У нас вы можете посмотреть бесплатно د. نصحي عبد الشهيد، رجل صوب نظره ناحية أورشليم - الذكرى السنوية الثالثة، كلمة د. جورج فرج или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
https://patristiccentre.net/ رجل صوب نظره ناحية أورشليم كلمة كلمة د. جورج فرج بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لنياحة الدكتور نصحي عبد الشهيد ألقيت يوم الإثنين 14 يوليو في بداية المحاضرة الشهرية نحن نَتَذَكَّر دائمًا أن شهر يوليو ذكرى نياحة الدكتور نصحي عبد الشهيد في 8 يوليو، مؤسس هذا المكان. لذلك، سنتحدث اليوم لمدة خمس دقائق بسيطة عن الدكتور نصحي عبد الشهيد، خاصةً أن هذه السنة هي الذكرى الثالثة والعشرون لنياحته. فقد تنيح في سنة 2022، وتلاه الدكتور جورج عوض في شهر فبراير، ثم الدكتور نصحي في شهر يوليو. عندما نتذكر الدكتور نصحي عبد الشهيد، نستحضر دائمًا مفهوم "الجِدِّيَّة"، وكيف يكون للإنسان هدفٌ يسعى إليه. كما يقول الكتاب عن السيد المسيح: "صَوَّبَ نَظَرَهُ نَحْوَ أُورُشَلِيمَ". فما معنى أن يصوب نظره نحو أورشليم؟ معناه أنه كان لديه هدف واضح، كما قال: "لِأَجْلِ هَذِهِ السَّاعَةِ قَدْ أَتَيْتُ". حتى عندما قال له بطرس: "حَاشَاكَ يَا رَبُّ!"، أجابه: "لَا، بَلْ أَنَا جِئْتُ لِأَجْلِ هَذِهِ السَّاعَةِ". كذلك كان الدكتور نصحي عبد الشهيد رجلاً "صَوَّبَ نَظَرَهُ نَحْوَ أُورُشَلِيمَ" بكل معاني هذه الكلمة. فقد كرّس حياته للرب منذ بدايتها، حتى إن أحد الإخوة سأله ذات يوم عن رغبته في دراسة كتابات الآباء، فأجابه: "لَمْ أُنْهِ دِرَاسَتِي بَعْدُ، فَأَنَا مَا زِلْتُ فِي الكُلِّيَّة". فنصحه الأخ بعدم التسرع، لأن قراءة كتب الآباء في بداية الدراسة قد تُعْقِد الأمور. لكن الدكتور نصحي، بعد أن كرّس حياته كاملةً لله، دُعِيَ للكهنوت، إلا أنه آثر أن يظل خادمًا علمانيًّا. بداية علاقته بكتابات الآباء بدأت علاقته بكتابات الآباء بكتاب "حياة الصلاة الأرثوذكسية"، الذي صدر في الخمسينيات من القرن الماضي، وكان منشورًا من دير السريان. وكان الكتاب مُوقَّعًا باسم "الأستاذ نظير جيد"، الذي أصبح فيما بعد قداسة البابا شنودة الثالث. وعندما اكتشف الدكتور نصحي أن الكاتب الحقيقي هو الأب متى المسكين، ذهب إليه ليسأله عن المصادر التي اعتمد عليها في كتابه، خاصة النصوص الكثيرة المذكورة فيه. فأرشده الأب متى إلى مجموعة "مختارات من كتابات الآباء" باللغة الإنجليزية، والتي تضمنت كتابات آباء ما قبل مجمع نيقية، وآباء المجمع، وآباء ما بعده. فبدأ الدكتور نصحي بشراء هذه المجموعة وترجمتها مع مجموعة من الأصدقاء. تأسيس بيت التكريس ومؤسسة القديس أنطونيوس في سنة 1959، فكر الدكتور نصحي مع اثنين من أصدقائه في تأسيس "بيت التكريس"، وهو مكان مخصص للخدمة وترجمة كتابات آباء الكنيسة. فذهبوا إلى الأب متى المسكين ليكون الأب الروحي لهذا المكان، فوافق وبارك الفكرة. وبعد فترة، تحول بعض الأعضاء إلى الرهبنة، لكن الدكتور نصحي ظل متمسكًا بدعوته كعلماني. وبعد عشرين عامًا، أي في سنة 1979، أسس "مؤسسة القديس أنطونيوس"، حيث أرسل مبعوثين لدراسة اللغة اليونانية لترجمة نصوص الآباء من أصولها. وكان الهدف ليس الشهادات الأكاديمية، بل "تقديم كتابات الآباء بإتقان". وساعده في ذلك أشخاص مخلصون مثل المتنيح الأستاذ الدكتور صموئيل كامل (أستاذ اللغة اليونانية)، الذي اقترح عليه إرسال أشخاص للخارج للدراسة. كما ساعدهم الأنبا ديميانوس (رئيس دير سانت كاترين) في تنظيم هذه السفريات. ركيزتا خدمته: الكتاب المقدس وخبرة الروح القدس اعتمد الدكتور نصحي في خدمته على ركيزتين أساسيتين: 1. الكتاب المقدس، وخاصة العهد الجديد، حيث كان يفسره في اجتماعات كنيسة العذراء بالفحالة، ووصل إلى درجة حفظ رسالة أفسس كاملةً عن ظهر قلب. 2. خبرة الروح القدس، حيث كان يؤكد دائمًا على قبول فعل الروح القدس في الحياة، قائلاً: "لَيْسَ كُلُّ مَنْ تَعَمَّدَ قَبِلَ فِعْلَ الرُّوحِ القُدُسِ". واختار اسم "القديس أنطونيوس" لمؤسسته لأنه وتلميذه أموناس تحدثا عن هذا الموضوع في رسائلهما، مثل قولهما: "الرُّوحُ النَّارُ العَظِيمُ الَّذِي قَبِلْتُهُ وَأَنَا أَقْبَلُوهُ أَنْتُمْ أَيْضًا". خاتمة: إرث الجدية والإخلاص لم يكن الدكتور نصحي رجلاً غنيًا أو صاحب نفوذ، بل كان "رَجُلًا بِدُونِ بَرِيقٍ"، كما وُصِف، أي رجلًا يهتم بالجوهر لا بالمظهر. لكن إخلاصه جعل الله يرسل له أناسًا أكفاء ساعدوه في تحقيق رسالته. وهكذا نذكر اليوم رجلًا أثبت أن من لديه رغبة صادقة في خدمة الله، يستطيع - ولو بأقل الإمكانيات - أن يترك أثرًا خالدًا https://patristiccentre.com/ موقع ومتجر مركز دراسات الاباء مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الارثوذكسي للدراسات الابائية صفحة المركز على الفيس بوك / patristiccentre