У нас вы можете посмотреть бесплатно تقنية حديثة لاستنبات الشعير بالزراعة المائية في الخليل или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الخليل - وطن للأنباء -- حمزة السلايمة: داخل وحدة مصممة بطريقة مبتكرة تعزلها عن الواقع البيئي الخارجي، يعمل مزارعون في جمعية بني نعيم التعاونية جنوب شرق الخليل، على استنبات الشعير بالمياه دون الحاجة إلى تربة أو أسمدة صناعية، من خلال توفير الظروف المناسبة للإنبات الشتوي للشعير، مما يوفر المال والوقت والجهد. يستغرق استنبات بذرة الشعير سبعة أيام متتالية، إذ ينتج كل كيلو ونصف من البذار الجاف نحو (12 كيلو غرام) من الشعير الأخضر المستنبت من شأنه تحسين الإنتاج الحيواني. ويقول رئيس جمعية بني نعيم التعاونية عيسى الحجوج لـ"وطن للأنباء" إن "حاجة مربي الثروة الحيوانية للأعلاف الخضراء بعد انحسار المراعي وقلة الأمطار دفعنا لإنجاز هذه التقنية الحديثة وتعميمها على المزارعين بالتعاون مع الطاقم الفني بمؤسسة ضد الجوع ". ويضيف " بدأنا العمل على استحداث هذه الوحدة منذ أربعة شهور وحققنا نتائج مرضية في الإنتاج، إذ استطعنا توفير قرابة (40%) من احتياجات المزرعة للشعير ". وأوضح أنه تم تعميم الفكرة بشكل عملي في أكثر من منطقة بالخليل، لتطبق في كافة المحافظات من قبل المؤسسات الزراعية الأخرى. ويدخل الاستنبات في عدة مراحل إنتاجية تبدأ بتهيئة البذور إلى أن يتم جمع المحصول وتقطيعه يدوياً ليصبح جاهزاً للإستهلاك الحيواني. وفي سياق ذلك يقول المشرف على وحدة الاستنبات بسام الخضور: تبدأ العملية بنقع بذور الشعير لمدة تزيد على الساعة في المياه العذبة، وفي أثناء ذلك يتم تعقيم الأطباق التي يوضع بها الشعير بالكلور ومادة الشيد، ومن ثم توضع البذار داخل المستنبت في مناخ شبيه بالشتاء بلا ضوء لمدة (12 ساعة) وتزويدها بالمياه على شكل رذاذ ضبابي. ويتابع أن " ضبط درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة والري، عمليات أتوماتيكية تقوم بها التجهيزات الملحقة بالغرفة". ويبين أنه يتم إنتاج حوالي (130 كيلو غرام) من الشعير الأخضر بشكل يومي، ما يسد حاجة المواشي في المزرعة من الأعشاب الخضراء. ولفت إلى أن هذه العملية ضاعفت من إنتاج اللحوم والحليب لدى الأغنام بنسبة 4% في الدورة الواحدة، كما مكنت الأغنام من التكاثر ثلاث مرات في الدورة ذاتها بدلاً من إثنتين. ويشار إلى أن الشعير يزرع كبقية الحبوب في تشرين الأول بداية موسم الشتاء، بطريقة بذر البذور في الأرض، ومن ثم حرثها، ويعتمد هذا النوع من الزراعة على مياه الأمطار.