У нас вы можете посмотреть бесплатно 15- فص حكمة نبوية في كلمة عبسوية - من فصوص الحكم وخصوص الكلم للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
• The Four Principles of Quantum Relati... / @ibn_arabi - http://www.ibnalarabi.com/video * لكي يصلك ما هو جديد -- * الاشتراك في القناة إعجاب👍 Like🌹مشاركة Share 💝تفعيل جرس🔔التنبيهات عن ماء مريم وعن نفخ جبرين ... في صورة البشر الموجود من طين تكوَّن الروح في ذات مطهرة ... من الطبيعة تدعوها بسجين لأجل ذلك قد طالت إقامته ... فيها فزاد على ألْفٍ بتعيين روح من اللَّه لا من غيره فلذا ... أحيا الموات وأنشا الطير من طين حتى يصح له من ربه نَسَبٌ ... به يؤثر في العالي وفي الدون اللَّه طهره جسم ونزهه ... روح وصيَّره مثلًا بتكوين اعلم أن من خصائص الأرواح أنها لا تطأ شيئأ إلا حَيِيَ ذلك الشيء وسَرَت الحياة فيه. ولهذا قبض السامري قبضة من أثر الرسول الذي هو جبريل عليه السلام وهو الروح . وكان السامري عالماً بهذا الأمر. فلما عرف أنه جبريل، عرف أن الحياة قد سَرَتْ فيما وطئ عليه، فقبض قبضة من أثر الرسول بالصاد وبالضاد أي بملء وبأطراف أصابعه، فنبذها في العِجْلِ فخار العجل، إذ صوْتُ البقر إنما هو خُوَار، ولو أقامه صورة أخرى لنُسِبَ إليه اسم الصوت الذي لتلك الصورة كالرغاء للإبل والثؤاج للكباش واليُعَار للشياه والصوت للإنسان والنطق والكلام. فذلك القدر من الحياة السارية في الأشياء يُسمى لاهوت والناسوت هو المحل القائم به ذلك الروح. فسمي الناسوت روحاً بما قام به. فلما تمثل الروح الأمين الذي هو جبريل لمريم عليهما السلام بشراً سويّا تخيلت أنه بشر يريد مواقعتها، فاستعاذت باللَّه منه استعاذة بجمعية منها ليخلصها اللَّه منه لما تعلم أن ذلك ممألا يجوز. فحصل لها حضور تام مع اللَّه وهو الروح المعنوي . فلو نفخ فيها في ذلك الوقت على هذه الحالة لخرج عيسى لا يطيقه أحد لشكاسة خُلقِهِ لحال أُمِّه. فلما قال لها «إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ» جئت «لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا» انبسطت عن ذلك القبض وانشرح صدرها. فنفخ فيها في ذلك الحين عيسى: فكان جبريل ناقلًا كلمة اللَّه لمريم كما ينقل الرسول كلام اللَّه لأمته، وهو قوله «وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ». فسرت الشهوة في مريم: فخُلِقَ جسم عيسى من ماء محقق من مريم ومن ماء متوهم من جبريل ، سرى في رطوبة ذلك النفخ لأن النفخ من الجسم الحيواني رطبٌ لما فيه من ركن الماء. فتكوَّن جسم عيسى من ماء متوهم وماء محقق، وخرج على صورة البشر من أجل أُمه، ومن أجل تمثل جبريل في صورة البشر حتى لا يقع التكوين في هذا النوع الإنساني إلا على الحكم المعتاد . فخرج عيسى يُحْيِي الموتى لأنه روح إلهي، وكان الإحياء للَّه والنفخ لعيسى، كما كان النفخ لجبريل والكلمة للَّه. فكان إحياء عيسى للأموات إحياء محققاً من حيث ما ظهر عن نفخه كما ظهر هو عن صورة أُمه. وكان إحياؤه أيضاً متوهماً أنه منه وإنما كان للَّه. ... فلولاه ولولانا ... لما كان الذي كانا فإنا أعْبُدُ حقاً ... وإن اللَّه مولانا وإنا عينه فاعلم ... إذا ما قلت إنسانا فلا تُحْجَبْ بإنسان ... فقد أعطاك برهانا فكن حق وكن خلقاً ... تكن باللَّه رحمانا وغذ خلقه منهر ... تكن رَوْح وريحانا فأعطيناه ما يبدو ... به فين وأعطانا فصار الأمر مقسوما ... بإياه وإيانا فأحياه الذي يدري ... بقلبي حين أحيانا فكنا فيه أكواناً ... وأعيان وأزمانا وليس بدائم فينا ... ولكن ذاك أحيانا ومما يدل على ما ذكرناه في أمر النفخ الروحاني مع صورة البشر العنصري هو أن الحق وصف نفسه بالنَّفَس الرحماني ولا بد لكل موصوف بصفة أن يتبع الصفةَ جميعُ ما تستلزمه تلك الصفة. وقد عرفت أن النَّفَسَ في المتنفس ما يستلزمه. .... فامتنَّ على نفْسه بما أوجده في نَفَسِه، فأول أثر كان للنَّفَس إنما كان في ذلك الجناب، ثم لم يزل الأمر ينزل بتنفيس العموم إلى آخر ما وجد . فالكل في عين النَّفس ... كالضوء في ذات الغلس والعلم بالبرهان في ... سلخ النهار لمن نعس فيرى الذي قد قلته ... رؤيا تدل على النَّفَس فيريحه من كل غمر ... في تلاوته «عبس» ولقد تجلى للذي ... قد جاء في طلب القبس فرآه نار وهو نور ... في الملوك وفي العسس فإذا فهمت مقالتي ... تعلم بأنك مبتئس لو كان يطلب غير ذا ... لرآه فيه وما نكس ... فلو رأى في ذلك العرض ما يوجب تقديم الحق وإيثار جنابه لدعا عليهم لَا لَهُمْ. فما عرض عليه إلا ما استحقوا به ما تعطيه هذه الآية من التسليم للَّه والتعريض لعفوه . وقد ورد أن الحق إذا أحب صوت عبده في دعائه إياه أخر الاجابة عنه حتى يتكرر ذلك منه حباً فيه لا إعراضاً عنه، ولذلك جاء بالاسم الحكيم، والحكيم هو الذي يضع الأشياء مواضعها ولا يَعْدِل بها عما تقتضيه وتطلبه حقائقها بصفاتها. فالحكيم العليم بالترتيب. فكان صلى اللَّه عليه وسلم بترداد هذه الآية على علم عظيم من اللَّه تعالى. فمن تلا فهكذا يتلو، وإلا فالسكوت أولى به. وإذا وفق اللَّه عبداً إلى النطق بأمر ما فم وفقه اللَّه إليه إل وقد أراد إجابته فيه وقضاء حاجته، فلا يستبطئ أحد ما يتضمنه ما وُفق له، وليثابر مثابرة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم على هذه الآية في جميع أحواله حتى يسمع بأذنه وبِسَمْعِهِ كيف شئت وكيف أسمعك اللَّه الاجابة. فإن جازاك بسؤال اللسان أسمعك بأذنك، وإن جازاك بالمعنى أسمعك بسمعك.