المكتوبة بالعربية والتي بدأت خصوصا منذ عصر التدوين خلال القرن الثاني الهجري والتي ما تزال فاعلة بشكل من الأشكال فينا جماعات وأفراد، إنه كما قال الجابري: يعيش فينا ونعيش فيه، ويرى الجابري أن تعاملنا مع التراث هو نوع من السلفية الإيجابية والتي قال عنها: إنها رجوع إلى الخلف خطوات من أجل التقدم إلى الأمام والقفز، ويستخدم الجابري التراث كمادة للنقد الثقافي وأيضا كأداة للتداوي الثقافي، وحدد من أجل ذلك شرطين للتعامل معه هما المعقولية أي اعتماد المعقول من التراث فقط، وهذا يستدعي إعادة كتابة هذا التراث، والموضوعية أي الانتقاء من هذا التراث ما يصلح للنقد وللتداوي ولا يحدث ذلك دون وصل بين الحاضر والماضي، مع الإشارة إلى أن الجابري اعتبر القرآن نصا خارج التراث من حيث بنيته، لكن الفهم التاريخي له يعتبر من التراث. العربي: لا يقصد الجابري بمصطلح العربي ما يحيل على العرق ولا على الجغرافيا، وهو بهذا لا يقصي باقي الأعراق التي ضمتها الحضارة الإسلامية، ولكنه يقصد بالعربي الهوية الثقافية المستندة على اللغة العربية ليست كأداة تواصل فقط بل كنظام تفكير، إضافة إلى اعتمادها على التراث، وبهذا يتجاوز الجابري المفهوم العرقي للعرب ويحدده في اللغة ونظام التفكير الناتج عنها ومعها. العقل: يعتبر العقل من المفاهيم التي خلق الخلط لدى نقاد الجابري، فالأخير استخدم المصطلح ليس بمعنى البنية أو النظام، كما استخدمه كانط، وإنما كأداة منتجة كما استخدمه ميشيل فوكو، فالعقل العربي بهذا المعنى هو تلك الفاعلية التي أنتجت الفكر العربي وحددت له الشكل الذي انتهى عليه. المنهج: لقد زاوج الجابري بين العديد من المناهج وحاول تحييد مناهج أخرى، فمنهج التحليل التاريخي والمنهج البنيوي والآليات المنهجية الماركسية كانت أهم المحددات التي اعتمد عيها الجابري في مشروعه، ولا يمكن لقارئ الجابري أن يفهم مشروعه ما لم يكن ملما بين هذه المناهج وقادرا على استخراج التفاعلات التي أحدثها الجابري بينها والتي جعلت من مشروعه مشروعا محددا يجبر قارئه على الالتزام بما حدده الجابري سلفا من قدرة على استنباط المعنى من خلال مبنى الكتابة. إضافة إلى ما سبق تقتضي القراءة للجابري فهم التراث العربي وعدم الاكتفاء بالنماذج التي مثل بها الجابري في كتابه، حتى تكون للقارئ تلك الفاعلية التي يستطيع من خلالها الانتقال من المثال إلى التعميم والاستنتاج، كما يستطيع أيضا فهم منطف الانتقاء ومسوغاته. العرفان من خلال تحليله للتراث العربي حدد الجابري ثلاث انظمة عاملة منتجة للفكر العربي، أو ما نسميه بثلاث عقول: البياني ومثّل له أساسا بنموذج الجاحظ وقد بني هذا العقل بطريقة سلفية ويرتكز على فنون القول واللغة لينتج الفكر، ما يمكن أن نسميه اليوم بالذكاء الكلامي، أي القدرة على الإقناع الكامنة في اللغة، واعتبر الجابري أن العقل البياني هيمن على الفكر العربي وخاصة السني منه، إنه ما سماه علي الوردي الاستحواذ بدل الإنتاج، أي أن العقل البياني متمثل في شخصية الأعرابي الذي يستحوذ على الشيء بالبيان واللغة واللفظ بدل أن ينتج، "إن البيان كنظام معرفي هو جملة من المبادئ والمفاهيم والإجراءات التي تعطي لعالم المعرفة ذاك بنيته اللاشعورية: أعني المحددات والسلطات التي تحكم وتوجه المتلقي للمعرفة المنتج لها، داخل الحقل المعرفي البياني، دون أن يشعر بها، دون أن يختارها" بنية العقل العربي ص 556 البرهاني ومثل له أساسا بابن رشد، وهو العقل القائم على الأسس المنهجية والتجريبية في الإقناع، وهو العقل الذي ظل مغيبا في التراث العربي ولم يعمل بالفاعلية المنشودة ولا بالتأثير المرغوب، وهو العقل الذي انتصر له الجابري ودعا إلى العودة إليه، "إنه (البرهان) كفعل معرفي فهو استدلال استنتاجي (مقدمات فنتائج تلزم عنها) وكحقل معرفي هو عالم المعرفة الفلسفة العلمية المنحدر إلى الثقافة العربية عبر الترجمة، ترجمة كتب أرسطو خاصة" بنية العقل العربي ص 557 العرفاني وهو العقل المبني على الأسطورة والميتافيزيقا ومثل له بابن عربي، والذي يعتبره الجابري عقلا مستقيلا، وعلى هذا العقل نعتمد في رؤيتنا في مشروع الجابري وعلى ما سميته بالنظرية الكسب، إنه "كفعل معرفي يسميه أصحابه بـ‘الكشف' أو ‘العيان'. وكحقل معرفي هو عبارة عن خليط من عقائد وأساطير تتلون بلون الدين الذي تقوم على هامشه لتقدم له ما يعتقده العرفانيون أنه 'الحقيقة' الكامنة وراء ظاهر النص" تكوين العقل العربي ص 557