У нас вы можете посмотреть бесплатно واقع الحياة المؤلم تخرج بشهادة الطبيب والدكتور ولكن واقع العمل أصبح بنشري или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
                        Если кнопки скачивания не
                            загрузились
                            НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
                        
                        Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
                        страницы. 
                        Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
                    
#قناة_الفن-اليمني نقرب إليك الحقيقة بعدستنا حلم الطبيب على مفترق الطرق كان أحمد، ابن مدينة تعز، يحمل في عينيه بريقًا لا يخبو، بريقًا رسمه حلم قديم: أن يكون طبيبًا. لم يكن طريق الدراسة سهلًا في اليمن؛ فالفقر وشح الموارد يضعان عقبات لا حصر لها، لكن إصرار أحمد كان أقوى. قضى سبع سنوات من عمره غارقًا في الكتب والمستفيات، متفوقًا ومؤمنًا بأن الشهادة الجامعية في الطب البشري هي مفتاح مستقبله ومستقبل عائلته. تخرج بتقدير ممتاز، لافتة تخرجه كانت مصدر فخر لأمه، وأملًا لأبيه. لكن ما بعد التخرج لم يكن كما رسمه في مخيلته. صدمة الواقع الأليم بدأ أحمد رحلة البحث عن عمل في المستشفيات والمراكز الصحية. كانت الإجابات تتراوح بين "لا يوجد شواغر حاليًا" و "نحن نبحث عن شخص لديه خبرة أكبر". كانت فرص العمل في القطاع العام شبه معدومة بسبب الظروف الاقتصادية والحرب، والعيادات الخاصة تطلب مبالغ طائلة كـ "تأمين" أو تكتفي بالأطباء ذوي العلاقات الواسعة. مرت الأشهر... سنة وسنتان. شهادة الطب أصبحت مجرد ورقة معلقة على الحائط، لا تطعم خبزًا ولا تدفع إيجارًا. نفد مدخراته، وبدأ يشعر بعبء البطالة. كان يرى زملاءه الذين درسوا تخصصات أخرى مثل التجارة أو الهندسة قد وجدوا فرص عمل بشكل أسرع، حتى لو كانت بمرتبات متواضعة. بدأ الشعور بالخيبة يتسلل إلى قلبه. التحول غير المتوقع: من المشرط إلى مفتاح العجل في أحد الأيام، كان يجلس في مقهى شعبي يرتشف كوب شاي، عندما سمع صاحب المقهى يتحدث عن نقص في العمالة الماهرة لتصليح إطارات السيارات (الـ بناشر) في المنطقة. فكرة غريبة خطرت ببال أحمد. لم يكن الأمر يتعلق بالمال فقط، بل بـ الكرامة والشعور بالإنجاز. في البداية، رفض الفكرة. كيف لطبيب أن يعمل بَنشري؟ هذا يضربه في صميم كبريائه وشهادته. لكن الجوع والمسؤولية كانا أقوى. بمساعدة صديق، استأجر أحمد غرفة صغيرة على طرف شارع رئيسي، واشترى الأدوات الأساسية: كمبروسر هواء، ومفاتيح، ورافعات. بعد أسابيع من التعلم والمحاولة والخطأ، وجد أحمد نفسه يقضي أيامه في تفكيك وإصلاح الإطارات المثقوبة. طبيب الإطارات أصبح "دكتور الإطارات"، كما أطلق عليه بعض زبائنه بابتسامة، معروفًا في حيه. لم يكن عمله مقتصرًا على إصلاح الإطارات. كان منظمًا ودقيقًا، وهي عادات اكتسبها من سنوات دراسة الطب. كان يعامل زبائنه بلطف واحترام، وكثيرًا ما كان يستمع إلى شكواهم ويقدم لهم نصيحة خفيفة، وكأنه يمارس دور الطبيب النفسي غير الرسمي. كان الأمر صعبًا ومحرجًا في بعض الأحيان، خاصة عندما يمر زميل قديم أو أستاذ جامعي. لكن أحمد كان يجيب بثقة: "لست خجلًا من العمل الشريف. ربما لم يجد الطبيب مكانًا له في المستشفى، لكن الإنسان يجب أن يجد مكانًا له في الحياة." الأمل الباقي لم يتخلّ أحمد عن حلمه بالكامل. كان يخصص بضع ساعات كل ليلة لمراجعة كتبه الطبية والبحث عن فرص عمل عبر الإنترنت، على أمل أن تتبدل الظروف يومًا ما ويتمكن من ارتداء المعطف الأبيض مجددًا. لكنه في الوقت الحالي، تعلم درسًا قاسيًا وثمينًا: قيمة الإنسان لا تُقاس بمهنته، بل بجهده وشرفه في كسب العيش. في النهاية، قصة أحمد هي قصة آلاف الشباب المتعلمين في اليمن، الذين أجبرتهم الظروف الصعبة على ترك شهاداتهم العالية جانبًا والانخراط في أعمال يدوية بسيطة، ليثبتوا أن الإرادة أقوى من الشهادة عندما يتعلق الأمر بالصمود في وجه الحياة. #دراما #مسلسل_يمني #اليمن #مسلسلات