قمة السعودية وأمريكا .. إعادة سياسة ملء الفراغ .. ومالذي سيجري في القمة ومابعدها ؟! скачать в хорошем качестве

قمة السعودية وأمريكا .. إعادة سياسة ملء الفراغ .. ومالذي سيجري في القمة ومابعدها ؟!

تأتي القمة #السعودية #الامريكية في ظروف حساسة للمنطقة وللشرق الأوسط عموماً وكونها أول زيارة للرئيس الأمريكي #ترامب منذ توليه الرئاسة الثانية وثاني مرة تكون السعودية هي الوجهة الأولى للرئيس الأمريكي فإن كل ذلك في محموعه يعطي دلالة كبيرة على تغير موازين الأمن والسلام والاقتصاد والاستثمار في العالم لتكون باتجاه السعودية ودول الخليج ..ولقد أصبحت الرياض محجاً لأبرز قادة العالم حيث تتموضع المملكة العربية السعودية كقطب إقليمي ودولي له وجهة نظره المقدرة في الملفات السياسية والاقتصادية في العالم .. وفي الشرق الأوسط يسعى ولي العهد السعودي الأمير #محمد_بن_سلمان إلى إعلاء مشروع التنمية والسلام في المنطقة من خلال جعل السعودية قاطرة تنموية لذلك عبر عدة مشاريع عملاقة تفتح شهية المستثمرين الأمريكيين وغيرهم من جهة وتنقل التكنولوجيا الصناعية والنووية والطبية للمملكة العربية التي تهتم كثيراً بمراكز البيانات والطاقة والذكاء الصناعي والبلسم حيث انتهى الآخرون ولاشك أن السعودية عقدت عدة شراكات مع دول عديدة شرقاً وغرباً فيما تظل أمريكا لإعادة الاصطفاف في المنطقة ليكون باتجاه أمريكا عارضة حزمة من المشاريع والسياسات التي قد تجعل أمريكا مفضلة دون غيرها .. كما أن الملفات السياسية في فلسطين وإسرائيل وسوريا واليمن والعراق وإيران ستأخذ حيزاً كبيراً من النقاش والمقاربة السعودية الأمريكية لإعادة اتفاق يملاء الفراغ الذي ترى السعودية ودول الخليج أن مشروعها القائم على الاستثمار والأعمال والتنمية ونقل التكنولوجيا المدنية والعسكرية ممكن أن يصوغ العلاقة القديمة لأمريكا في الشرق الأوسط بشكل أفضل وأكثر حداثة منذ كوينسي و مبادئ إيزنهاور ونيكسون وكارتر وصولاً للسياسات التي عارضتها السعودية ووقفت ضدها في عهد الديمقراطيين أوباما .. إن السعودية التي تتمتع بثقل ونفوذ سياسي واقتصادي وروحي وديني وعسكري ستسعى إلى زيادة هذا النفوذ ضمن مشروعها في الاستغناء عن النفط ورؤية المملكة 2030 تعرف أن أمريكا بحاجة أيضاً إلى أن تعطي السعودية ودول الخليج أمريكا الحصة الأكبر في عملية الانتقال الاستثمارية باتجاه المشاريع التنموية الضخمة خصوصًا في ظل نفوذ وعلاقات صينية متزايدة مع المنطقة وهو مايقع في سياق المواجهة الأمريكية الصينية عموماً وماينبغي استغلاله والاستفادة منه في دول المنطقة وهذا يجرنا بشكل أو بآخر أن عربة الأمن السلام لايمكن أن تكون لإسرائيل وحدها بل في ظل تصفير أزمات المنطقة من إعطاء الدولة الفلسطينية اعترافاً يمنحها حدوداً مقبولة مع إسرائيل ونزع أسلحة المليشيات في المنطقة والترحيب بالتغير الإيجابي في سوريا .. ملفات عديدة سنستمع لها في هذه الحلقة #تحولات #محمد_آل_سلطان @dr_maas1010