У нас вы можете посмотреть бесплатно في مؤتمر المحامين | الجواهري "بصوت عبدالله العنزي" или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
في 29 تشرين الثاني 1951 عقدت نقابة المحامين مؤتمرها العام بحضور وفد المحامين العرب، وكان من المدعوين الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري. وفي الحفل القى الجواهري قصيدته الشهيرة (في مؤتمر المحامين) التي صب فيها نقدا شديدا وساخرا لاذعا للحكومة يومذاك وكان رئيسها نوري السعيد، وبعد ايام نشرت جريدة (الجبهة الشعبية) لسان حزب الجبهة الشعبية المتحدة، وهو حزب سياسي ضم العديد من الشخصيات السياسية المعارضة للسلطة ممن جمعهم التكتل الدستوري الذي انسحب من المجلس النيابي في السنة الماضية (نشرت القصيدة في العدد112 في العاشر من كانون الاول 1951). ولشدة النقد اللاذع الذي تضمنته القصيدة، فقد اقامت الحكومة الدعوى المشتركة على الشاعروعلى المدير المسؤول للجريدة الاستاذ عبد الرزاق الشيخلي (ت1985). وظلت الدعوة مدة غير قصيرة قبل ان تنظرها المحكمة التي قررت يوم17 شباط 1952 الافراج عن الاثنين بعد ان حكمت في تفسير القصيدة وفيما اذا كان فيها ما يمس رئيس الوزراء. اقامت الوزارة السعيدية الدعوى، وذلك بتفسير الادعاء العام لها باديء الامر بتضمنها القذف في رئيس الوزراء نوري السعيد، وانه هو المقصود بشر اللصوص، لكن الادعاء العام نفسه سحب الاتهام المذكور ببيان من اروع البيانات الحقوقية والادبية بعد ان حكم المحكمون الذين اختارتهم محكمة الجزاء من كبار الشعراء وهم الاساتذة : الحاج عبد الحسين الازري ومحمود الملاح والشيخ محمد بهجة الاثري، وهم من كبار الشعراء بان الابيات لا يمكن توجيهها الى رئيس الوزراء اذ لم يرد فيها ما يتضمن التشخيص. والطريف ان الاستاذ محمود الملاح حل محل الشيخ علي الشرقي الذي اعتذر بكتاب تحريري الى المحكمة من ابداء رأيه، ظنا منه بان ذلك يغضب المسؤولين، والشرقي كما هو معروف ابن عمة الشاعر الجواهري وتربى في بيت الشاعر نفسه، وان الاستاذ عبد الوهاب محمود احد المحامين كان قد اعترض على انتداب المحكمة للشيخ علي الشرقي في التحكيم، لما عرف عنه من التحيز للجانب الحاكم.. القصيدة بدون مؤثرات : https://3.top4top.net/m_13892wlrt1.mp3