У нас вы можете посмотреть бесплатно قصة أبي الذي يكره بناته لسبب غريب или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
أنا سامي وأعيش في عائلة مكونة من 3 بنات ابتسام وفاطمة و سعاد وولدين أنا وأخي معاذ وأبي وأمي , تدور أحداث القصة بالأخص عن أخواتي ابتسام وفاطمة وسعاد كانوا قد ولدوا قبلي بعدها ولدت أنا و معاذ هو الأصغر , والقصة تدور حول معاملة أبي السيئة مع أخواتي والظلم الكبير الذي سيتعرضون له من أبي رحمه الله والسبب لم أكن أعرفه في البداية أبي كأي شاب عربي تزوج زواج عادي وتقليدي , ولحسن حظهم كان زواجهم ناجح وسعيد وكان ينقصهم فقط أبناء يحبونهم , كان أبي يحلم بان يكون أول مولود له ذكر حتى يورث اسمه العائلي ويفتخر به امام العائلة وامي كانت تريد ان يكون أول مولود انثى لكي تساعدها وتكون لها سند في كل شيء , وبعد سنة من زواجهم جاءهم الخبر السعيد بقدوم أول مولود لهم الكل كان ينتظر اليوم الموعود امي تنتظر البنت التي تحلم بها وأبي ينتظر الولد الذي يتمناه , مرت التسع أشهر بسرعة كبيرة حتى أتى يوم الولادة , لكن خاب ظن أبي عندما وجد ان المولودة بنت , كان أبي غاضبا وينذب حظه السيئ كما يظن , لكن بعد سنوات قليلة تقرب منها وأصبح يحبها قليلا على الأقل كان يفكر أنه لديه طفل يتمناه كل شخص آخر وأن ربنا سيعوضه بالطفل القادم الذي يريده أن يكون ولد وكان يحط كل أمله على المولود الثاني , وطبعا بعد مدة حملت أمي مرة أخرى لكن على عكس أمل وتوقع أبي كان المولود أنثى مرة أخرى , أبي في هذه اللحظة تحطك وتدمر تماما وأصبح يتغيب كثيرا عن المنزل , بالرغم من أمي دائما كانت تنصحه و تعظه بأن هذا قدر من ربنا وحرام أننا نعترض عليه , بعد مجهود كبير من أمي أقتنع أبي أخيرا ورضي بالواقع بالرغم من أنه لازال محطما من الداخل , لكنه وضع أمنيته و آماله كلها في المولود الثالت ولكن للأسف وعكس كل التوقعات كانت المولود بنتا أيضا هنا تدمر أبي وفقد أعصابه وكل آماله ويأس تماما من أن يصبح له ولد , وهنا أصبح أبي يكره كل بناته ويعاملهم بقسوة دائمة بالرغم من أن أمي دائما كانت تنصحه وتحاول أن تجعله يحب بناته لكنه لم يقتنع وأصبح يكره كل بناته وللأبد , لم يكن يتحدث معهم ولم يكن يخرج معهم وكل معاملته كانت تدل على انه يكرهم لكن بالرغم من كل شيء لم يصل لمرحلة ان يضربهم فقط يكرههم من داخله , مرت السنوات وكبرت اخواتي وكانوا يستغربون من كره أبيهم الغريب والمبالغ لهم فكانوا يسألون أمي دائما لماذا يعاملنا هكذا ؟ ماذا فعلنا له ؟ لماذا لايحبنا ؟ لماذا لايجلس معنا ويتكلم معنا ؟ لكن أمي لم تكن تريد أن تخبرهم بأنه يكرههم فقط لانهم بنات كانت تصمت ولاتجيبهم في كل مرة وكانت دائما تحاول أن تعوضهم كل الحب والحنان الذي كان يجب أن يأخدوه من أبي مرت خمس سنوات منذ ولادة أخواتي وهنا قرروا للمرة الأخير انجاب طفل آخر وهنا كانت أمي تدعي ليل نهار أن تنجب ولدا فقط لترضي زوجها وتسعده وبالفعل بعد 9 أشهر رزقهم ربي بأبن ذكر للمرة الأولى وهو أنا وجئت لهذه الدنيا , أبي كان سعيد جدا ويطير من الفرح أخيرا يتحقق حلمه والشيء الذي يريد بعد انتظار طويل , كان أبي يحاول ان يرضيني بأي طريقة حتى عندما كنت صغيرا في السن ولا أفهم أي شيء كان دائما يحضر لي الهدايا والألعاب وكل شيء أتمناه كان يحضره لي , لكن على العكس تماما أخواتي لم يكن يهتم بهم ولم يكن يعتبرهم موجودين بالبيت أصلا وكانوا شيئا نادم عليه وعلى وجوده أساسا , أكيد طبعا أخواتي لم يتقبلوا الوضع وكانوا يريحون انفسهم فقط بالبكاء , بعد مدة ستلد أمي الطفل الخامس وهو أخي معاذ لن تصدقوا الفرحة الكبيرة التي كانت عند أبي وان ربي عوضه بكل شيء كان يتمناه ويحلم به , لكن أبي لم يحمد الله ويشكره على نعمه لا استمر على ظلم أخواتي ومعاملته السيئة لهم وكأنه يجحد نعمة ربه ولا يقدرها تماما والمصيبة أن بعد قدوم أخي معاذ زادت معاملته السيئة لهم فكان يمنعهم حتى من مشاهدة التلفاز ويمنع صديقاتهم من زيارتهم ويمنعهم من الخروج من المنزل أيضا وفي المقابل أنا وأخي معاذ كبرنا بعد سنوات وعشنا أحلى حياة ممكن أن تتخيلوها اشترى لنا أبي سيارات وكانوا يعطينا أموال للسفر في كل العطل وكل شيئ نتمناه كان يحققه لنا