إذا عمل الإنسان بعمل لم تأتي فكرته في قلبه أن يعملها لوجه الله تعالى؛ فهل يعتبرها الله حسنة كاملة؟ скачать в хорошем качестве

إذا عمل الإنسان بعمل لم تأتي فكرته في قلبه أن يعملها لوجه الله تعالى؛ فهل يعتبرها الله حسنة كاملة؟

السؤال: السلام عليكم إذا عمل الانسان عملا لم تات فكرة في قلبه أن يعملها لوجه الله فهل يعتبرها الله حسنة كاملة. بسام حامدي  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نعم، الحسنة يكتبها الله تعالى وينميها في كل الأحوال، ولكن النية فيما لو كانت خالصة لوجه الله تعالى فيكتبها الله حسنة حتى وإن لم يقم بها. فمن الأفضل أن يجعل الإنسان نيته موجهة نحو الحسنات دوما، وأن يجعل ابتغاء وجه الله راسخا في نفسه.  جاء في الحديث القدسي: "إِنّ الله كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسّيّئَاتِ. ثُمّ بَيّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا الله عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً وَإِنْ هَمّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا الله عَزّ وَجَلّ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ. وَإِنْ هَمّ بِسَيّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا الله عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً... وَإِنْ هَمّ بِهَا فَعَمِلَهَا، كَتَبَهَا الله سَيّئَةً وَاحِدَةً." (متفق عَلَيهِ)