У нас вы можете посмотреть бесплатно كلمة فضيلة الأستاذ الدكتور/ شوقي علام - مفتي الديار المصرية - مؤتمر الكلية العلمي الدولي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية خلال كلمته في الجلسة الافتتاحيَّة للمؤتر: إن #كلية_اللغة_العربية_بالقاهرة صرحٌ من صروحنا التي نفتخر ونعتز بها، حيث سجلت بأحرف من نور عبر تاريخها المشرق صفحات خالدة في خدمة اللغة العربية وقضايا الإسلام بأقلام وجهود ثلة من أكابر علماء الأمة الإسلامية. وأضاف فضيلته خلال كلمته: إن هناك نماذج فريدة قدمت جهودًا مشهودة على مستوى الأمة الإسلامية حملت قيم التراث والتجديد والاجتهاد معا، ودافعت عن الإسلام وعن قيمه، ولم تجد أية غضاضة في المحافظة على التراث وقيمه، مع مواكبة العصر الحديث بكل ما حمله من قيم وأفكار ومتغيرات ثقافية وحضارية، فمثلوا في تاريخنا الحديث حلقة وصل وجسور مد بين الحداثة بمعناه الصحيح والتراث بما يحمله من قيم ومفاهيم أصيلة مستمدة من الكتاب العزيز والسنة المطهرة. كما أشار إلى أن من بين هؤلاء العلماء، العلامة الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى، والعلامة الدكتور محمد عبد الخالق عضيمة، الذي كانت له جهود كبيرة في خدمة اللغة العربية، وبحوثٌ جديدة لم يسبق إليها في فهم أساليب القرآن الكريم، والعلامة المفسر الشيخ محمد متولى الشعراوي رضي الله عنه، الذي أوصل معاني القرآن الكريم غضة طرية إلى جميع الأفهام والعقول بما آتاه الله من موهبة لغوية نادرة، والعلامة الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي رحمه الله. وأثنى فضيلة المفتي على اختيار القائمين على هذا المؤتمر عنوانًا دقيقًٍا، يعبر عن أصل إشكالية الثنائية التي افتعلها البعض بين التراث والحداثة، أو بين الأصالة والمعاصرة، وهي إشكالية قائمة على التباس واختلاط المصطلحات، الأمر الذي يترتب عليه الاختلاط والالتباس في المفاهيم والأفكار، مؤكدا أن التراث هو عصارة أفكارٍ وعقولٍ فذة وفريدة انطلقت من أصول لغوية وتاريخية لها جذورها الثقافية. وألمح فضيلته أن أي تعارض بين الحداثة أو التجديد أو المعاصرة وبين ما يحمله التراث من قيم حضارية سامية، ما كان ليحدث لولا المعارك المفتعلة ودخول بعض المصطلحات والأفكار، وتحريف وتبديل وتلاعب متعمد. وفي ختام كلمته قال الدكتور شوقي: كلنا أمل أن يسهم هذا المؤتمر الكريم في هذا الصرح الشامخ في فك الالتباس وإزالة الخصومة المفتعلة بين التراث والتجديد، وفي إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، وفي تصحيح الأفكار وضبط المصطلحات والمفاهيم. #المؤتمر_العلمي_الدولي_لكلية_اللغة_العربية_بالقاهرة #المكتب_الإعلامي_لكلية_اللغة_العربية_بالقاهرة