واشنطن: جبهة النصرة ستبقى هدفا لغاراتنا رغم تغيير اسمها لجبهة فتح الشام скачать в хорошем качестве

واشنطن: جبهة النصرة ستبقى هدفا لغاراتنا رغم تغيير اسمها لجبهة فتح الشام

أذِن تنظيم القاعدة لجبهة النصرة أن تغير اسمها إلى جبهة فتح الشام فلبى أبو محمد الجولاني مؤسس النصرة النداءتحول التنظيم المتطرف وغير رايته من الأسود إلى الأبيضوظهر قادة الجبهة أمام الكاميرا محاولين إزلة اللثام الذي غطى وجوههم لسنوات كمتطرفينفرع القاعدة السوري غير شكله الخارجي وصورته أمام الإعلام بين ليلة وضحاهاولكنه ظل على تقاليده المتطرفة التي أرساها خلال السنوات الماضية، كما أجمع خبراء ومتخصصونفهو أبقى على سجونه التي تضم مواطنين سوريين وناشطين شاركوا في الثورة ضد النظامولم يوقف الاغتيالات ضد ناشطين وقادة في الثورة خلال فترة تحوله في الأشهر الماضيةكما هاجم مواقع المعارضة في أرياف اللاذقية وإدلب وحلب واحتلهاكذلك لم يتخل عن الخطوات الرئيسية للاستقلال عن القاعدةفأبقى أدبيات التنظيم المتطرف في خطابه وفي منهاجه الديني وسلوكه اليومي وحتى في لباس قادتهكذلك لم يبعد مقاتليه وقادته غير السوريين من التنظيم ومنهم أحمد سلامة مبروك المعروف بأبو الفرج المصري الذي جلس إلى يمين الجولانيأبو الفرج هو ذراع لقادة القاعدة في النصرة، مصري الجنسية وعضو في تنظيم الجهاد السابق والقاعدة لاحقاًالنصرة وخلال مرحلة انتقالها من القاعدة لم توقف العمليات الانتحارية التي تعلمتها من القاعدةالضغوط الإقليمية، أدت بالتأكيد إلى إعلان النصرة انسحابها من تنظيم القاعدة.. ولكن كل الإشارات تدل على أن هذا التنظيم ما زال متمسكا بخيارات التطرف التي لا تحترم إرادة السوريين بالحرية وحق الاختلاف التي ثاروا من أجلها.