У нас вы можете посмотреть бесплатно كل ما يجب معرفته عن أشهر نيزكين مريخيين الشهيرين تيسينت والجمال الأسود - مع إبهي عبد الرحمن или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
النيازك المغربية: تيسينت والجمال الأسود – كنزان مريخيان فريدان يحتل المغرب مكانة متميزة في مجال دراسة النيازك على الصعيد العالمي، بفضل اكتشاف عدد من النيازك النادرة ذات الأهمية العلمية الكبرى. ومن بين هذه النيازك، يبرز نيزك تيسينت ونيزك الجمال الأسود كأبرز العينات المريخية التي وفّرت معلومات ثمينة عن تاريخ كوكب المريخ وتطوره الجيولوجي والمناخي. 1. نيزك تيسينت (2011) سقط نيزك تيسينت ليلة 18 يوليوز 2011 قرب قرية تيسينت في منطقة طاطا جنوب شرق المغرب، وقد شوهدت عملية سقوطه مباشرة من قبل السكان المحليين. يُصنَّف هذا النيزك ضمن فئة الشيرغوتيت (Shergottite)، وهي نيازك مريخية غنية بمعادن البيروكسين والأوليفين. ما يجعل تيسينت مميزًا هو أنه جُمِع بعد سقوطه مباشرة تقريبًا، مما حافظ على خصائصه الأصلية دون تأثيرات أرضية. وقد أظهرت التحاليل أنه يحتوي على غازات مطابقة لتلك الموجودة في الغلاف الجوي للمريخ، مما يؤكد مصدره الكوكبي. كما تم اكتشاف آثار لمواد عضوية مجهرية داخله، وهو ما أثار اهتمام العلماء حول إمكانية وجود عمليات حيوية سابقة على سطح المريخ. 2. نيزك الجمال الأسود (NWA 7034، اكتُشف سنة 2011) تم اكتشاف نيزك الجمال الأسود في الصحراء المغربية سنة 2011، ويُعرف علميًا باسم NWA 7034. يُعد هذا النيزك من أندر النيازك المريخية، إذ يتكوّن من خليط صخري يُعرف بـ«البريشيا المتعددة المكونات» (Brèche polymictique)، ويجمع بين أجزاء مختلفة من صخور مريخية متنوّعة المصدر. تُقدّر عمر مكوّناته بحوالي 4.4 مليارات سنة، أي أنه من أقدم المواد التي وصلت إلينا من كوكب المريخ. وتمنحه نسبة الحديد العالية لونه الأسود الداكن المميز. يمثل نيزك الجمال الأسود نافذة علمية فريدة لفهم القشرة الأولى للمريخ، المشابهة إلى حدٍّ كبير للقشرة القارية القديمة للأرض. وتساعد دراسته على فهم التطور الجيولوجي والتاريخ المائي لكوكب المريخ. 3. فخر علمي وتراث وطني تشكل هذه النيازك المريخية فخرًا علميًا للمغرب، إذ ساهمت في تعزيز مكانته كأحد أهم البلدان في مجال اكتشاف النيازك ودراستها. وقد مكّنت هذه الاكتشافات من تطوير الأبحاث الجيوكيميائية والكوكبية، وجعلت المغرب محطة أساسية في خريطة الدراسات الميتوريتية العالمية. وتُعرض عينات من هذه النيازك اليوم في المتحف الجامعي للنيازك بأكادير، الذي يُعد أول مؤسسة من نوعها في إفريقيا، مكرّسة لحفظ هذا التراث السماوي ودراسته والتعريف به.