رد وتوضيح للعراقيين 🚨المعلق خليل البلوشي بعد المنشور الغريب الي انتشر من على صفحة الشخصية скачать в хорошем качестве

رد وتوضيح للعراقيين 🚨المعلق خليل البلوشي بعد المنشور الغريب الي انتشر من على صفحة الشخصية

منشور خليل البلوشي المحذوف… لماذا التراجع السريع؟ أثار المعلق العُماني خليل البلوشي جدلًا واسعًا بعد أن نشر منشورًا عبر حسابه الشخصي في ساعة متأخرة من الليل، قبل أن يقوم بحذفه بعد ثوانٍ فقط من نشره. ورغم قِصر مدة بقاء المنشور، إلا أن التفاعل كان صادمًا، إذ تعرّض البلوشي إلى هجوم شرس من جماهير عراقية اعتبرت ما كُتب إساءة غير مبررة بحق العراق ومنتخبه. لماذا حذف المنشور؟ ضغط التعليقات الغاضبة خلال ثوانٍ. إدراك متأخر لحساسية الطرح وتأثيره الجماهيري. محاولة احتواء الموقف قبل اتساع رقعته إعلاميًا. لكن حذف المنشور وحده لم يكن كافيًا بنظر الشارع الرياضي العراقي، حيث اعتبر كثيرون أن ما حدث يُعد سقطة إعلامية كبيرة من معلق طالما حظي بمحبة العراقيين، مطالبين بـ اعتذار رسمي وصريح بدل الاكتفاء بالحذف الصامت، خصوصًا وأن احترام الجماهير جزء أساسي من مسؤولية الإعلامي. ثانيًا: بيتر كوركيس… اللاعب المُغيَّب بلا ذنب يُعد ملف بيتر كوركيس واحدًا من أكثر الملفات إثارة للجدل داخل الوسط الكروي العراقي. لاعب: لم يُستبعد بسبب ضعف فني. ولم يتراجع مستواه. بل وُضع خارج الحسابات بسبب قناعات فنية إدارية لا تؤمن به. التبرير الدائم: "ما يدافع" لكن كرة القدم الحديثة تجاوزت هذا المفهوم الضيق. ماذا يقدم بيتر كوركيس؟ فهم عالٍ للكرة الحديثة. حلول هجومية متنوعة. سرعة في التحول من الدفاع للهجوم. شخصية قوية داخل الملعب. لاعب يصنع الفارق عند منحه الثقة. منتخب يبحث عن التطور لا يمكنه تجاهل لاعب بهذه الصفات، لأن: كرة القدم تغيّرت… ومن يفكر بعقلية الماضي سيبقى أسير النتائج ذاتها.ثالثًا: عبد الغني شهد يحسم الجدل مدرب نادي دهوك عبد الغني شهد وضع النقاط على الحروف حين قال: "لاعب مثل بيتر كوركيس بهذه المقومات يستحق التواجد مع المنتخب ومنحه الفرصة، لأنه ببساطة لاعب حاسم." تصريح يعكس رأيًا فنيًا خالصًا بعيدًا عن الحسابات الضيقة، ويؤكد أن استبعاد اللاعب لا يستند إلى منطق كروي حقيقي. رابعًا: رسالة بيتر كوركيس… واستمرار الحلم بيتر كوركيس لم يهاجم، بل تساءل: ليش ما تستدعيني للمنتخب؟ ورغم الغياب، عبّر اللاعب عن ثقته الكبيرة بقدرة العراق على التأهل لكأس العالم عبر الملحق العالمي، في موقف يُحسب له من حيث الروح والانتماء. السؤال المشروع: هل بيتر كوركيس يستحق الاستدعاء؟ منطق الكرة يقول: نعم… وبقوة. خامسًا: رسميًا… معسكر العراق في مكسيكو سيتي في خطوة تُحسب للاتحاد العراقي لكرة القدم: إقامة معسكر خارجي في العاصمة المكسيكية منتصف مارس. تحرك رسمي رفيع المستوى لمخاطبة الأندية الأجنبية. هدف واضح: تفريغ اللاعبين قبل أسبوع من أيام الفيفا (23 مارس). هذا النوع من التخطيط المبكر يعكس: عمل منظم. رؤية واضحة. إدراك لأهمية التفاصيل الصغيرة في الاستحقاقات الكبرى. سادسًا: إبراهيم بايش… هل يعود إلى سماء بغداد؟ 🔺 إبراهيم بايش يقترب من العودة إلى الدوري العراقي عبر بوابة القوة الجوية. مفاوضات شتوية قائمة. لاعب يمتلك خبرة محلية وخارجية. سرعة وقدرة على صناعة الفارق. إضافة نوعية لخط الهجوم. الصفقة إن تمت: ليست مجرد تعاقد. بل رسالة طموح ومنافسة حقيقية على الألقاب. سابعًا: ودية من العيار الثقيل… العراق × الكونغو 🔺 تحرك ذكي في توقيت مثالي. الاتحاد العراقي فاتح رسميًا منتخب الكونغو لإقامة مباراة ودية في المكسيك: قبل 10 أيام فقط من نهائي الملحق. منتخب الكونغو يضم محترفين بنسبة تقارب 100%. أغلبهم ينشط في أقوى الدوريات الأوروبية. لماذا هذه الودية مهمة؟ محاكاة حقيقية للضغط العالي. اختبار ذهني وبدني صعب. تعريض المنتخب لمدرسة كروية مختلفة. هذه المباراة: ليست للنتيجة فقط. بل لبناء الجاهزية الكاملة قبل الموعد المصيري. الخلاصة ما بين: سقطة إعلامية تحتاج اعتذارًا، ولاعب مظلوم ينتظر الفرصة، وتحضيرات ذكية للمنتخب، يقف المنتخب العراقي على أعتاب مرحلة مفصلية. الطريق إلى المونديال لا يُبنى بالعاطفة فقط، بل بالاختيارات الصحيحة، والشجاعة في القرار، والإيمان بأن: من يلعب مباريات كبيرة قبل الحسم… يصل وهو أكثر جاهزية لكتابة التاريخ.