У нас вы можете посмотреть бесплатно فاتح المدرس.. أيقونة الفن التشكيلي السوري وفيلسوفها или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
#النظام _المدرس.. أيقونة #الفن_التشكيلي السوري وفيلسوفها تفردت أعمال الفنان التشكيلي السوري والأديب فاتح المدرس بخصوصية استثنائية شكلت المزاوجة في لوحاته بين الواقعية والرمزية والأسطورية، نهجاً جديداً في مسيرة الفن التشكيلي ليصبح بلا منازع رائد وأيقونة الفن في تاريخ سوريا الحديث مهّدت فلسفة وموهبة المدرّس الطريق للعديد من الفنانين العرب ليتخلصوا من قيود الفن التشكيلي الكلاسيكي لم يكن المدرس رساماً نمطياً، بل كان موسيقياً وشاعراً وأديباً أعماله في الرسم، لا يمكن الإلمام بلوحات المدرّس ومعارضه وجوائزه كما لا يمكن إغفال أعمال تاريخية له مثل لوحة "كفر جنة" التي اقتناها المتحف الوطني في دمشق ولوحات أخرى مثل "خاتم الخطوبة" و"ملا خانة" وفي الأدب، كانت أولى أشعاره السريالية قصيدة "الأمير" التي نُشرت في مجلة "القيثارة" الصادرة في اللاذقية وصدرت له مجموعة قصصية بعنوان "عود النعناع" وتحولت فيما بعد إلى فيلم روائي إضافةً إلى إصداره مجموعتين شعريتين هما: "القمر الشرقي يسطع على شاطئ الغرب" عام 1959 والثانية كانت أواخر الثمانينيات بعنوان "زمن اللا شيء" حياته ولد فاتح المدرّس عام 1922 بقرية "حريتان" التابعة لمدينة حلب شمال سوريا لأب سوري من مدينة حلب وأمّ كرديّة من إحدى قرى الريف قُتل والده على يد إخوانه في سن مبكرة من عمره، واستولى أعمامه على ميراثه فعاش فقيراً في رعاية أخواله، ومن ثم متنقلًّاً مع أمّه في قرى الشمال ومثّلت صورة معاناة والدته وصراعها مع الحياة، هاجساً رافقه طوال حياته وحتى مماته كان يقول دائماً: "هي كل شيء، الحب العميق والأمومي، المطر والثلج، والمقاتلة التي حمت أولادها وربتهم وعاشت لأجلهم" تلقّى علومه الأولى في قرية ضمن محافظة حلب وعند انتهائه من التعليم الثانوي انتقل إلى لبنان ليدرس الأدب الإنجليزي في الجامعة الأمريكية ثمّ تخرّج منها، وعاد ليعمل في مهنة التدريس بسوريا أقام معرضه الأول في نادي اللواء بحلب في العام 1950 وفي عام 1957 انتقل المدرّس إلى مدينة روما في إيطاليا ليدرس التصوير في أكاديمية الفنون الجميلة وتخرّج منها عام 1960 وتابع التعليم الأكاديمي عندما سافر إلى فرنسا وحصل على الدكتوراه من أكاديمية الفنون الجميلة في باريس عام 1972 تزوّج المدرّس مرتين، الأولى في روما، والثانية في سوريا، ورُزقَ بأربعة أبناء عمل المدرّس أستاذاً بكليّة الفنون الجميلة في دمشق وانتُخب عضواً في المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية ورئيساً لنقابة الفنانين كان أحد الأعضاء المؤسّسين لاتّحاد الفنانين التشكيليين العرب، وعضواً في اتحاد الكتَّاب العرب. ودّع الفنان فاتح المدرس الحياة في 28 حزيران 1999 ترك اسمه وإرثه حيّاً في التاريخ السوري والعالمي، حيث كانت لوحاته جزءاً من مقتنيات الفيلسوف الفرنسي "جان بول سارتر"