У нас вы можете посмотреть бесплатно نشرة الاخبار المسائية ليوم الجمعة 17 تشرين الاول 2025 или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
بعد ستِّ سنوات على 17 تشرين الاول 2019، كلُّ الاسئلة يجب أن تُسأل لأن كل الحقيقة يجب ان تقال. من الاسئلة: اين الثورة والثوار في الذكرى السادسة: لماذا لم تُرفع ولو لافتة، ولأي سبب خلت الشوارع والساحات ولو من تحرك واحد في المناسبة؟ اين الثورة والثوار اليوم بأشخاصهم وصرخاتهم؟ اين الرموز الذين أغرقوا مواقع التواصل بالتنمر والشتائم والاتهامات واحتلوا الشاشات التي شرَّعت لهم هواءها، قبل أن تخفي أثرَهم اليوم؟ اين الثورة والثوار والدولار الواحد يساوي تسعين الف ليرة تقريباً؟ واين كانوا أصلاً عندما ارتفع الى المئة وخمسين الفاً، بعدما أشعلوا البلاد اعتراضاً على ستِّ سنتات؟ اين الثورة والثوار اليوم، طالما التركيبة السياسية لم تتغير، والفساد لم يُقتلع، ووعود الاصلاح تبقى حبراً على ورق، فيما الاحزاب وسَّعت نفوذها، لا بل رفعت منسوب المغانم والحصص الى الحد الاقصى؟ اين الثورة والثوار والمتهمون خارج السجون بقرارات سياسية تتجاوز القضاء؟ اما الحقيقة، فتكشفها الارقام: ارقام الودائع المحتجزة التي لا حلَّ لها خارج الكلام، وارقام الاموال المهربة التي لا يبدو أنها ستستعاد، وارقام الشركات المقفلة التي سرحت عمالاً وشردت عائلات، وارقام الشباب الذين هاجروا، ويستكتر افرقاء سياسيون عليهم حقاً بالترشح والاقتراع من مكان اقامتهم، لنواب يمثلونهم ويحملون همومهم ويكونون صلة وصل سياسية بينهم وبين الوطن؟ بين الاسئلة والحقيقة، صارت الثورة عنواناً للتندر وخلاصة للفشل. فشلٌ دفع ثمنَه شعب بأكمله وسيظل يدفع الى أمد غير منظور، طالما المحاسبة غائبة والذاكرة قصيرة والأمة تستقبلُ حاكماً بالتطبيل وتودعُه بالصَّفير، لتستقبلَ آخرَ بالتطبيل والتزمير. في 17 تشرين الاول 2025، صمتت ابواق الثورة، ووحدها الارقام ستتكلم بعد قليل. #OTVLebanon #OTVNews