скачать в хорошем качестве

كادت تيأس بعد الإهانة القاسية.. لكن ساعة ذهبية واحدة غيرت حياتها تمامًا! 😳 سر عمرها الذي كاد أن يضيعه الفقر! هل تعلم أن سارة لم تحلم يوماً بأن تصبح سيدة القصر، بل حلمت بشيء أبسط وأعظم؟ في خضم حياة التضحيات، دفنت حلمها بأن تكون معلمة لأطفال قريتها. 😭 عندما يسألها زوجها المهندس الثري عن أعمق أمنياتها، هل ستجرؤ على البوح؟ اكتشفوا كيف يغير الحب الحقيقي مصير إنسان، وكيف يمكن لحلم دفين أن يرى النور! قصة لن تنساها عن الأمل، الوفاء، وقوة التعليم. [00:00] السلام عليكم ورحمه الله وبركاته خير ما نبدا به هو الصلاه والسلام على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم [00:14] تخيلوا فتاه تبيع حلم عمرها حلم ان تكون معلمه تنثر العلم وتتجهز لتكون خادمه في بيت غريب ليس طمعا في مال بل برا بامها هذه قصه ساره الجوهره التي لم ينل من نقائها غبار المدينه ولا قسوه الظالمين القصه [00:41] التي تثبت ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا في قريه السلام الوادعه كانت ساره على اعتاب التخرج وقلبها متعلق بحلم التدريس ولكن الاقدار لا تسير دوما على هدى الاماني فقد سقطت والدتها الام فاطمه مريضه بداء عضال يستلزم [01:07] جراحه عاجله بتكاليف باهظه كان الاب الشيخ ابراهيم هزيل الظهر لا يملك الا الدعاء اما الاخوان سامر ومهند فكانا كالغيمه السوداء بل وكانا يسرقان القروش القليله التي تجمعها ساره للدواء دون رحمه او خجل [01:34] وجدت ساره نفسها وحيده امام العاصفه نظرت الى كتبها فرات حلم عمرها يتلاشى كالسرابي ولكن وجه امها الشاحبه كان اغلى من كل الاحلام وفي ليله بارده [01:46] اتخذت قرارها لن يكون هناك تخرج الان دفنت ساره حلمها في اعماق روحها ثم قبلت يد والدها وهمست لامها النائمه بقبله حنونه لا تخافي يا امي ساعود بالدواء والشفاء [02:12] حملت حقيبه قماش صغيره ومعها هموم العالم وسارت نحو المدينه نحو المجهول بقلب متوكل على الله وصلت ساره الى المدينه حين ابتلعت الاضواء الصاخبه بقايا النهار [02:25] وجدت عملا كخادمه في بيت احد التجار الاغنياء ومنذ اليوم الاول اصطدمت بعالم لم تعهده لم تعد ساره الطالبه بل اصبحت مجرد خادمه تنادى بامر وتسجر بنظره [02:38] كانت ساعات العمل طويله مرهقه ويداها اللتان اعتادتا حمل القلم تخشنتا وتشقتا من قسوه العمل لكن الالم الجسدي كان اهون عليها من المظرات التعالي والسخريه من سيده المنزل [03:04] وفي ليله ماطره اقامت ربه البيت حفلا صاخبا ظلت ساره تعمل كالاله دون راحه وبعد منتصف الليل وبينما كانت تحمل صينيه ثقيله مليئه بالاطباق الفاخره خانها جسدها المنهك فلت قدمها [03:18] وسقطت الصينيه محطمه كل ما فيها خرجت السيده كالعاصفه وامطرت ساره بسيل من الشتائم والاهانات الجارحه ولم تكتفي بخصم ثمن الاطباق من اجرها الشحيح بل زادتها ظلما بتوجيه تهمه قاسيه [03:41] حين قالت بصوت مرتفع ولم يبقى الا ان تسرقي اين قطعه الزينه الفضيه التي كانت على المائده ساقسم ثمنها وثمن الاطباق لتتعلمي ان الكرامه تشترى [03:54] وقفت ساره وسط الزجاج المحطم وقلبها محطم معه لم يعد للبقاء هناك معنى فالكرامه لا تعوض بالمال قررت الرحيل في الصباح بقلب ينبض بالخوف والامل [04:06] معا وجدت ساره نفسها تقف امام باب قصر اخر في حي راق لقد كتب عليه مطلوب مساعده وهكذا دخلت بيت [04:19] المهندس عادل وامه السيده نجلاء حين سالوها باحترام عن سبب تركها عملها روت ساره ما حدث بصدق حتى تهمه السرقه الظالمه [04:32] فقالت السيده نجلاء بصوت دافئ جبر خاطياها لا باس عليك يا ابنتي الاواني تعوض اما كسر الخواطر فجبره صعب [04:46] شعرت ساره لاول مره انها تعامل كانسانه بدات ساره عملها الجديد في جو من الاحترام والراحه ومرت الايام وهي تجمع القرش فوق القرش لامها [04:59] وفي يوم ما وبينما كانت ترتب مكتبه المهندس عادل عثرت تحت احدى الارائك على ساعه يد ذهبيه فخمه كان قد بحث عنها كثيرا [05:10] لمع الذهب في يدها المتشققه وهمس الشيطان في اذنها ثمن هذه الساعه يكفي لجزء كبير من عمليه امك لكنها رفضت الفكره بقوه [05:22] كيف لها ان تعالج امها بمال حرام ضمت الساعه الى كفها وبحثت عن المهندس عادل ثم قدمتها له بهدوء ونبل [05:45] ايها الاصدقاء ما فعلته ساره في تلك اللحظه لم يكن مجرد امانه بل كان القرار الذي غير مصيرها الى الابد لقد راى المهندس عادل في امانتها ما هو اغلى من المال [05:55] والجاهي تبعوا القصه باصغاء ففي نهايتها مفاجاه مذهله ستجعلكم تؤمنون بان جزاء الاحسان لابد ان ياتيا من حيث لا تحتسبون [06:08] المهندس عادل يراقب من بعيد وموقف الساعه الذهبيه اكد له ان هذه الفتاه جوهره نبيله لم يرى فيها مجرد خادمه [06:21] بل راى فيها نفسا عظيمه ذات يوم دعاها الى مكتبه وطلب منها ان تكشف عن سر حزنها وبصوت متقطع من عبء الكتمان [06:32] روت له ساره ولامه قصتها كامله حلمها الضائعه مرض امها وقسوه اخوتها تاثر عادل تاثرا بالغا وفي صباح اليوم التالي [06:47] وضع المهندس عادل امامها ظرفا سميكا يحوي مبلغا ضخما يكفي لتغطيه تكاليف العمليه واكثر قال لها بود هذا حقك يا ساره اعتبريه قرضا حسنا لامك #قصص_مؤثرة #قصص_حب #التعليم_أمل #تحديات_الحياة #قصة_ملهمة #قصص_واقعية #دراما_عربية #سارة_وعادل #حلم_الطفولة #الزواج_والحب #تحقيق_الأحلام #من_الفقر_إلى_الغنى #تحديات_المرأة #قصص_ناجحة #القوة_الداخلية