أولي لحظات فيضانات تضرب ليبيا! ويدمر مدن بأكملها! وإجلاء الناس في طرابلس ودرهونة скачать в хорошем качестве

أولي لحظات فيضانات تضرب ليبيا! ويدمر مدن بأكملها! وإجلاء الناس في طرابلس ودرهونة

#عاصفة #اعصار #امطار #بردية #الطقس #ثلوج #فيضانات #طقس العالم #سيول #عاصفة نهاية العالم مخاوف من اختفاء اثنين من أفراد طاقم سيارة الإسعاف في ليبيا فقد الاتصال مع الطاقم أثناء التوجه إلى ترهونة لتقديم المساعدة للأسر المتضررة من الفيضانات والمياه تعزل مواطنين وتغمر شوارع وساحات وترهونة الأكثر تضرراً حيث غرقت شوارع بلدية ترهونة بسبب الأمطار الغزيرة ما تسبب في توقف حركة السير وتوقف عمل معظم المؤسسات الرسمية وغرق عدد كبير من السيارات كما غرقت مدينة طرابلس وجرفت السيول عدد هائل من السيارات وتسببت مياه الأمطار في غرق الدور الأرضي في مستشفى ترهونة التعليميأتي ذلك في وقت تعرضت فيه عدد كبير من مدن ‎ليبيا إلى الغرق وتسببت في خروج بلدية ‎غريان عن الخدمة بحسب تصريحات الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ بسبب كميات مياه الأمطار المتدفقة من الأودية ومتطوعو الهلال الأحمر الليبي يحاولون إبعاد سيارة عالقة بالمياه في مدينة الزاوية بعد أن ضربت موجة من الطقس السيئ بعض مدن غرب وشمال ليبيا مصحوبة بأمطار غزيرة تسببت في إغراق شوارع ومنازل ومحاصرة عائلات عدة وهو ما استدعى تحذير المركز الوطني للأرصاد الجوية السلام عليكم ورحمه الله وبركاته متابعينا الكرام وكما تشاهدون الان تحولت شوارع وساحات وحقول ومزارع شاسعة في غرب وشمال ليبيا إلى بحيرات بالإضافة إلى غرق عشرات السيارات في مياه الأمطار وسارعت فرق طوارئ محلية عديدة من بينها جمعية الهلال الأحمر، لمساعدة وإنقاذ العائلات العالقة وطوقت المياه محيط مستشفى ترهونة التعليمي بعدما غمرت طابقه الأول وإن سيل وادي الربيع وصل للأحياء السكنية بمنطقة وادي الربيع جنوب طرابلس ما دعاه للدفع بفرق الإنقاذ لإجلاء الأسر العالقة هناك واندفاع المياه في وادي الرمل وانجراف التربة بفعل سيول آخري بـوادي ترغت وإن فريق الطوارئ يعمل على إجلاء العائلات العالقة في مناطق عدة ودعا المواطنين إلى تقديم بلاغاتهم ونداءاتهم عبر رقمي الطوارئ تم تخصيصهما لهذه الأزمة حيث أن فيضانات ليبيا التي شهدتها بعض المدن منها ترهونة وطرابلس تعتبر واحدة من الكوارث الطبيعية التي أظهرت الحاجة الملحة لتحسين البنية التحتية وإدارة الكوارث في البلاد هذه الفيضانات جاءت نتيجة أمطار غزيرة غير مسبوقة تسببت في إلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية والممتلكات ووضعت حياة العديد من المواطنين في خطر بعد إن تعرضت مدينة ترهونة لفيضانات شديدة أثرت على الطرق الرئيسية والأحياء السكنية بعد ان غمرت المياه العديد من المنازل ما اضطر السكان إلى النزوح إلى مناطق أكثر أمانًا وتسببت الأمطار في تدمير عدد من الممتلكات، بما في ذلك المحاصيل الزراعية التي تعتبر مصدر رزق أساسي للكثير من سكان المنطقة وتعاني ترهونة كغيرها من المدن الليبية من نقص في أنظمة التصريف التي يمكنها تحمل مثل هذه الكميات الكبيرة من المياه كما أن غياب التخطيط العمراني وضعف البنية التحتية يزيدان من صعوبة مواجهة مثل هذه الكوارث وشهدت طرابلس العاصمة الليبية هي الأخرى فيضانات خطيرة أدت إلى اختناقات مرورية وتعطيل للحياة اليومية بعد ان غمرت المياه الشوارع الرئيسية، مثل طريق الشط وشارع الجمهورية وجعلت التنقل شبه مستحيل في بعض المناطق وتسببت الفيضانات في انهيار بعض المباني القديمة وأظهرت الحاجة الملحة لصيانة البنية التحتية كما أن الفيضانات أثرت بشكل كبير على المناطق المنخفضة حيث تجمعت كميات كبيرة من المياه دون وجود قنوات تصريف كافية السكان في طرابلس أعربوا عن استيائهم بعد ان دمرت الفيضانات الطرق والجسور والمرافق وشبكات الكهرباء مما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة كما تم نزوح العديد من الأسر عن منازلهم بينما فقد البعض ممتلكاتهم بالكامل وجرفت الفيضانات التربة وتسببت في تلوث مصادر المياه مما قد يؤدي إلى انتشار الأمراض وقال المركز الوطني للأرصاد الجوية إن مناطق الشمال الغربي ستشهد أمطاراً متوسطة إلى غزيرة خاصة بالمناطق الممتدة من رأس جدير إلى مصراتة بما في ذلك الدواخل وسهل الجفارة والجبل الغربي وترهونة ومسلاتة وبني وليد، موضحاً أن التقلبات الجوية تسببت في ارتفاع منسوب المياه بالأماكن المنخفضة وحدوث فيضانات محدودة ببعض المناطق وسيكون البحر شديد الاضطراب بمعظم الساحل الغربي في ظل ارتفاع الأمواج إلى سته أمتار ودعا المواطنين لأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجرى الأودية والأماكن المنخفضة والانتباه أثناء القيادة واتباع التعليمات الصادرة من الجهات المختصة كما نصحت السكان بتوخي الحذر خصوصاً في المناطق المنخفضة ومجاري الأودية مع توقعات بانحسار التقلبات الجوية مع ساعات الليل المتأخرة وإن الجهات الخدمية كافة في حالة تأهب قصوى والعمل مستمر ونصحوا ب عدم الخروج إلا للضرورة القصوى، حتى تتمكن فرق الخدمات والصيانة من أداء مهامها