У нас вы можете посмотреть бесплатно الأشاعرة ليسوا كفارا. موقف الصحابة والتابعين وأهل السنة كلهم من تكفير الفرق المخالفة للفرقة الناجية. или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الأشاعرة مذهب عقَدِي يُنسَب إلى أبي الحسن الأشعري، الذي خرج على المعتزلة بعدما كان علَمًا من أعلامها، لَمَّا اكتشف بطلان ما هُم عليه، فأراد أن يُنشِئ مذهبًا وسطًا بين المعتزلة المغالين في الاستدلال بالعقل، وبين أهل السُّنَّة المتمسِّكين بالأثر. وقد اتَّخَذ الأشاعرةُ البراهين والدَّلائل العقلية والكلاميَّة وسيلةً في مُحاجَجَة خصومها من المعتزلة والفلاسفة وغيرهم؛ لإِثْبات حقائق الدِّين والعقيدة الإسلامية على طريقة ابن كُلاَّب. • التأسيس: أَسَّس هذا المذهب أبو الحسن الأشعري، هو أبو الحسن عليُّ بن إسماعيل، وُلِد بالبصرة سنة 270هـ، ومرَّت حياته الفِكْرية بثلاث مراحل: • المرحلة الأُولى: عاش فيها في كنَفِ أبي علي الجُبَّائي شيخ المعتزلة في عصره، وكان الجُبَّائيُّ متزوِّجًا من أُمِّه، فتلَقَّى عُلومَه حتى صار نائبه وموضِعَ ثقته، ولم يزَلْ أبو الحسن يتزَعَّم المعتزلة أربعين سنَة. • المرحلة الثانية: ثار فيها على مَذْهب الاعتزال الذي كان يُنافح عنه، بعد أن اعْتَكَف في بيته خمْسَة عشر يومًا، يفكِّر ويَدْرس ويستخير الله - تعالى - حتى اطمأَنَّت نَفْسُه، وأعلن البراءة من الاعتزال، وخَطَّ لنفسه منهجًا جديدًا، يلجأ فيه إلى تأويل النُّصوص بما ظَنَّ أنه يَتَّفِق مع أحكام العقل، وفيها اتَّبع طريقة عبدالله بن سعيد ابن كلاب في إثبات الصِّفات السَّبع عن طريق العقل، وهي: الحياة، والعلم، والإرادة، والقدرة، والسمع، والبصر، والكلام، أمَّا الصِّفات الخبرية كالوَجْه، واليدين، والقَدَم، والسَّاق، فتأَوَّلهَا على ما ظنَّ أنَّها تتَّفِق مع أحكام العقل، وهذه هي المرحلة التي ما زال الأشاعرة عليها. • المرحلة الثالثة: إثبات الصِّفات جميعها لله - تعالى - من غير تَكْييف ولا تشبيه، ولا تعطيل ولا تحريف، ولا تبديل ولا تمثيل، وفي هذه المرحلة كتب كتاب: "الإبانة عن أُصول الدِّيانة"، الذي عَبَّر فيه عن تفضيله لعقيدة السَّلَف ومنهجهم، والذي كان حامِلُ لوائه الإمامَ أحمد بن حنبل، ولم يقتصر على ذلك، بل خلَّفَ مكتبة كبيرة في الدِّفاع عن السُّنَّة وشَرْح العقيدة، تُقَدَّر بثمانية وستِّين مؤلَّفًا، تُوفِّي سنة 324هـ، ودُفِن ببغداد، ونودي على جنازته: "اليوم مات ناصِرُ السُّنَّة". انظر البدور السافرة في نفي انتساب ابن حجر إلى الأشاعرة