بنكيران إلى القيادة الجزائرية: أغلقتم علينا الحدود الشرقية وتريدون سد الحدود الجنوبية скачать в хорошем качестве

بنكيران إلى القيادة الجزائرية: أغلقتم علينا الحدود الشرقية وتريدون سد الحدود الجنوبية

دعا عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، خلال لقاء حزبي بمدينة أكادير، إلى تعزيز العلاقات بين دول المغرب العربي، مؤكداً أن المستقبل يتطلب تعاوناً أوثق بين المغرب والجزائر وموريتانيا وتونس وليبيا. ووجه بنكيران رسالة مباشرة إلى القيادة الجزائرية قائلاً: "لا نطلب منكم توحيد الدول، نطلب منكم توحيد الجهود والتعاون". وأضاف أن المستقبل يتطلب تكاتف دول المغرب العربي من موريتانيا إلى ليبيا لتشكيل كتلة قوية، مذكرا بالروابط التاريخية والثقافية والدينية التي تجمع البلدين، مستشهداً بتجارب سابقة في التعاون الاقتصادي والفلاحي. وفي إشارة إلى إغلاق الحدود، قال بنكيران: "أغلقتم علينا الحدود الشرقية وتريدون سد الحدود الجنوبية، لكن المغرب مرتبط بإفريقيا بالروح والإيمان والدين"، مؤكدا أن المغرب لن يتخلى عن دوره التاريخي في المنطقة. وخصص بنكيران جزءا كبيرا من خطابه للقضية الفلسطينية، مستعرضاً الأرقام المفجعة للضحايا في غزة: "17 ألف طفل، 9000 امرأة، وإجمالي ضحايا يتجاوز 45 ألفاً"، منتقدا بشدة الأصوات التي تحاول تبرير العدوان الإسرائيلي، معتبرا أن هؤلاء "سيذهبون إلى مزبلة التاريخ". ورفض بنكيران ما وصفه بـ"محاولات التطبيع الفكري"، مؤكداً أن "المغاربة لن يقبلوا بهذا الخطاب ولن يرضوه"، مشيرا إلى أن الأمة الإسلامية "مستعدة لتقديم الشهداء دفاعاً عن قضيتها العادلة". وتحدث بنكيران عن أهمية الحفاظ على الهوية المغربية والقيم الإسلامية، منتقدا محاولات إبعاد القرآن الكريم عن التعليم. وذكّر بالتاريخ المغربي العريق وإسهامات المغرب في نشر الإسلام في إفريقيا، مستشهداً بأدوار تاريخية لشخصيات مغربية مثل يوسف بن تاشفين وطارق بن زياد. ووجه بنكيران رسالة خاصة لأعضاء حزبه، مؤكداً أن دورهم يتجاوز العمل السياسي المحض: "أنتم لستم مجرد مناضلين سياسيين تسعون للوصول إلى المسؤوليات أو الامتيازات، أنتم تحملون رسالة يجب أن تمثلوها على أحسن الوجوه". وتطرق إلى تجربة الحزب في الحكم، مستذكرا التحديات التي واجهها منذ 2002، وكيف استطاع الحزب الصمود رغم المؤامرات والضغوط، مؤكدا أن نجاح الحزب يعود إلى تمسكه بمبادئه وقيمه. وأكد أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، سيظل متمسكاً بثوابته الوطنية والدينية، داعياً الشباب المغربي إلى التمسك بهويتهم وقيمهم في مواجهة تحديات العصر. تحديات المستقبل ختم بنكيران خطابه بنظرة مستقبلية متفائلة، مؤكداً أن الأمة الإسلامية قادرة على تجاوز تحدياتها إذا تمسكت بقيمها وهويتها. ودعا إلى ضرورة مواجهة محاولات الهيمنة والتحكم، سواء على المستوى الوطني أو الدولي. “فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر. تابعونا على: Official Website | http://www.Febrayer.com Facebook | https://facebook.com/Febrayer instagram: https://instagram.com/febrayer #بارطاجي_الحقيقة