У нас вы можете посмотреть бесплатно فخامة رئيس الجمهورية يشرف على حفل توزيع جائزة شنقيط للعام 2025 - إذاعة موريتانيا или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
أكد رئيس مجلس جائزة شنقيط، السيد اسلكو ولد أحمد أزيد بيه، أن البحث العلمي يشكل ركيزة أساسية لأي نهضة اجتماعية واقتصادية شاملة، مشددًا على أنه ليس ترفًا فكريًا، بل ضرورة حضارية تُبنى بها الأمم وتُعمر بها الأرض. وأوضح، في خطابه اليوم خلال إشراف فخامة رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، على حفل توزيع جائزة شنقيط لسنة 2025، أن رعاية فخامته لهذا الموعد العلمي تعكس قناعة راسخة بمكانة المعرفة ودور العلماء والباحثين في صناعة المستقبل. وأشار رئيس مجلس الجائزة إلى أن الرؤية التطويرية التي انتهجها رئيس الجمهورية تجاه جائزة شنقيط، وما واكبها من دعم متواصل لمجالات البحث العلمي والثقافي، تمثل لبنة أساسية في مسار وطني متكامل يضع الإنسان في صدارة أولويات التنمية المستدامة، مبرزًا أن ما تحقق في مجالات التعليم والابتكار خلال السنوات الأخيرة يُجسد هذه الرؤية، من خلال تحسين جودة التعليم، واستحداث المدرسة الجمهورية، ودعم مشاريع البحث والابتكار. وأضاف أن العناية الخاصة التي حظيت بها جائزة شنقيط في عهد فخامة رئيس الجمهورية شكّلت منعطفًا مهمًا في مسار تطويرها وتوسيع إشعاعها على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، مذكرًا في هذا السياق بتكريم رئاسة الجمهورية من طرف الجمعية العامة لمنتدى الجوائز العربية، في دورته الخامسة المنعقدة هذا العام بإمارة دبي، وهو ما يعكس المكانة المرموقة التي باتت تحتلها الجائزة في فضاءات الفكر والثقافة والإبداع. وأوضح أن جائزة شنقيط، على مدى ربع قرن، ظلت صوتًا معرفيًا يخلد إسهامات الشناقطة في تاريخ العلم، وفضاءً محفزًا للتنافس العلمي الشريف، مشيرًا إلى أن عدد الفائزين بالجائزة بلغ 86 باحثًا، منهم 32 في الدراسات الإسلامية، و25 في الآداب والفنون، و29 في العلوم والتقنيات. كما أبرز أن الإقبال على الترشح للجائزة عرف نموًا غير مسبوق، حيث ارتفعت نسبة المترشحين السنة الماضية بنسبة 47%، قبل أن تتضاعف هذه السنة لتصل إلى 141%، مع مشاركة باحثين وأساتذة من 17 جنسية، يمثلون القارات الأربع. وأكد أن جوهر جائزة شنقيط لا يقتصر على تتويج الأسماء والأعمال، بل يتجسد في رسالتها العميقة التي تؤكد أن المعرفة هي السبيل الأمثل للتقدم، وأن الأمم التي تكرم علمائها تضمن استمرارية عطائها الحضاري. وأعلن رئيس مجلس الجائزة أسماء الفائزين في دورة 2025، حيث نال الدكتور محمد لمين سيدنا عالي مولاي الحسن جائزة شنقيط للدراسات الإسلامية عن عمله «أصول المعاملات المالية عند فقهاء المالكية»، فيما فازت الدكتورة لمياء عبد الله المنهولي بجائزة شنقيط للعلوم والتقنيات عن بحثها في الميكروبيولوجيا وتطبيقاتها في مجال الصحة، ونال الدكتور موسى ولد ابنو جائزة شنقيط للآداب والفنون عن عمله الروائي «تغريبة العرب» - إذاعة موريتانيا