У нас вы можете посмотреть бесплатно موضوع ( قيم اجتماعية ) نموذجًا لـ ( القراءة متحررة المحتوى )ـ الصف الأول الثانوي /أستاذ حسن أبوزيد или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
صف حياة العرب قبل الإسلام ؟ ما أثر الإسلام على حياة العرب ؟ ماذا فعل الإسلام للقضاء على القبلية و الثأر في الجاهلية ؟ كيف أرسى الإسلام القواعد الاجتماعية للدولة الإسلامية ؟ كيف نظم الإسلام المعاملات بين الناس ؟ ما أثر الإسلام على مكانة المرأة في المجتمع ؟ كيف كفل الإسلام للمرأة حقوقها ؟ كيف كفل الإسلام حقوق الإنسان و حرية العقيدة ؟ الإسلام دين سلام . وضح مبينا الهدف من ذلك . تفصيل الأفكار حياة العرب في الجاهلية وصفاتهم : كان العرب يعيشون في الجاهلية قبائل متنابذة ، لا يعرفون فكرة الأمة إنما يعرفون فكرة القبيلة و ما يربط بين أبنائها من نسب و كل قبيلة تتعصب لأفرادها تعصباً شديداً ، فإذا جنى أحدهم جناية شاركته في مسئوليتها ، و إذا قتل لها أحد أبنائها هبت للأخذ بثأره هبة واحدة . موقف الإسلام من الحياة القبلية : فلما جاء الإسلام أخذ يضعف من شأن القبيلة و يحل محلها فكرة الأمة يقول تعالى : {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }الأنبياء92 ، ويقول تعالى : {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }آل عمران110 و هي أمة يعلو فيها السلطان الإلهي على السلطان القبلي و على كل شئ . تشريعات الإسلام في الأخذ بالثأر : ◄و كان أول ما وضعه الإسلام لإحكام هذه الرابطة أن نقل حق الأخذ بالثأر من القبيلة إلى الدولة - و بذلك لم يعد الثأر - كما كان الشأن في الجاهلية - يجر ثأراً في سلسلة لا تنتهي من الحروب و المعارك الدموية ، ◄بل أصبح عقاباً بالمثل ،وأصبح واجباً على القبيلة أن تقدم القاتل لأولي الأمر حتى يلقى جزاءه ◄ فالقبائل المساعدة أولى الأمر أضحت مستجيبة لفكرة الدولة و منصهرة فيها . قواعد المجتمع في ظل الإسلام : ◄ أخذ الإسلام يرسي القواعد الاجتماعية لهذه الأمة ، بحيث تكون أمة مثالية يتعاون أفرادها على الخير آمرين بالمعروف و ناهين عن المنكر يسودهم البر و التعاطف حتى لكأنهم أسرة واحدة محيت بين أفرادها كل الفوارق القبلية و الجنسية ، و أيضاً فوارق الشرف و السيادة الجاهلية ◄فالناس جميعاً سواء في الصلاة و جميع المناسك و في الحقوق و الواجبات ◄ و ينبغي أن يعودوا إخوة و يشعر كل واحد منهم بمشاعر أخيه باذلاً له و لمصلحة هذه الأمة كل ما يستطيع . الإسلام والعلاقات العامة في المجتمع : و لم يعن الإسلام فقط بتنظيم العلاقة بين الغني من جهة و الفقير و الصالح العام من جهة ثانية ، بل عُنى أيضاً بتنظيم العلاقات العامة كالميراث وتنظيم المعاملات كالتجارة والزراعة و الصناعة ، فقد أوجب للعامل أجراً يتقاضاه جزاء عمله ، و أوجب على التاجر ألا يستغل الناس بأي وجه من الوجوه ، سواء في الكيل و الميزان أو في التعامل المالي . المرأة في الجاهلية والإسلام : لقد كفل الإسلام حقوق المرأة فما مُنظم حقوق المرأة إلا الإسلام فقد رعاها خير رعاية ؛ ◄ إذ كانت مهضومة الحقوق في الجاهلية ، ◄فرد الإسلام إليها حقوقها ، و جعلها كُفئاً للرجل لها ما له من الحقوق .. يقول تبارك و تعالى : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }البقرة228 ◄ و أيضاً لهن مثل ما للرجال من السعي في الارض و العمل و التجارة ، يقول عز شأنه : { لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ }النساء32 ◄و نظم الزواج و جعله فريضة محببة إلى الله و نعمة من نعمه يقول تعالى : {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21 ◄و دعا في غير آية إلى معاملة الزوجات بالمعروف . ◄ و لقد كفل الإسلام للمرأة حقوقها و أوجب على الرجل أن يرعاها و أن يقوم بها خير قيام ، ◄ و الإسلام يُجل المرأة و يرفع قدرها حتى لنراها في الصدر الأول - من العصر الإسلامي - تشارك في الأحداث السياسية . موقف الإسلام من حقوق الإنسان : و الإسلام راع حقوق الإنسان و مُحترمها في الدين ◄ إذ نصت آية كريمة على أن {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ }البقرة256 ◄فالناس لا يكرهون على الدخول في الإسلام ، بل يتركون أحراراً و ما اختاروا لأنفسهم ، ◄ و بذلك يضرب الإسلام أروع مثل في التسامح الديني ، يقول تبارك و تعالى : {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ } يونس99 الإسلام دين سلام للبشرية كلها : ◄ فالإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن و الطمأنينة ، ◄ فقد كفل للناس حريتهم لا لأتباعه وحدهم بل لكل من عاشوا في ظلاله مسلمين و غير مسلمين - و كأنه أراد وحدة النوع الإنساني وحدة يعمها العدل و الرخاء و السلام .