У нас вы можете посмотреть бесплатно جرائم الإرهاب في ليبيا| الجزء الأول..ذكريات مروعة يرويها والد شهيدين في تفجيرات القبة الإرهابية или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
يقول الحاج جبريل محمد:"لحظة تفجير القبة الأول. في ساعات الصباح الأولى. سمعنا دويه حتى أني ظننته في بيتي من قوته وتوقعت أن الأرض انقلبت". تفجيرات القبة. جريمة نكراء أدمت على ارتكابها الجماعات الإرهابية البعيدة كل البعد عن الإنسانية والرحمة. تلك الجماعات التي حاولت السيطرة على البلاد لتحيلها إلى جحيم لايطاق. ويتابع الأب :"خرجت مسرعًا لأفهم مايجري. وما أن وصلت لمقر المحكمة القريب جدًا من بيتي رأيت جثامين اثنين من رجال الشرطة وسيارة الإرهابية وقد انشطرت إلى نصفين ونيران ودخان وشظايا في كل مكان". مشهد التفجير وما بعده. مشهد مروع يعجز اللسان عن وصفه والعقل عن استدراكه. إذ كل الروايات تؤكد أنه كان يومًا دمويًا. يريد الإرهابيين جعله صورة لليبيا. ويروي الحاج جبريل :"كانت الفوضى في كل مكان ولا أحد يعلم ماذا جرى. ونحن في خضم هذه الفوضى يهب الانفجار الثاني. وتصاعدت ألسنة النيران في السماء. واختبأت خلف سيارة وبدأت تتساقط أجزاء من الشظايا والتراب والحجارة تتساقط من السماء". ويواصل الأب حديثه :"بعد أن هدأ الوضع توقفنا وكانت الأشلاء في كل مكان. كنا نسير على أشلاء البشر. دخان ودماء كان هذا المنظر في ذلك الوقت. بشاعة لا يمكن وصفها". ويتابع الحاج جبريل الحديث عن تلك اللحظات المفزعة :"علمنا أن هناك من ذاب وتلاشى من قوة الانفجار. مررت على جثمان لشخص نصفه الأعلى غير موجود. فتبين لاحقًا أنه ابني عبدالباسط. حتى عندما ذهبت للمستشفى منعوني من رؤيته". ويقول الأب :"بعد أن فقدت أولادي بدأت أسأل عنهم. فأخبروني أن عبدالباسط وعبدالحميد استشهدوا. قلت أين هم أريد أن أراهم. منعوني من رؤية عبدالباسط. أما عبدالحميد أعلموني أنه تم نقله إلى البيضاء". ويروي الأب تفاصيل تلك اللحظات :"لحقت بابني عبدالحميد إلى البيضاء. وتفاجأت بأن رأيت نصف رأسه من الخلف مهشم. وقد أسجي على سرير في المستشفى". ويؤكد الحاج جبريل :"هناك في المستشفى رأيت مناظر مروعة. جثث وأشلاء وصراخ واستجداء. ومن بين تلك الجثث جثمانين للشابين المصريين اللذان يعملان لدي. أحدهم لم يتبقى منه شيء". وختم الأب حديثه :"أقول لليبيين أتقوا الله في انفسكم وفي وطنكم. عليكم التوحد والحفاظ على بلادنا التي دونها لا يكون لنا معنى وقيمة".