У нас вы можете посмотреть бесплатно من مفكرة عاشق دمشقي للشاعر نزار قباني| القاء ماجد الدبيس или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
فرشتُ فوقَ ثَراكِ الطاهـرِ الهُدُبـا فيا دمشـقُ... لماذا نبـدأ العَتَبـا؟ حبيبتي أنـتِ... فاستلقي كأغنيـةٍ على ذراعي، ولا تستوضحي السببا أنتِ النساءُ جميعاً.. ما من امـرأةٍ أحببتُ بعدك..ِ إلا خلتُها كَـذبا يا شامُ، إنَّ جراحي لا ضفافَ لها فَمسّحي عن جبيني الحزنَ والتعبا وأرجعيني إلى أسـوارِ مدرسـتي وأرجعي الحبرَ والطَبشُورَ والكتبا تلكَ الزواريبُ كم كنزٍ طمرتُ بها وكم ترَكتُ عليها ذكرياتِ صِـبا وكم رسمتُ على حِيطانها صـوراً وكم كسرتُ على أدراجـها لُعَبا أتيتُ من رَحِمِ الأحزانِ يا وطني أقبّلُ الأرضَ والأبـوابَ والشُّـهبا حبّي هـنا.. وحبيباتي وُلـدنَ هُـنا فمـن يعيـدُ ليَ العمرَ الذي ذَهبا؟ أنا قبيلـةُ عشّـاقٍ بكامـِلـها ومن دموعي سَقيْتُ البحرَ والسّحُبا فكـلُّ صَفصَافـةٍ حّولتُها امـرأةً وكـلُّ مِئذَنـَةٍ رصّـعتُها ذهـبا هـذي البساتـينُ كانت بينَ أمتعتي لما ارتحلـتُ عـن الفيحـاءِ مغتربا فلا قميصَ من القمصـانِ ألبسُـهُ إلا وجـدتُ على خيطانـهِ عنبا كـم مبحـرٍ.. وهمومُ البرِّ تسكنهُ وهاربٍ من قضاءِ الحبِّ ما هـَربا يا شـامُ، أيـنَ هما عـينا معاويةٍ وأيـنَ من زَحٍموا بالمنكِـبِ الشُّهبا فلا خيـولُ بني حمـدانَ راقصـةٌ زُهـْـواً... ولا المتنبّي مالئٌ حَـلبا وقبـرُ خالدَ في حـمصٍ نلامسـُهُ فـيرجِفُ القبـرُ من زوّارهِ غـضبا يا رُبَّ حـيٍّ.. رخامُ القبرِ مسكنـُهُ ورُبَّ ميْتٍ.. على أقدامـهِ انتصـبا يا ابنَ الوليـدِ.. ألا سيـفٌ تؤجّرُهُ؟ فكلُّ أسيافِنَا قد أصبحـت خشـبا دمشـقُ، يا كنزَ أحلامي ومَروَحتي أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العَربا؟ أدمـت سِيَاطُ حزيرانٍ ظُهُورَهمُ فأدمنوها.. وباسوا كفَّ من ضَربا وطالَعُوا كتبَ التاريخِ.. واقتنعُوا ..متى البنادقُ كانت تسكُنُ الكتبا؟ سقـواْ فلسطـينَ أحلاماً ملوّنةً وأطعموها سخيفَ القولِ والخُطُبَا وواعدوها وما جاءوا لموعدِها وأسكروها وكانت خَمرُهم كَذبا عاشوا على هامٍش الأحداث ما انتفضوا للأرض منهوبةَ والعرضِ مغتصباً وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ عاريةً تبيحُ عـزّةَ نهديْها لمـن رغِبـا.. هل من فلسطينْ مكتوبٌ يطمئنني عمّن كتبتُ إليهِ.. وهَوَ ما كتبا؟ وعن بساتينِ ليمونٍ، وعن حُلُمٍ يزدادُ عنّي ابتعاداً.. كلّما اقتربا أيا فلسطينْ.. من يُهدِيكِ زَنبقَةً؟ ومن يعيدُ لكِ البيتَ الذي خُربا؟ شردتِ فوقَ رصيفِ الدمعِ باحثةً عن الحنانْ، ولكن ما وجدتِ أبا تَلفّـتي... تجـدينا في مَبادئنا.. من يعبدُ الجنسَ، أو من يعبدُ الذهبا فواحـدٌ أعمـتِ النُعمى بصيرتَهُ فانحنى وأعطى الغـواني كـلُّ ما كسبا وواحدٌ ببحـارِ النفـطِ مغتسـلٌ قد ضاقَ بالخيشِ ثوباً فارتدى القصبا وواحـدٌ نرجسـيٌّ في سـريرتهِ وواحـدٌ من دمِ الأحرارِ قد شربا إن كانَ من ذبحوا التاريخَ هم نسبي على العصـورِ.. فإنّي أرفضُ النسبا يا شامُ، يا شامُ، ما في جعبتي طربٌ أستغفرُ الشـعرَ أن يستجديَ الطَربا ماذا سأقرأُ مـن شعري ومن أدبي؟ حوافرُ الخيلِ داسـت عندنا الأدبا وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ قالَ الحقيقةَ إلا اغتِيـلَ أو صُـلبا يا من يعاتبُ مذبوحـاً على دَمـِهِ ونزفَ شريانهِ، ما أسهـلَ العـَتبا من جرّبَ الكيَّ لا ينسـى مواجَعَهُ ومن رأى السمَّ لا يشقى كمن شربا حبلُ الفجيعةِ ملتفٌّ عـلى عنقي من ذا يعاتبُ مشنوقاً إذا اضطَربا؟ الشعرُ ليـسَ حمامـاتٍ نـطيّرها نحوَ السماءِ، ولا ناياً.. وريحَ صَبا لكنّهُ غضـبٌ طـالت أظَـافِـرُهُ ما أجبنَ الشعرَ إن لم يركبِ الغضبا