У нас вы можете посмотреть бесплатно مُطلَّقةٌ في العِّدة ما لها وما عليها؟ .. د.محمد خير الشعال или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
قَالَ تَعَالَى: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231)}. {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ} أَيْ: طَلَاقًا رَجْعِيًّا بِوَاحِدَةٍ أَوْ ثِنْتَيْنِ، {فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ} أَيْ: قَارَبْنَ انْقِضَاءَ عِدَّتِهِنَّ، {فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} أَيْ: إِمَّا أَنْ تُرَاجِعُوهُنَّ، وَنِيَّتُكُمُ الْقِيَامُ بِحُقُوقِهِنَّ، أَوْ تَتْرُكُوهُنَّ بِلَا رَجْعَةٍ وَلَا إِضْرَارٍ، وَلِهَذَا قَالَ: {وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا} أَيْ: مُضَارَّةً بِهِنَّ {لِتَعْتَدُوا} فِي فِعْلِكُمْ هَذَا الْحَلَالَ إِلَى الْحَرَامِ، فَالْحَلَالُ: الْإِمْسَاكُ بِمَعْرُوفٍ وَالْحَرَامُ: الْمُضَارَّةُ، {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} وَلَوْ كَانَ الْحَقُّ يَعُودُ لِلْمَخْلُوقِ فَالضَّرَرُ عَائِدٌ إِلَى مَنْ أَرَادَ الضِّرَارَ. {وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا} لِأَنَّهُ تَعَالَى لَمْ يُنَزِّلْهَا عَبَثًا، بَلْ أَنْزَلَهَا بِالْحَقِّ وَالصِّدْقِ وَالْجِدِّ، نَهَى عَنِ اتِّخَاذِهَا هُزُوًا، أَيْ: لَعِبًا بِهَا، وَهُوَ التَّجَرُّؤُ عَلَيْهَا وَعَدَمُ الِامْتِثَالِ لِوَاجِبِهَا، مِثْلَ اسْتِعْمَالِ الْمُضَارَّةِ فِي الْإِمْسَاكِ أَوِ الْفِرَاقِ أَوْ كَثْرَةِ الطَّلَاقِ أَوْ جَمْعِ الثَّلَاثِ، وَاللَّهُ مِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَهُ وَاحِدَةً بَعْدَ وَاحِدَةٍ، رِفْقًا بِهِ وَسَعْيًا فِي مَصْلَحَتِهِ. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رابط متابعة كامل الدرس في قناة اليوتيوب: • سورة البقرة98 | تفسير الآيات(231-232) رابط تحميل الصوت بحجمين مختلفين:http://dr-shaal.com/multimedia/4181.html ======================= درس الإثنين 8/1/2018 سلسلة: #تفسير_سورة_البقرة للشيخ الطبيب: #محمد_خير_الشعال (إدارة الصفحة)