У нас вы можете посмотреть бесплатно معنى الإسرائيليات التي يتحدَّث عنها أهل العلم | فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
سلسلة أسئلة فتاوى الإمارات - الشريط الثاني عشر مقطع (3) الشيخ : ولكن هناك تفصيل لا بد من ذكره لعلمي أن قليلًا ما يُقرأ هذا التفصيل في كتب العلماء ، الإسرائيليات نسبة إلى رواية قصص تتعلق ببني إسرائيل ، تنقسم إلى قسمين:القسم الأول وهو الأكثر رواية وشيوعًا : ما كان مرويا كما ذكرنا آنفًاعن أهل الكتاب ، وهذه الروايات كثيرة وكثيرة جدًّا كقصة هاروت وماروت ، أنهما كانا ملكين مقربين عند الله تبارك وتعالى، وأن الله عز وجل لما قال للملائكة : (( إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح لك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون )) ، قال الله أراد أن يمتحن هؤلاء الملائكة الذين قالوا : أتجعل فيها ؟ قال : اختاروا ملكين منكم لِأُنزلهما إلى الأرض ، ولأبتليهم ، فاختار هاروت وماروت ، قصة طويلة خلاصتها أن الله عز وجل كساهم ثوب البشرية ، فافتتنوا بامرأة ، فراوداها عن نفسها ، فامتنعت حتى يقتلا غلامًا هناك ، فامتنعا ، لأنهم يعلمون أن هذا حرام ، فعرضت عليهم الخمر ، فشربا الخمر فسكرا ، وقتلا الغلام وفجرا في المرأة ، فعاقبهما الله تبارك وتعالى في الدنيا بأن علَّقهم في بئر مُنكَّسين ، رؤوسهم إلى أسفل ، وأرجلهم إلى أعلى ، ويخرج الدخان من أسفل ، ويدخل في مناخرهم ، ويخرج من أدبارهم ، هذه قصة تُروى في تفسير الآية السابقة ، هذه من الإسرائيليات ، وهي مما تنافي قول الله عز وجل في الملائكة : (( عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )) ، فهذه القصة تُنافي مثل هذه الآية التي تصرِّح أن الملائكة معصومون ، لا يمكن أن يُتصور أنهم يزنون ويقتلون النفس بغير الحق ، إلى آخر ما جاء في تلك الإسرائيليات ، هذا النوع من الإسرائيليات هو المقصود حينما يقال هذا الخبر أو هذه الراوية من الإسرائيليات .هناك قسم آخر ، ولو أنه قليل ، ولكن هذا يجب أن لا يُساق مساق القسم الأول ، هذا القسم الآخر أخبار يتحدث بها رسول الله عن بني إسرائيل، أخبار يتحدث بها رسول الله عن بني إسرائيل ، هذه إسرائيليات صحيحة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حدَّث بها ، وليست من قبيل ما يرويه أهل الكتاب ، والأمثلة في هذا كثيرة ، ولا بأس أن نذكر بحديث واحد قاله عليه السلام : ( بينما رجل ممن قبلكم يمشي في فلاة من الأرض إذ سمع صوتًا من السحاب يقول : اسق أرض فلان . فتعجب الرجل الذي يمشي في الأرض ، وتوجَّه مع السحاب ، حتى رأى السحاب يُفرغ مشحونَه من المطر في بستان ، فأطلَّ هذا الرجل ، فرأى صاحب البستان يعمل في أرضه ، فسلَّم عليه ، وكأنه سماه بالاسم الذي سمعه من السماء ، فتعجب الرجل ، وقال له : ما علمك ؟ فقصَّ عليه القصة ؛ أنه سمع هذا الاسم يُخاطب به الملائكة السحاب ، ويأمرون السحاب أن ينطلق إلى هذه الأرض التي أنت تعمل فيها ؛ فبم ذاك ؟ قال : لا أعلم أمرًا أستحقُّ من الله هذا الإكرام ، سوى أنني أملك هذه الأرض ، فأزرعها ، ثم أحصدها ، فأجعل حصيدها ثلاثة أثلاث ، ثلث أعيده إلى الأرض ، وثلت أنفقه على نفسي وعيالي ، وثلت آخر أتصدَّق به على الفقراء والمساكين الذين حولي فقال له الرجل : فهو هذا ) . يعني بقيامك بهذه الواجبات استحقَقْتَ هذه العناية الإلهية ، حيث سخَّر لك السحاب .هذا حديث يتحدَّث عن بني إسرائيل ، لكن من الذي حدَّث به ؟ هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الموصوف بالقرآن الكريم بأنه : (( لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )) ، فإذًا هذا الحديث ما دام جاء في " الصحيحين " وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : وذكر الحديث ، فإذًا لا يجوز لنا أن نقول هذا من الإسرائيليات بالمعنى ، وإذا كان ولا بد فنقيِّد ذلك بأنه من الإسرائيليات ، لكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي تكلم به .طيب ، غيره ؟ #مشروع_كبار_العلماء #الالباني #هاروت_وماروت