فضيحة العبد يوم تنطق الجلود ! العرض على الله скачать в хорошем качестве

فضيحة العبد يوم تنطق الجلود ! العرض على الله

فضيحة العبد يوم تنطق الجلود ! العرض على الله في ذلك اليوم الرهيب… اليوم الذي يسقط فيه كل إنكار، ويُنزَع فيه آخر ستر، ولا يتكلم اللسان… بل يتكلم الجسد. في هذه الحلقة نعيش مع مشهد قرآني مهول، حين تنطق الجلود وتشهد على أصحابها بما كانوا يعملون، شهادة لا تقبل الطعن، ولا يُردّ فيها قول. نشرح في هذه الحلقة شرحًا عقديًا وتدبريًا: معنى نطق الجلود والجوارح يوم القيامة هل هو نطق حقيقي أم مجازي؟ لماذا تشهد الجلود دون اللسان؟ علاقة الذنوب الخفية بهذه الشهادة كيف ينقلب الجسد من ساترٍ للعبد إلى شاهدٍ عليه وذلك من خلال آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة، بعيدًا عن التهويل، وقريبًا من الخشية واليقين. الآيات التي تناولتها الحلقة: قال الله تعالى: ﴿ حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [فصلت: 20] وقال سبحانه: ﴿ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [فصلت: 21] وقال عز وجل: ﴿ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [يس: 65] ومن السنة النبوية: قال رسول الله ﷺ: «يُخْتَمُ على فِي العبد، فتقول أركانه: عملتُ كذا وكذا، فيقول: بُعدًا لكنَّ وسحقًا، فعنكنَّ كنتُ أُناضِل» — رواه مسلم هذه الحلقة امتداد مباشر لحلقة: «لحظة العرض على الله | الستر يوم القيامة» لكنها مرحلة أشد… حين لا يبقى للعبد إلا عمله، ولا شاهد عليه إلا جسده. اللهم استرنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض عليك.