У нас вы можете посмотреть бесплатно تصــدير الثــورة الإيرانية إلى الشعوب الإسلامية или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
قبل أربعين عاماً، عاد آية الله الخميني من منفاه في فرنسا إلى إيران، معلناً عن أولى تباشير الدولة الإيرانية الجديدة بعد نهاية نظام الشاه رضا بهلوي. بيدَ أن انطلاق هذه الدولة لم يكن شأناً داخلياً خاصاً بالإيرانيين، ففضلاً عن كونها أول كيان ينشأ عن ثورة دينية في منطقة الشرق الأوسط، اهتم النظام الإيراني بتصدير نموذج ثورته المثير للجدل إلى الخارج، معتمداً في البداية على آليات مذهبية، ما أجّج التوتر بينه وبين عدد من دول الجوار، خاصة الجيران السنة الذين تقودهم العربية السعودية. مناطق التمدد الإيراني مدّدت إيران نفوذها في عدد من مناطق النزاع بالعالم العربي، مستغلة في ذلك ظروف الحروب الأهلية والأزمات الداخلية. بدأت أولاً في لبنان، إذ قامت خلال فترة الحرب الأهلية بدعم التنظيمات الشيعية، خاصة حركة أمل، أو حتى المساهمة بقوة في إنشائها كما كان الحال مع حزب الله، ما مكّن إيران من موطئ قدم في لبنان ما بعد الحرب. وتكرّر المشهد ذاته في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، حيث استفادت إيران من الحضور القوي للمكوّن الشيعي لأجل دعم أحزاب وحركات أضحت اليوم رئيسية في المشهد العراقي. والأمر ذاته جرى في اليمن، حيث تتهم إيران على نطاق واسع بدعم الحركة الحوثية، رغم نفي طهران لذلك. بيدَ أن أبرز تدخل عسكري إيراني حدث في السنوات الأخيرة، كان في سوريا، إذ شكّل وقوفها إلى جانب نظام الأسد، أحد الأسباب الرئيسية التي ساهمت في استمراره رغم كل التوقعات بنهايته بعد فقدانه السيطرة على أراضٍ كبيرة. والمثير أنه في الحالة السورية، لم يتوقف الرابط بين إيران والنظام على المذهب الشيعي فقط، بل تجاوزه لإقامة تحالف مع روسيا، ثم تفاهمات واسعة مع تركيا.