У нас вы можете посмотреть бесплатно ⚠️هبة قطب تفتى بجواز الألعاب الجنسية 💬 وإستخدامها والشيخ يرد عليها ؟ - الشيخ مصطفى العدوى🕌 или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
في هذا اللقاء المهم 🎙️ من فتاوى الشيخ مصطفى العدوي، نعرض واحدة من أكثر المسائل التي أثارت الجدل في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بـ ضوابط العلاقة بين الزوجين وحدود المباح والمحرم فيها. ففي ظل كثرة الفتاوى المتداولة، وكثرة الكلام حول ما يجوز وما لا يجوز، كان لا بد من الرجوع إلى أهل العلم الموثوقين الذين يستقون فتاواهم من الكتاب والسنة لا من الأهواء والرغبات. 🕋 الشيخ مصطفى العدوي يوضح في هذه الفتوى أن الحياة الزوجية في الإسلام مبنية على الطهارة والحياء والاحترام، وأن كل ما يخرج عن هذه الأصول الشرعية مردود وغير جائز مهما كانت المبررات أو العادات أو ما يسمى بالحرية الشخصية. ويؤكد الشيخ أن الزواج في الإسلام ميثاق غليظ شرّفه الله سبحانه وتعالى، وهو علاقة قائمة على المودة والرحمة، لا على تقليد الغرب أو اتباع ما يُعرض في القنوات أو يُقال في الإعلام من فتاوى غريبة عن روح الدين وقيمه. ثم ينتقل الشيخ العدوي إلى توضيح قاعدة مهمة في فقه الأسرة فيقول: “الأصل في العلاقة بين الزوجين الإباحة في كل ما لم يأتِ دليل على تحريمه، لكن بشرط ألا يتعارض ذلك مع كرامة الإنسان أو يخالف الفطرة التي فطر الله الناس عليها.” ويضيف الشيخ أن بعض ما يُتداول في وسائل الإعلام اليوم من فتاوى تبيح بعض الأفعال الخاصة التي تخدش الحياء أو تخرج عن حدود الأدب الشرعي هو انحراف عن منهج الفقهاء والعلماء الراسخين، لأن الحياء شعبة من الإيمان، والنبي ﷺ كان أشد حياءً من العذراء في خدرها. ويتابع موضحًا أن الفتاوى المتعلقة بالعلاقات الزوجية يجب أن تصدر عن علماء متخصصين في الفقه وأصوله، وليس عن أشخاص يتحدثون في الإعلام دون تأصيل شرعي. فالفتوى ليست رأيًا شخصيًا ولا تجربة دنيوية، بل بيان لحكم الله ورسوله في مسألة معينة، قال تعالى: “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.” ويشير الشيخ العدوي إلى أن كثيرًا من الانحرافات الفكرية والأخلاقية بدأت من فتاوى متساهلة أطلقت دون علم، ففتحت الباب للشهوات والرغبات لتغلب على الضوابط الشرعية. ويقول الشيخ محذرًا: “من أفتى بغير علم فقد ضل وأضل، ومن نسب إلى الدين ما ليس فيه فقد افترى على الله كذبًا.” ويذكّر الشيخ العدوي أن الحياء لا يتنافى مع العلم، وأن الكلام عن المسائل الزوجية يجب أن يكون بقدر الحاجة، وبأسلوبٍ يحفظ الأدب العام والوقار، وأن لا يكون على شكل إثارة أو تسويق أو جذب مشاهدات، لأن الفتوى أمانة عظيمة. ثم يوضح الشيخ أن الإسلام لم يترك هذه الأمور دون بيان، بل رسم حدودًا تحفظ للزوجين سعادتهما دون تجاوز: أن تكون العلاقة في إطار الزواج الشرعي. أن لا تتضمن أي أفعال محرمة بنص أو إجماع. أن يُراعى فيها جانب الأدب والحياء. أن يكون الهدف منها المودة، لا التجربة أو العبث. ويستدل الشيخ بقول النبي ﷺ: “استوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عوانٍ عندكم.” وهذا الحديث العظيم يُظهر أن العلاقة الزوجية في الإسلام قائمة على الرحمة لا الإهانة، وعلى الاحترام لا التجرؤ. ويضيف الشيخ العدوي أن على المسلم والمسلمة أن يتحرّيا الحلال في كل شؤون حياتهما، حتى في أدق خصوصياتهما، لأن من اتقى الله جعل له من أمره يُسرًا، ومن تجاوز حدوده فقد خسر دنياه وآخرته. وفي ختام الفتوى، يؤكد الشيخ مصطفى العدوي أن المسلم لا ينبغي أن يأخذ دينه من الإعلام أو من المشاهير، بل من العلماء المعروفين بعلمهم وورعهم. ويقول: “من أراد رضا الله، فليزن كل كلمة تُقال في الدين بميزان الكتاب والسنة. فليس كل من تكلّم في الدين صار عالمًا، والعبرة بالدليل لا بالشهرة.” 🕊️ كلمات الشيخ في هذه الحلقة تذكير بضرورة الرجوع إلى العلماء الربانيين، والبعد عن الفتاوى التي تجرّح الحياء أو تثير الفتنة، لأن الدين ليس مجالًا للتجارب ولا مادة للإثارة، بل هو طريق النجاة في الدنيا والآخرة.