У нас вы можете посмотреть бесплатно ب5 الخوئي يتخلى عن منهج الاجتهاد في بحث عقيدة الامامة، ف5 حديث المنزلة или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الخوئي امام المذهب المرجعي، ب5 الخوئي يتخلى عن منهج الاجتهاد في بحث عقيدة الامامة، ف5 حديث المنزلة وكان من أبرز الأحاديث النبوية التي استشهد بها الخوئي على النص على الامام علي، وأشار اليه في أرجوزته، حديث المنزلة: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي". حيث قال: "ألَيْسَ يکفِينا حَديثُ المَنْزِلةْ إنّ عَلياً سَيَکونُ الأمْرُ لَهْ مَقامُهُ مِنَ النّبي المُؤتَمَنْ مَقامُ هارونَ و مُوسى ذي المنن" ولكن الخوئي غفل عن أن هارون كان خليفة لموسى على قومه أثناء حياته لفترة من الوقت، ولم يكن إماما عليهم بعد وفاته، حيث توفي هارون في زمان موسى. وقد قال رسول الله ذلك لعلي عندما خلفه على أهل المدينة في غزوة تبوك، فعير المنافقون عليا بأنه خلفه على النساء والأطفال، فأراد الامام الالتحاق بجيش النبي، فقال له: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟". وبالتالي فلا يمكن استنباط النص على الامام علي بالخلافة، من هذا الحديث. وأخيرا يلجأ الخوئي الى "دليل العقل" لكي يثبت الامامة لعلي وأبنائه، كما يقول في أرجوزته: 140- قال أناسٌ ماتَ هادي الأمة مِنْ دونِ ما يُوصِي ولم يهمّه 141- وذاك قولٌ فارعٌ لايُشترى كيف وفيه النقلُ قد تواترا 142- فهل تُرى دينَ النبيِّ أكمِلا والشارعَ الخبيرَ عنها أغفلا 143- وإنَّ فيها صالحَ الأمةِ بلْ حفظَهمُ مِنْ كلِّ شَينٍ وزللْ 144- هل النبيُّ مثلَ هذا تَرَكا لينصبَ الشيطانُ فيهم شَرَكا 145- مُذْ رفَضَ القومُ مقالات النبي قد انتهى الأمرُ إلى الرجس الشقي 146- مثل يزيد والطغاة بعدَهُ قد فتحوا الباب الذي قد سدّهُ 147- ذلك بابٌ للعصاة يُفتَحُ فيه المجالُ للطغاةِ يُفسَحُ 148- قد أفسدوا في الأرض ما أمكنهم والحرث والنسل أبادوا ويلهم 149- وارتكبوا الجرائم العظيمة وهتّكوا الأعراض ذات القيمة 150- هل هُم ولاهٌ الأمر والناسُ تَبَع والحكمُ منهم نافِذٌ ومتّبَع 151- أهكذا يكونُ دينُ المصطفى أعودُ بالله على الدنيا العفا 152- هل الإلهُ لم يكن يدري بذا فلم يقم حجتَه يا حبّذا 153- فقل لمن أنكرها فاعتذرا ذلك ذنبٌ مثلُه لن يُغفرا ولسنا بحاجة لمناقشة هذا "الدليل العقلي" بعد افتقار نظرية الامامة الى نص صريح من القرآن أو من السنة النبوية. وصية النبي العادية الى الامام علي وبما أن الخوئي قد اعتبر (حديث الدار) نصا صريحا بالخلافة، فانه لم يتوقف عند وصية النبي للامام علي في آخر أيام حياته، عندما كان في مرض الموت، والتي ينقلها المؤرخون الشيعة ومنهم مؤسس المذهب الاثني عشري الشيخ المفيد الذي يقول بأن النبي عرض الوصية في البداية على عمه العباس فاستثقلها، فعرضها على الامام علي، فقبلها. وهي كما يلي: "قال رسول الله: يا عباس يا عم رسول الله، تقبل وصيتي وتنجز عدتي، وتقضي عني ديني؟ فقال العباس: يا رسول الله عمك شيخ كبير ذو عيال، وأنت تباري الريح سخاء وكرما، وعليك وعد لا ينهض به عمك. فأقبل على أمير المؤمنين، فقال له: يا أخي، تقبل وصيتي وتنجز عدتي وتقضي عني ديني، وتقوم بأمر أهلي من بعدي؟ قال: نعم يا رسول الله، فقال له: ادن مني، فدنا منه فضمه اليه ثم نزع خاتمه من يده فقال: خذ هذا فضعه في يدك ودعا بسيفه ودرعه وجميع لامته فدفع ذلك اليه، والتمس عصابة كان يشدها على بطنه اذا لبس سلاحه وخرج الى الحرب، فجيئ بها اليه فدفعها الى أمير المؤمنين وقال له: امض على اسم الله الى منزلك". إيمان الامام علي بالشورى ولم يقل الخوئي لماذا بايع الامام علي أبا بكر ومن جاء بعده بالخلافة؟ ولماذا دخل في (الشورى العمرية) المكونة من ستة من زعماء المهاجرين كعثمان بن عفان وطلحة والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص؟. ولئن كان الامام علي قد ذكر أهل (الشورى) بفضائله، الا أنه لم يتحدث عن حديث الغدير كنص عليه من النبي بالامامة. وعندما قتل عثمان وجاءه الثوار يطالبونه بتولي الخلافة، دفعهم، وقال لهم: "دعوني والتمسوا غيري، واعلموا أنى إن أجبتكم ركبت بكم ما اعلم ، وان تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميرا". وقال لمعاوية بن أبي سفيان: " إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى". وقال:¬ "الواجب في حكم الله وحكم الإسلام على المسلمين بعدما يموت إمامهم أو يقتل .. أن لا يعملوا عملا ولا يحدثوا حدثا ولا يقدموا يدا ولا رجلا ولا يبدؤوا بشيء قبل أن يختاروا لأنفسهم إماما عفيفا عالما ورعا عارفا بالقضاء والسنة". وهذا اكبر دليل على إيمان الامام علي بنظرية الشورى، وحق الأمة في اختيار الإمام، وعدم وجود أي حديث عن الامامة الإلهية بالنص من الله. وعندما ضرب عبد الرحمن بن ملجم، الامام، دخل عليه المسلمون وطلبوا منه أن يستخلف ابنه الحسن، فقال¬:" لا ، إنا دخلنا على رسول الله فقلنا¬: استخلف ، فقال¬: لا ،¬ أخاف أن تفرقوا عنه كما تفرقت بنو إسرائيل عن هارون، ولكن إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يختر لكم" . وسألوه أن يشير عليهم بأحد ، فما فعل ، فقالوا له¬: إن فقدناك فلا نفقد أن نبايع الحسن . فقال¬:" لا آمركم ولا أنهاكم . أنتم أبصر". وقد خلت وصية الإمام علي إلى الإمام الحسن وسائر أبنائه، من أية إشارة الى الإمامة أو الخلافة، واقتصارها على الأمور الشخصية والروحية والأخلاقية. ولكن الخوئي لا يتوقف عند هذه النصوص، وانما يتشبث بالروايات الضعيفة أو يأولها تأويلا تعسفيا ليدعم نظرية الامامة.