5 قصص حقيقية عن سائقي الشاحنات الذين عاشوا كوابيس في ليالي الصحراء скачать в хорошем качестве

5 قصص حقيقية عن سائقي الشاحنات الذين عاشوا كوابيس في ليالي الصحراء

5 قصص حقيقية عن سائقي الشاحنات في الصحراء بين الرياض والمجمعة، تمتد الطريق كأنها شريانٌ من ليلٍ ساكن، يبتلع الضوء ويبتلع معه الطمأنينة. كانت شاحنة فهد الرشيد الثقيلة تشقّ الصمت وهي تحمل أطنانًا من الفولاذ إلى المصنع في أطراف القصيم. لم يكن في الأفق سوى سكونٍ يابسٍ ورائحة وقودٍ تائهةٍ في الهواء. الراديو القديم بجانبه يهمس بأغنيةٍ قديمة، صوت رجلٍ مبحوحٍ يردد آياتٍ من نشيدٍ شعبي نُسي منذ عقود. كان فهد صامتًا، صمته عميقٌ مثل صحراءٍ بلا نهاية، لكن في داخله كان شيء يغلي، شعورٌ غامض كأن أحدًا ما يسير خلفه منذ أسابيع. لم يكن يستطيع تفسيره، ولم يكن يريد أن يصدّقه، لكن عينيه كانتا تفضحان اضطرابه في كل مرة يلتقط فيها مرآة الشاحنة ذلك الضوء البعيد الذي يختفي عندما يبطئ السرعة. منذ أيامٍ طويلة، كان يرى في مرآته الخلفية أضواءَ غريبة، لا سيارة واضحة، لا شكل، فقط وهج أبيض بارد كعيونٍ بلا روح. يخفّ الوهج حين يقترب من الاستراحات، ويعود ليلاحقه حين يدخل عتمة الطريق من جديد. بدأ فهد يسجل الأوقات، كمن يريد أن يقنع نفسه أنه يملك السيطرة على ما يحدث. كتب في دفترٍ صغير بجانب المقود: “١:٤٧… ٣:١٢… ٤:٤٠”. حروفٌ مرتجفة كأن يده تخشى الاعتراف بما رأت. في إحدى الليالي، حين توقف في مطعمٍ صغير على جانب الطريق، جلس إلى طاولةٍ بعيدة عن الآخرين. كان حسن، صديقه القديم وسائق شاحنةٍ مثلَه، يتناول العشاء بجانبه. تبادلا كلماتٍ قصيرة وسط صمت المكيف المتهالك. قال حسن وهو يسكب الشاي: ـ يمكن بس تتخيل يا فهد، أحيانًا الصحراء تلعب بعقلك. لم يرفع فهد عينيه وهو يجيب بصوتٍ خافتٍ لكنه حاد: ـ الصحراء ما تمشي وراك كل يوم، يا حسن. 🔔 لا تفوتوا القصص القادمة المليئة بالغموض والتشويق، اشتركوا في القناة وفعلوا الإشعارات! إذا أعجبك الفيديو، شاركه مع أصدقائك ودعهم يشعرون بكل القشعريرة معك 👀💀 #قصصرعب #قصصحقيقية #رعب #قصصرهيبة #الرعبالحقيقي #قصص #قصصواقعية #قنالرواي #شاحنات #غموض #رعبواقعي #رديت #قصصرهيبة2025 #قصصرعبقصيرة #قصصرعبطويلة #قصصرعبالمتابعين #قصصرعبانيميشن #تجاربمرعبة #قصصمخيفة #قصصرعبجدا