У нас вы можете посмотреть бесплатно هل تفشت العنصرية بين الفنانين بسبب فيروس كورونا؟ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
بينما أصبح فيروس كورونا المستجد يشغل أصحاب الهمم العالية، والنفوس التواقة لإيجاد لقاح له قبل أن يفتك بالبشرية، نجد آخرون ينشغلون بأمور أخرى لا جدوى لها وسببوا حالة من الجدل بين المتابعين. ولقد ظهر في مجتمعنا العربي بعض المشاهير الذين "انشغلوا" بما لا يشغل الآخرين، يفكرون بأنفسهم وفق الجمهور، ولا يكترثون لغيرهم، فتعرضوا لانتقادات واسعة. ولكن، إن كانت الأنانية مقبولة في بعض الأحيان، فإن التعدي على الآخر والعنصرية لا يمكن أن تكون مقبولة في أي حين، فقد ظهر بعض المشاهير الذين جسدوا قصصا سامية في أعمالهم الدرامية والفنية، وظهروا في مقاطع وصفها الجمهور بالعنصرية تجاه ضعفاء يعيشون في حمايتهم، يطالبون بطردهم، والبعض الآخر رأى أنهم سبب الوباء. كما أن النار تُصفّي الذهب من الشوائب ليظهر معدنه الأصيل، فإن الأزمات هي التي تصهر النفوس لتظهر لنا على حقيقتها، وكان الأحرى بهؤلاء المشاهير أن يستغلوا هذه الأزمة في نشر الطاقة الإيجابية، بحسب التعليقات التي وجهها متابعون لهم. وفي ما يبدو تفشي لظاهرة لإلقاء اللوم على الآخر، أطل مجموعة فنانين وإعلاميين عبر شاشات مختلفة، كل يصف جماهير الآخر بالوقوف وراء تأزم الوضع في بلاده، وهو ما أثار استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والنكسة الكبرى كانت في سقوط هؤلاء ولو معنوياً في نظر متابعيهم ومحبيهم. ونحن إذ نشهد ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا فإننا نشهد بالمقابل ازدياد أعداد المصابين بوباء العنصرية، وإن كان الأول يمكن إيجاد علاج له بعد فترة، فإن الآخر يصعب علاجه لأن العقار المضاد لهذا النوع من السلوك، يجب تعاطيه منذ الصغر، لا أن يتم حقنه أو تعاطيه كما في هو الحال في علاج بقية الفيروسات. وفي مداخلة للناقد الأدبي والفني الدكتور خالد عشيش، نوه إلى أن مثل هذه الأزمات يجب أن يتم استغلالها من قبل هؤلاء المشاهير، لكونهم قدوة يقدمون لمجتمعاتهم ما فيه النصح لهم، لا أن يكونوا هم والفيروس على المجتمع.