У нас вы можете посмотреть бесплатно مصطفى بسكري، مدير فني وطني تم إقالته بسبب هويته وليس بسبب أداء عمله. или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
كرة القدم الجزائرية في عهد صادي: إدارة العشيرة وليس الكفاءة شكل انتخاب وليد صادي رئيساً للاتحاد الجزائري لكرة القدم (FAF) نقطة تحول فورية، ليس بإعلانه عن مشروع طموح، بل بإقالته السريعة. ومن بين قراراته الأولى، قرار إنهاء مهام المدير الفني الوطني (DTN)، الدكتور مصطفى بيسكري، الذي أرسل إشارة قوية بشأن أساليب الإدارة الجديدة. بعد أن تم تعيينه قبل تسعة أشهر فقط من قبل المكتب الفيدرالي السابق لجهيد زفيزيف، تم طرد بيسكري بالقوة، دون أن تتاح له الفرصة لتقديم برنامجه التفصيلي إلى المكتب الجديد. هذا الفصل المتسرع يثير تساؤلات جدية. فقد كان مصطفى بيسكري نتيجة لعملية توظيف شفافة وغير مسبوقة. فقد تم إطلاق دعوة لتقديم الترشيحات على الصعيدين الوطني والدولي، وجذبت ما لا يقل عن 26 متقدمًا، من بينهم أسماء معروفة في كرة القدم الجزائرية. وقامت لجنة، مستفيدة من خبرة ودعم الفيفا والاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) وبقيادة المستشار بلحسن مالوش، بفحص الملفات. وفي هذا الإطار الصارم، تم اختيار بيسكري، وهو أكاديمي حاصل على درجة الدكتوراه، وتولى منصبه رسمياً في 6 ديسمبر 2022. كان برنامجه طموحًا ومنظمًا. كان يهدف إلى إعادة تنظيم ورقمنة DTN، ووضع مشروع رياضي متسق مع أهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، ورفع مستوى تدريب المدربين واللاعبين. كان الهدف النهائي واضحًا: ”الانضمام إلى النخبة العالمية“ من خلال ”الالتزام على المدى الطويل لتحقيق نجاح مضمون“. ومع ذلك، تجاهل وليد سادي هذه الخبرة وهذا العملية. هل اهتم حتى بالاطلاع على السيرة الذاتية وسجل الخدمة لبسكيري، وخبرته في كرة القدم الوطنية؟ يبدو أن الإجابة، بشكل قاطع، هي لا. السبب الحقيقي لهذا الإقالة لم يكن تقنيًا، بل عشائريًا. مصطفى بيسكري، المعروف بمهاراته وأخلاقه، لم يكن ببساطة جزءًا من عشيرة صدي. لم يكن لديه وكيل يدافع عنه في البرامج التلفزيونية، وبالتالي كان غير مرغوب فيه في ”نظام فاسد“ يرسخ سلطته. ليحل محله، وقع اختيار سادي على أمور مانسول، واصفاً إياه بالخبير. كان هذا الاختيار سيئاً للغاية لدرجة أن مانسول نفسه تم طرده بعد خمسة عشر شهراً، دون أن يعترف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم بخطئه أبداً. تكشف هذه السلسلة من الأحداث عن إدارة سيئة حيث يتم التضحية بالكفاءة والصرامة على مذبح التوافق السياسي والولاءات الشخصية. من خلال إقصاء مسؤول مثل بيسكري، الذي تم اختياره من خلال عملية نموذجية، دون مبرر، أظهر وليد سادي أن أولويته ليست المشروع الرياضي، بل السيطرة. يبدو أن كرة القدم الجزائرية، بدلاً من الاستعداد للانضمام إلى النخبة، محكومة بأن تعاني من تقلبات إدارة غير شفافة وقصيرة النظر، حيث يتم استبعاد الكفاءات النزيهة بشكل منهجي لصالح نظام يخنق أي أمل في التجديد.