У нас вы можете посмотреть бесплатно نسخة مجمعة لمذكرات الفنان عبد القادر مطاع، قصة أرقى فنان مغربي ضحى بممتلكاته من أجل فنه. или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
مذكرات الفنان عبد القادر مطاع، قصة أرقى فنان مغربي ضحى بممتلكاته من أجل فنه ، إعداد حميد النقراشي #عبد_القادر_مطاع #مذكرات_اذاعة_طنجة snrtlover.com عبد القادر مطاع، يأتي بالشخصية المطلوبة منه من ألفها إلى لباسها، في أولى بداياته الفنية، تعرف عليه محمد الشوبي، من خلال فيلم وشمة لحميد بناني، حيث كره شوبي، دور الأب فيه، لأنه كان مقنعا، جعله يحس أن عبد القادر مطاع متمكن من أدوات عمله في كل المسلسلات. انقطع عن الدراسة في السنة الثانية الابتدائية ليشتغل كمستخدم في النجارة، وفي إصلاح الدراجات العادية، والنارية، وفي مطحنة للملح، واشتغل أيضا كبائع للخضر، وكمساعد للفتيات في صنع الزرابي، هذا ما جعل عبد القادر مطاع يعيش طفولة صعبة، بحكم أنه فقد والده مبكرا، ولم يحتفظ عنه بذكريات جميلة. فتح عبد القادر مطاع عيناه، بدرب السلطان بالدار البيضاء، وعاش بين أحضان أسرة فقيرة، مع أمه التي كانت تشتغل كطباخة في بيت أسرة فرنسية، بدأ يشعر بميول إلي الفن الدرامي شيئا فشيئا من خلال متابعته لمختلف الأعمال الدرامية الإذاعية، و كان للكشفية فضل كبير في جعله يلج عالم التمثيل من خلال السكيتشات التي كان يشارك فيها. عجز عن الكلام فوق أول خشبة مسرح وهو يقف أمام الجمهور لتقديم مسرحية “الصحافة المزورة”، كان مرتبكا، خائفا، حتى استفاق بصفعة من الفنان محمد الخلفي، والتي كانت بمثابة سحابة صيف، وأول وآخر خوف له من الجمهور. تألق عبد القادر مطاع فوق الخشبة و أمام الكاميرا و الميكرفون، في مختلف الميادين المسرحية، والإذاعية، والتلفزيونية، والسينمائية، إذ شخص الكثير من الأدوار التراجيدية و الكوميدية المختلفة و المتنوعة، و هو يعتز كثيرا ببعض الأعمال التي يعتبرها من الذكريات الجميلة. من بين أهم هذه المحطات الرئيسية في مساره الفني قيامه بدور البطولة في الفيلم السينمائي المغربي “وشمة” من إخراج حميد بناني ، هذا الفيلم الذي أحدث ضجة إيجابية في عدة مهرجانات داخل المغرب و خارجه و فاز بجوائز مختلفة من بينها التانيت البرونزي لمهرجان قرطاج بتونس في سنة 1970اغتصبوه، ومشاركته في مسلسلات و مسرحيات كثيرة، كانت تبث في البداية مباشرة على شاشة التلفزيون. ومن أشهر الأعمال االتي شارك فيها في السنوات الماضية مسلسل “خمسة و خميس” الذي شخص فيه بأداء متميز شخصية الطاهر بلفرياط التي اشتهر بها كثيرا، و انضمامه إلى فرقة المعمورة للمسرح التي كانت تابعة لوزارة الشبيبة و الرياضة والتي عمق فيها تكوينه المسرحي إلى جانب نخبة من ألمع المسرحيين ببلادنا. و بالرغم من العدد الكبير من الأعمال المتنوعة التي أمتع بها الفنان عبد القادر مطاع جمهوره، لكنه لازال يشعر بأنه لم يعط لهذا الجمهور سوى عشرة في المئة من المخزون الفني، الذي يملكه، قناعة منه أنه لم تتح له فرص كثيرة و أدوار مناسبة لتفجير شحنته الفنية و طاقته الإبداعية، و هو يتأسف ويعتذر عن ذلك للجمهور، ويعتذر له أيضا نيابة عن كل الفنانين الذين رحلوا، دون أن يتمكنوا من تفريغ كل ما لديهم من قدرات إبداعية، نظرا لظروف العمل الفني ببلادنا. مات وهو حي يتحدث إلى يومنا هذا!! الإشاعة لم تشأ أن تفارق الأيقونة ومحبوب المغاربة، الفنان عبد القادر مطاع، الذي رغم معاناته من مرض السرطان، ومرض بصمامات القلب، لا يزال متمسكا بشعلة من الأمل. يشار إلى أن الممثل القدير فقد بصره، سبب أزمة صحية ألمت به خلال الفترة الماضية، حيث غيبته عن الساحة الفنية، وعن جمهوره المغربي.