اليقين التام وحسن الظن بالله (لا مستحيل مع الله) скачать в хорошем качестве

اليقين التام وحسن الظن بالله (لا مستحيل مع الله)

كيف تحقق المستحيل بحسن الظن بالله؟ في حاجات كتير بتحصل في حياتنا تخلي الواحد يحس إن مفيش حل، مفيش أمل، كل حاجة مقفلة. بس تعالوا نفكر شوية، هل فعلاً مفيش حل؟ ولا إحنا بس مش عارفين نشوف الحل؟ في الفيديو ده هنركز على فكرة أساسية جدًا وهي: اليقين التام بالله وحسن الظن بيه. بمعنى إنك تكون متأكد 100% إن مفيش مستحيل مع الله. مهما كان الوضع سوداوي ومهما حسيت إن الدنيا ضاقت، ثق إن الحل عند الله دايمًا موجود. ربنا سبحانه وتعالى بيقول في القرآن: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) – سورة يس، الآية 82. يعني أي حاجة، مهما كانت كبيرة أو صعبة أو شبه مستحيلة، ربنا بس يقول لها "كن" فهتكون على طول. طيب، إحنا ليه بنشك أو بنفقد الأمل؟ ليه بنخلي الدنيا تغلبنا بدل ما نكون واثقين إن الحل عند الله؟ النبي ﷺ قال: (يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيرًا فله، وإن ظن شرًا فله). وده معناه إننا لازم نحسن الظن بالله دايمًا، مش بس لما الأمور ماشية تمام، لا، كمان في وقت الشدة، في وقت الزنقة. لما يكون قلبك مليان يقين وثقة بربنا، هتشوف الحلول بتظهر من أماكن ما كنتش تتخيلها. تخيل نفسك في موقف صعب، الدنيا قفلت من كل اتجاه، ومفيش حد يقدر يساعدك. هتيجي تقولي "خلاص، كده مفيش أمل"، ولا هتقول "ربنا مش هيسيبني"؟ ثق إنك لو اخترت الخيار التاني، هتشوف إن ربنا هيحل لك المشكلة بطريقة ما كنتش تحلم بيها حتى. زي ما قال النبي ﷺ: (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا). يعني مهما كان العسر اللي انت فيه، الفرج قريب، بس أنت اصبر واتوكل على الله وتاني أمر انك تراجع قلبك لان الله لا يقبل الا القلب السليم الا من اتى الله بقلب سليم وسيدنا النبي قال في حديث يشير إلى أثر الذنوب على القلب وهو حديث صحيح رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ سُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ، وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ". الحديث يوضح أن الذنوب تترك أثرًا على القلب في شكل نكتة سوداء، وإذا استمر الإنسان في الذنوب، يزداد السواد حتى يغطي القلب، لكن إذا تاب واستغفر، يُمحى هذا الأثر. تعالوا نتكلم بواقعية. كل واحد فينا مر بمواقف في حياته كان فاكر إنها النهاية، مفيش مخرج. لكن سبحان الله، لما رجعنا لربنا وتوكلنا عليه، لقينا الحل، والمشكلة اتحلت بطريقة ما كانتش في الحسبان. وده سر اليقين بالله. لما تكون متأكد إن ربنا مش هيسيبك، وإنه قادر يغير حياتك في لحظة، ساعتها هتشوف كل حاجة بتتحسن حتى لو الوضع زي ما هو. الناس ساعات كتير بتسأل: "إزاي أقدر أوصل لليقين بالله؟" والإجابة بسيطة: لازم تفضل قريب من الله واهم شئ قلبك يكون سليم وتدعي، تصلي، تسبح، تذكره دايمًا، وتشوف إزاي حياتك بتتغير ببطء. وفي كل مرة تلاقي نفسك في موقف صعب، افكر في الآية اللي بتقول: (فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا) – سورة الشرح، الآية 6-7. ربنا بيأكد مرتين إن مع العسر يسر، فـ ما تقلقش ولا تخاف، الحل جاي. وخلينا نفتكر كمان قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام لما ربنا أمره إنه يرمي بنفسه في النار. تخيل الموقف ده! أي حد كان ممكن يفقد الأمل ويستسلم. لكن سيدنا إبراهيم كان عنده يقين تام إن ربنا مش هيسيبه، وفعلاً حصلت المعجزة وربنا أمر النار إنها تكون بردًا وسلامًا عليه. وده أكبر دليل على إن مفيش مستحيل مع الله. في الفيديو ده، هنتكلم عن قصص ملهمة لناس كان عندهم اليقين الكامل في الله، وإزاي ده ساعدهم يتخطوا أصعب المواقف في حياتهم. وهنتكلم ازاي نقدر ننمي حسن الظن بالله، ونتأكد إننا مهما واجهنا من صعوبات، الحل موجود عند ربنا. كمان هنتكلم عن دور الإيمان في تحقيق المعجزات في حياتنا اليومية. في النهاية، اعرف إن اليقين بالله وحسن الظن بيه هما المفتاح لحياة هادية ومليانة طمأنينة. لو عندك يقين تام بقدرة الله، مفيش حاجة هتقدر توقفك، لأنك دايمًا عارف إن ربنا هو اللي بيحل المشاكل وهو اللي بيقدر على كل شيء. افتكر دايمًا إن (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) – سورة الطلاق، الآية 3. خد خطوة نحو حياة مليانة ثقة بقدرة الله وإنك دايمًا في عناية ربنا.