У нас вы можете посмотреть бесплатно كيف تتشكل حصوة الكلية وما هي مخاطرها؟ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
من أكثر الامراض المسببة للألم الشديد، الذي يمكن ان يعاني منه أي شخص، هي نوبة حصوة الكلية. في معظم الحالات لا يشعر المريض بأي اعراض، حتى تتحرك الحصوة في المجرى البولي بين الكلية والمثانة. عادة تتطور الحصوة بشكل تدريجي داخل الكلية على مر السنين، بسبب تراكم بلورات صغيرة شبيهة بالرمل في البول. يمكن أن تبقى هذه الحصوات في المجرى البولي بدون اعراض أو ألام لفترة طويلة، حتى تبدأ النوبات. عادة تبدأ النوبة بألم شديد جدا في طرف واحد من الظهر تحت الأضلاع ثم ينتشر الألم الى أسفل البطن. من الاعراض الأخرى التي يمكن ان يشعر بها المريض، هي الحاجة المتكررة للتبول، او ملاحظة وجود أثار دم في البول. اما في الحالات الشديدة، فيمكن أن يصاب المريض بالغثيان وأحيانا الإقياء. أحد المرضى، وصف الألآم بأنها شبيه بالمغص الشديد، مع تقلصات قد تستمر بين ٢٠ إلى ٦٠ دقيقة. مما أدت هذه الحالة لذهابه الى المشفى، من اجل أخذ حقن مسكنة للألآم. بعد زوال نوبة الألم، نصحه الطبيب بشرب الكثير من السوائل، والاستمرار بأخذ مسكنات الألم. ولكن بعد عدة ايام، شعر المريض بألم شديد اثناء التبوّل نتيجة خروج الحصوة. طبعاً أي حصوة بحجم ٥ مم أو أقل، يمكن أن تخرج بسهولة عن طريق البول. وبصورة عامة، إذا كانت الحصوة لا تسبب أي ألم أو انسداد في مجرى البول، فمن الممكن ان نتركها تحت المراقبة، بدون أي علاج. هناك مريض أخر، كان يعاني من نوبات حصوات متكررة في الكلية. ولكن تبين بعد إجراء فحص السونار، وجود حصوة كبيرة في القسم العلوي من الحالب الأيمن، يبلغ حجمها اكتر من ١سم، مما سببت حدوث انسداد في مجرى البول بين الكلية والحالب. تعتبر هذه الحالة، من المضاعفات الخطيرة للحصوات الكبيرة، لأنها تسبب حدوث انتفاخ وتورّم في الكلية، نتيجة انسداد مجرى البول. فمن الضروري إجراء عملية جراحة عاجلة، من اجل إزالة الحصوة ومنع الانسداد. في مريض أخر، كان يعاني من حصوات متكررة في الكلية لفترة طويلة. نصحه الأطباء بضرورة جلب إحدى الحصوات، بعد خروجها في البول، من اجل تحليلها ومعرفة نوعها. وعند الفحص تبين ان هذه الحصوة تحتوي على مزيج من بلورات الكالسيوم والأكسالات، وهي أكثر أنواع الحصوات شيوعاً. كان المريض يتناول كميات كبيرة من الأغذية، التي تحتوي على الاكسالات بكثرة، مثل الفاصوليا، والسبانخ، والتوت والشوكولا. بالإضافة، كان يشرب الكثير من المشروبات الغازية متل الكولا وتناول الشاي والقهوة. من اجل ذلك، تم نصح المريض بتخفيف تناول هذه الأغذية والمشروبات، لتجنّب تشكّل هذه الحصوات. بما أن الحصوة تحتوي ايضاً على الكالسيوم، اعتقد المريض أنه من اللازم تخفيف تناول الأغذية التي تحتوي عليه، متل مشتقات الحليب، ولكن هذا خطأ، بل على العكس من الضروري الإكثار منها، لأن الكلسيوم الموجود فيها يرتبط مع الاكسالات ويمنع امتصاصه من الأمعاء وطرحه في البول، مما يخفف من حدوث هذه الحصوات. هناك نوع أخر من حصوات الكلية، يتشكّل عادة من تراكم حمض اليوريك في البول. هذا يحدث خاصة عند المرضى المصابين بالنقرس، نتيجة تناول اللحوم الحمراء بكثرة. لتشخيص المرضى المصابين بحصوة الكلية، نلجأ عادة الى إجراء فحص السونار او الأشعة المقطعية لمنطقة البطن. وبالختام، احب ان اخبركم، ان نوبات حصوة الكلية هي للأسف، لا تحدث لمرة واحدة فقط. ولكن في معظم الأحيان بتكون نوبات ألم متكررة. فمن اجل تجنبها، عادة ننصح المرضى بشرب الكثير من السوائل وخاصة المياه، مع محاولة تجنّب الأغذية والمشروبات التي يمكن أن تزيد في تشكّل الحصوات.