الاستاذ سعيد العنزي تاشفين والمشروع التنموي بجهة درعة تافلالت скачать в хорошем качестве

الاستاذ سعيد العنزي تاشفين والمشروع التنموي بجهة درعة تافلالت

الأستاذ سعيد العنزي تاشفين هو ناشط حقوقي وباحث أكاديمي مغربي، يُعرف بدوره البارز في الدفاع عن قضايا التنمية والهوية والعدالة الاجتماعية في جهة درعة تافيلالت بالمغرب. إليك أبرز جوانب هويته وإسهاماته: المهنية ناشط حقوقي: يشغل منصب الناطق الرسمي لأكاديمية التفكير الإستراتيجي بجهة درعة تافيلالت، ويركز على قضايا التهميش والتنمية الترابية . باحث أكاديمي: متخصص في سوسيولوجيا الهوية والتراث الجهوي، ويُعد مرجعًا في دراسة التاريخ المحلي للمناطق المهمشة، خصوصًا في جهة بني ملال خنيفرة . الإسهامات الأكاديمية حصل على الدكتوراه في التاريخ والتراث الجهوي عام 2025 ببحثٍ حول مخطوط "لباب اللباب في معاملة الملك الوهاب" للصوفي المغربي أحمد بن أبي القاسم الصومعي. نُوقشت أطروحته بجامعة بني ملال وحظيت بتقدير "مشرف جدًا" مع توصية بنشرها لإضافتها للمكتبة الوطنية . تركّزت دراساته على حماية التراث المحلي ودوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، داعيًا لإنشاء مراكز بحث متخصصة . النشاط الحقوقي والاجتماعي قضايا التهميش: ينتقد سياسات التنمية غير العادلة، خاصة في مناطق مثل إملشيل، حيث يسلط الضوء على غياب الطرق والرعاية الصحية رغم الإمكانات السياحية . دفاع عن الهوامش: يُوصف بـ"صوت ضمير الجهة" لجهوده في نقل معاناة سكان المناطق المهمشة إلى صنّاع القرار، بعيدًا عن الانتماءات الحزبية . قضايا بيئية: قدّم مداخلات حول أزمة المياه في درعة تافيلالت، مؤكدًا على ارتباطها بالعدالة الاجتماعية . ٤. الرؤى الفكرية والمواقف نقد "الكارنفال الزائف": في مقالته عن إملشيل، هاجم تحويل الموروث الثقافي إلى "بهرجة" تُخفي معاناة الأهالي، داعيًا لتحويل الانتباه إلى توفير الخدمات الأساسية بدلًا من الاحتفالات المُصطنعة . التركيز على الهوية: يربط بين صون الذاكرة المحلية والتنمية، معتبرًا أن تزوير التاريخ يُعمّق التهميش . التقدير المجتمعي يُعتبر رمزًا للنضال في ربوع درعة تافيلالت، حيث يُشيد به كـ"سليل ملاحم المقاومة" ضد القهر التاريخي . حظي باحترام واسع لمواقفه الوطنية، كما عبّر عنه في فيديو متداول بعنوان "هذا الأستاذ يمثلني، الوطنية فوق كل اعتبار" . يُجسد سعيد العنزي تاشفين نموذجًا للمثقف العضوي الذي يربط بين البحث الأكاديمي والنضال الحقوقي، داعيًا لتحويل "صوت الهامش" إلى جزءٍ من صلب السياسات العمومية .